«جامعة محمد بن زايد» تعزّز ريادتها الأكاديميية العلمية
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
عززت «جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية»، مكانتها مؤسسةً رائدةً في البحث الأكاديمي، بنشر 46 ورقة بحثية علمية، وإنشاء 3 قواعد بيانات علمية متخصصة للباحثين للاستناد إليها في البحث العلمي وضمان رصانته، وتقديم 8 منح بحثية للأساتذة داخل الجامعة، وتطوير المهارات البحثية لدى الطلبة والأساتذة عبر الدورات التدريبية المتخصّصة، لدفع مسيرة البحث العلمي في العلوم الإنسانية.
وتهدف البرامج التدريبية التي تقدمها الجامعة إلى إيجاد كوادر بحثية تمتلك مهارات البحث العلمي، من أجل الارتقاء بالنشر العلمي الرصين، كونه عنصراً أساسياً في منظومة العمل الأكاديمي.
وتضمنت البرامج تدريب طلاب البكالوريوس والدراسات العليا على أساسيات البحث العلمي، وكتابة الأطروحات العلمية والتوثيق العلمي بعقد ورش دورية بوساطة متخصصين، وإطلاق مشروع «براعم العلم» الذي يهدف إلى رفع كفاءة الطلاب والباحثين، بتبنّي كل أستاذ في الجامعة، عدداً من الطلاب لمدة عام كامل في كل ما يتعلق بالبحث العلمي نظرياً وعملياً، وإيفاد الطلاب لحضور المؤتمرات الدولية والمشاركة بأوراق بحثية رصينة.
كما تضمنت الدورات التدريبية برنامج «ساعة مع المحرر» لتوفير الدعم العلمي والأكاديمي لكل طالب وباحث وجهاً لوجه مع خبير متخصص في البحث العلمي، وبرامج التبادل الطلابي والثقافي، الذي يوفر فرصاً لزيارة الجامعات والمراكز البحثية والثقافية في مختلف دول العالم، وفقاً لمذكرات تفاهم واتفاقات توقعها مع أشهر الجامعات الدولية وأعرقها.
وطبعت الجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، ثلاثة كتب لأبحاث عرضت في المؤتمرات التي نظمتها الجامعة خلال المرحلة الماضية في الفلسفة والدراسات الإسلامية وتجديد الخطاب الديني. كما طرحت في محور آخر وللعام الثاني على التوالي، جائزة "عبقرية الشيخ زايد"، التي تضيء على جانب التميز الأكاديمي في البحث العلمي في العلوم الإنسانية، وتهدف إلى إيجاد مناخ تنافسي علمي بنّاء ومحفز للباحثين الأكاديميين في الجامعة لكتابة البحوث الأكاديمية المحكّمة، إلى جانب جائزة «باحثون واعدون»، إحدى ركائز برنامج التطوير البحثي والأكاديمي المستمر للطلاب، وتشجعهم على الانخراط في كتابة البحوث العلمية والنشر وإثراء المحتوى المعرفي، عن طريق تبني المواهب والطاقات البحثية المبدعة.
وأكدت الدكتورة ماريا الهطالي، مديرة إدارة الدعم البحثي في الجامعة، أن مخرجات البرامج التدريبية تتمثل في مناقشة وتحديد دور البحث العلمي وأهميته، واستخدام مهارات التفكير الإبداعي في اختيار الموضوع البحثي، وتحديد الخطوات المطلوبة لتنفيذ أي مشروع بحثي، وكتابة البحث بحسب الأصول العلمية. لأن الآفاق المستقبلية للبرامج التدريبية تتمثل في زيادة القدرة البحثية لطلبة العلوم الإنسانية ودعم ملفّ البحث العلمي بصورة عامة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات جامعة محمد بن زايد البحث العلمی فی البحث
إقرأ أيضاً:
طلاب جامعة المنوفية يشاركون في ورشة تدريبية حول رفع الوعي
شاركت جامعة المنوفية بوفد طلابي متميز في ورشة تدريبية مكثفة أقيمت بأكاديمية الشرطة المصرية مركز بحوث الشرطة، تناولت محاور هامة حول دور الجهاز الحكومي في مواجهة مخططات إسقاط الدولة، وتعزيز وعي الشباب بالتحديات المعاصرة التي تستهدف الأمن والاستقرار.
أكد الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة أن مشاركة الطلاب في هذه الفعاليات تأتي استمرارًا لجهود الجامعة في بناء طالب واعٍ، منتمٍ، مدرك لمسؤوليته تجاه وطنه، وقادر على مواجهة التحديات المعاصرة بثقافة ووعي وإيجابية و تعزز وعيهم الوطني، مؤكدًا أن "الدولة المصرية تعتمد على شبابها الواعي القادر على فهم التحديات وإدراك حقيقة ما يواجهه الوطن من محاولات للنَيل من وحدته واستقراره".
وأشاد القاصد بالتعاون المستمر بين الجامعة ومؤسسات الدولة، وفي مقدمتها وزارة الداخلية وأكاديمية الشرطة، في دعم بناء شخصية الطالب المصري المستنيرة.
من جانبه أكد الدكتور ناصر عبدالباري نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، أن مشاركة الطلاب في هذه الورشة تأتي ضمن خطة الجامعة لتعزيز الوعي المجتمعي والسياسي لدى شبابها، موضحًا أن "رفع مستوى الإدراك والقدرة على التمييز بين الحقيقة والشائعة أصبح ضرورة لحماية الشباب من الاستقطاب الفكري، وتحصينهم ضد محاولات التضليل".
وقد شهدت الورشة جلسات تثقيفية موسّعة ركّزت على خطورة نشر الشائعات وتأثير الجهل على تماسك المجتمع، وأهمية الوعي والقيم الوطنية في حماية الشباب من حملات التضليل. كما تضمن البرنامج عرضًا شاملًا عن الأكاديمية، ورؤيتها، والبرامج التدريبية التي تقدمها في المجالات الأمنية والبحثية.
وتناول المتخصصون عددًا من الموضوعات أبرزها: مفهوم مخططات إسقاط الدولة والفارق بينها وبين التغيير الحكومي الطبيعي.
طبيعة الحروب الحديثة وأجيالها، وكيف تستهدف حروب الجيل الرابع وعي الشباب وهويتهم الوطنية.
أساليب الجماعات المتطرفة في استقطاب الشباب وطرق كشفها وتفنيدها.
دور مؤسسات الدولة في مواجهة المخططات الهدّامة، وأهمية مشاركة الشباب في حماية الوطن.
كما قام الطلاب بجولة ميدانية داخل عدد من القطاعات التدريبية بالأكاديمية، للتعرف على طبيعة العمل الأمني والجهود المبذولة في إعداد كوادر قادرة على صون أمن الدولة واستقرارها.
كماشهدت الورشة تفاعلًا واسعًا من الطلاب ونقاشات ثرية عكست وعيهم واهتمامهم بقضايا الوطن، كما تم في الختام توزيع شهادات التقدير على طلاب جامعة المنوفية والجامعات المشاركة.
وجاءت المشاركة تحت إشراف عام الدكتور محمد شاهين مدير عام الإدارة العامة لرعاية الطلاب، وبالإشراف التنفيذي لإدارة الأسر والاتحادات الطلابية و طارق كمال مدير الإدارة.