البيت الأبيض يتوج سيدة مغربية بجائزة المرأة الشجاعة بحضور زوجة الرئيس الأمريكي ووزير الخارجية
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
زنقة 20 . الرباط
تشكل “الجائزة الدولية للمرأة الشجاعة 2024″، التي تم منحها اليوم الاثنين بواشنطن للمغربية رابحة الحيمر، إشادة بالإصلاحات التي أطلقها المغرب في مجال حقوق النساء، تحت القيادة المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وتم تسليم هذه الجائزة للحيمر من طرف السيدة الأولى للولايات المتحدة، جيل بايدن، ووزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، خلال حفل تم تنظيمه بالبيت الأبيض وحضره، على الخصوص، سفير جلالة الملك بواشنطن، يوسف العمراني.
وبهذه المناسبة، أعربت الحيمر، التي حصلت على هذه الجائزة إلى جانب نساء أخريات من مختلف أنحاء العالم، عن سعادتها بهذه الجائزة التي تعد تتويجا لجهود المرأة المغربية.
وأبرزت، في تصريح صحفي، أن هذه الجائزة تشكل أيضا اعترافا آخر بالإصلاحات الهامة لمدونة الأسرة التي انطلقت سنة 2004، وذلك “بفضل جهود ورؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله”.
وأشارت، في هذا الصدد، إلى أنها استفادت من التعديلات التي جاءت بها مدونة الأسرة. وقالت “هذه الإصلاحات أنصفتني”، مشيدة بالمكتسبات التي ما فتئت المرأة المغربية تحققها.
كما أعربت الحيمر عن تفاؤلها بأن هذا التقدم سيستمر، وذلك في إطار الدينامية التي بلورتها الإرادة الملكية في أن تتبوأ المرأة المغربية المكانة التي تستحقها، من أجل مغرب قوي ومتطور.
جرى حفل توزيع جوائز “الجائزة الدولية للمرأة الشجاعة 2024” بحضور ممثلي السلك الدبلوماسي المعتمد في واشنطن وشخصيات بارزة أخرى.
وتتوج هذه الجائزة، التي يتم منحها سنويا، إسهامات النساء من جميع أنحاء العالم، اللائي أظهرن الشجاعة والقيادة، لاسيما في مجال النهوض بالإنصاف والمساواة بين الرجال والنساء.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: هذه الجائزة
إقرأ أيضاً:
أول لقاء رسمي.. المستشار الألماني يزور ترامب في البيت الأبيض
يعتزم المستشار الألماني فريدريش ميرتس التوجه مساء يوم الأربعاء المقبل إلى واشنطن، للقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب في اليوم التالي الخميس.
جاء ذلك وفقا لما أعلنه المتحدث باسم الحكومة الألمانية، شتيفان كورنيليوس، في برلين، السبت.
وذكر كورنيليوس أن برنامج الزيارة يشمل عقد اجتماع بين الزعيمين في البيت الأبيض، تتبعه مأدبة غذاء، ثم عقد مؤتمر صحفي لاحق.
يشار إلى أن هذا اللقاء سيكون هو اللقاء الأول بين الزعيمين منذ تولي ميرتس منصب المستشار الألماني في 6 مايو الجاري.
ولم يسبق أن التقى الاثنان معا إلا مرة واحدة وبشكل عابر في مدينة نيويورك قبل عدة سنوات.
ومن المقرّر أن يتوجّه ميرتس إلى واشنطن مساء الأربعاء المقبل بعد حضور مأدبة عشاء مع رؤساء حكومات الولايات الألمانية في برلين.
أما في مؤتمر رؤساء حكومات الولايات المقرّر عقده يوم الخميس، فسيُمثّله رئيس ديوان المستشارية، تورستن فراي.
وسيضيف الرئيس الأميركي دونالد ترامب المستشار ميرتس في دار الضيافة الرئاسية "بلاير هاوس" المجاور للبيت الأبيض، في لفتة تُعد تكريما خاصا.
ومن المنتظر أن يتناول اللقاء في واشنطن الجهود المبذولة لإنهاء الحرب في أوكرانيا، ورد فعل حلف شمال الأطلسي "ناتو" على التهديدات الخارجية المتزايدة، والنزاع التجاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
لكن الأهم من ذلك هو أن الطرفين سيبحثان إمكانية بناء علاقة شخصية جيدة.
وكان ميرتس وترامب قد تبادلا الاتصالات الهاتفية عدة مرات خلال الأسابيع الماضية – مرة على انفراد، وثلاث مرات أخرى ضمن مجموعات موسعة ضمّت عددًا من القادة الأوروبيين، تركزت جميعها على بحث سبل إنهاء الحرب في أوكرانيا.
وأصبح لدى ميرتس الآن الرقم الشخصي للرئيس الأميركي، وصارا يتبادلان الرسائل النصية عبر الهاتف.
ومنذ آخر اتصال هاتفي بينهما، بدأ الاثنان يناديان بعضهما بالاسم الأول: فريدريش ودونالد.
ومن المرجّح أن تكون جهود إنهاء الحرب في أوكرانيا على رأس جدول أعمال اللقاء.
وقد تبنّى ميرتس، بين القادة الأوروبيين، دورا قياديا في هذا الملف، لكنه عبّر مؤخرا عن إحباطه من بطء التقدم. وفي واشنطن، سيحاول ميرتس حثّ ترامب على زيادة الضغط على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أجل التوصّل إلى وقف لإطلاق النار.
ويعكف الأوروبيون حاليا على إعدادا حزمة عقوبات جديدة ضد روسيا، لكنهم يدركون أنه ليس بإمكانهم التأثير على بوتين فعليا إلا من خلال الاشتراك مع الولايات المتحدة.
أما فيما يخص النزاع الجمركي مع الولايات المتحدة، فإن هناك مفاوضات جارية بهذا الشأن حاليا بين المفوضية الأوروبية والإدارة الأميركية.
ولن يخوض ميرتس في تفاصيل هذا الملف، إلا أن بصفته رئيس حكومة أقوى دولة اقتصاديا في أوروبا، فإنه يستطيع أن يبني الثقة وتوفير زخم لهذه المفاوضات.