«المناطق الحرة»: آليات تنفيذية للتكامل بين الاستثمار المصري السعودي قبل نهاية 2024
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
قال حسام هيبة، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، إنّ أغلب التحديات التي تواجه الاستثمارات السعودية في مصر قد تم حلها، والجانبان المصري والسعودي بحثا وضع استراتيجية استثمارية مشتركة تتضمن آليات تنفيذية للتكامل بين مجتمعي الأعمال المصري والسعودي.
ضخ استثمارات في أسواق خارجيةوأوضح أنّه جرى عقد شراكات بغرض ضخ استثمارات في أسواق خارجية، خاصة السوق الأفريقي، ما يرتقي بحجم الشراكة الاستثمارية بين البلدين إلى أضعاف الوضع الحالي.
جاءت التصريحات على هامش اجتماع مجلس الأعمال السعودي المصري المُنعقد في الرياض، بحضور الدكتور ماجد القصبي وزير التجارة، والمهندس أحمد سمير وزير التجارة والصناعة المصري.
لينك التصريحات
https://twitter.com/csc_sa/status/1764754377418461228?s=48&t=B_zS_ENu1qFdhsnNV9uSBw
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الهيئة العامة للاستثمار المناطق الحرة حسام هيبة الاستثمارات السعودية في مصر
إقرأ أيضاً:
اجتماع بوزارة الخارجية يناقش آليات تفعيل غرفة عمليات الطوارئ والكوارث
الثورة نت/..
ناقش اجتماع بصنعاء اليوم، ضم وكيل قطاع التعاون الدولي بوزارة الخارجية السفير إسماعيل المتوكل، ونائبة مدير مكتب منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة “الأوتشا” في اليمن، روزاريا برونو، آليات تفعيل غرفة عمليات الطوارئ والكوارث، وتعزيز التنسيق المشترك والاستجابة الطارئة.
وتطرق الاجتماع الذي حضره رئيس مصلحة الدفاع المدني اللواء إبراهيم المؤيد، إلى إجراءات توحيد الجهود بين الجهات ذات العلاقة والمنظمات الدولية الإنسانية لضمان سرعة الاستجابة لحالات الطوارئ، في ظل التحديات المتزايدة نتيجة العدوان الأمريكي الإسرائيلي، والتأكيد على أهمية تأمين وصول فرق الإنقاذ والإسعاف للمناطق المستهدفة والمجتمعات المتضررة من الكوارث الطبيعية.
وأوضح السفير المتوكل أن الاجتماع يأتي تدشيناً لتفعيل عمل غرفة الطوارئ والكوارث، عقب توقيع اتفاقية الشروط المرجعية، التي يُتوقع أن تواكب الاحتياج الإنساني المتزايد في اليمن.. لافتًا إلى أن الجهات المعنية تتحمل مسؤولية في إقرار اتفاقية الشروط وتفعيل دور اللجنة.
وأكد أن التحديات الراهنة، في ظل استمرار العدوان والتهديدات المتكررة التي تطال المنشآت الحيوية والإنسانية، تتطلب المزيد من التنسيق والتكامل بين الأطراف كافة.. معتبراً وقف إطلاق النار فرصة مهمة للمنظمات لتقديم الدعم بشكل أكثر فاعلية، ويُمكّن غرفة العمليات من العمل بسلاسة وتجاوز العقبات التي واجهتها سابقاً.
ودعا وكيل قطاع التعاون الدولي، إلى وضع خطة عمل متكاملة لمواجهة التحديات الناتجة عن استهداف البنية التحتية والمنشآت المدنية، إضافة إلى الكوارث الناتجة عن التغيرات المناخية، التي فاقمت من الأوضاع الإنسانية الصعبة.
وأشاد بجهود الدفاع المدني وقدرته على التعامل مع آثار القصف.. مشدداً على أهمية توفير الدعم للمصلحة لاستمرار مهامها.
وعبر عن تقديره لمكتب “الأوتشا” على مبادرته لعقد الاجتماع لمناقشة التطورات الراهنة وآليات تفعيل عمل غرفة عمليات الطوارئ والكوارث.
من جهتها، أكدت نائبة مدير مكتب منسق الشؤون الإنسانية، حرص المكتب على تعزيز التنسيق مع الجهات المانحة ووكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية، بما يضمن تلبية الاحتياجات الملحة للدفاع المدني ودعم جهود الاستجابة الإنسانية في اليمن.
بدوره، دعا رئيس مصلحة الدفاع المدني، إلى تطوير آليات العمل المشترك وتلافي الإرباك الناتج عن ضعف التنسيق أو تأخر الاستجابة.. موضحاً أن المصلحة سبق ونفذت برامج تدريبية لفرق تطوعية في عدد من المحافظات على مهارات الإخلاء والإسعاف، وهو ما ساهم في رفع مستوى الجاهزية المجتمعية وتعزيز الاستجابة السريعة في الميدان.
حضر الاجتماع رئيس دائرة المنظمات والمؤتمرات السفير محمد السادة، ومدير مواجهة الكوارث العقيد محمد النجري، ومدير المنظمات تركي جميل، ومنسق العلاقات للشؤون الإنسانية الدكتور نجيب المنصور.