صحيفة الاتحاد:
2025-05-08@11:18:56 GMT

أبوظبي تستضيف معرض سجاد يضم 37 قطعة نادرة

تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «إكسبوجر» يُضيء على أعمال 4 فنانات إمارتيات واعدات 11 فعالية في دورة حكومة عجمان الرياضية

أزاح المعرض العالمي للسجاد الفاخر والقدیم بأبوظبي الذي تنظمه "التراث للسجاد"  النقاب عن أغلى سجادة تُعرض في الإمارات، وهي الوحيدة بالعالم من إنتاج معامل بمشهد، ومقاسها 24 متراً مربعاً، وهي من نوادر السجاد في العالم، مصنوعة من الصوف والحرير.

والقطعة الفاخرة الأخرى خطوطها من الذهب، وتُعرض لأول مرة في العالم، وهي ذات تصميم هندسي إسلامي فريد من نوعه.
وكشف المعرض عن قطعة سجاد نادرة باسم "شجرة كولمبوس مكتشف أميركا"، وهي واحدة من 3 قطع أصلية بالعالم، الأولى مقتناة بمتحف فيكتوريا ألبرت بأميركا، والثانية بمتحف اللوفر الفرنسي بباريس، والثالثة من مقتنيات خاصة أنجزت عام 1850.
وقال أمير قنبري نيا منظم المعرض: يقدم المعرض 37 قطعة نادرة وثمينة من السجاد المتحفي العتيق من القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، معروضة لأول مرة على الإطلاق في أبوظبي، وهو معرض للقطع المميزة ولمجموعة مذهلة من السجاد الفارسي المصنوع يدوياً والمحفوظ بعناية فائقة، وتروي قصصاً حرفية وتراثاً ثقافياً يعود لقرون.
ويستمر المعرض المقام في قاعة بيلسان بفندق «روز وود» بأبوظبي حتى 6 مارس الجاري.
وتُعتبر صناعة السجاد من أشهر وأقدم الصناعات اليدوية في إيران، وحسب قنبري نيا، فقد تم العثور على أقدم سجادة في مقبرة «بازيريك»، جنوبي سيبيريا، تعود إلى العصر الإخميني قبل 300 إلى400 عام قبل الميلاد، ولا تزال هذه الصناعة تخطو خطوات مهمة لسد الحاجة المحلية من السجاد الإيراني الفاخر، وتصدير الفائض منه إلى الأسواق العالمية.
وتتمثل أبرز أنواع الرسومات المتبعة في نسج السجاد في تسعة أنواع هي: هراتي، سرطاني، زهري، شاه عباسي، مينا خالي، حنائي، بيد مجنون، جوشقاني وترنجي، وأهم المدن الإيرانية التي تشتهر بصناعة السجاد هي: أصفهان ونائين وكاشان وتبريز وقم وكرمان وأراك.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: صناعة السجاد الإمارات السجاد

إقرأ أيضاً:

انطباع شخصي عن معرض مسقط للكتاب

تميل الكتابة من مسافة قريبة إلى الإيضاح أكثر من البوح، فكلما اقترب الكاتب من موقع الحدث كان أقرب إلى نقل المشهد بكل تفاصيله الغائبة عن المتابع المستخدم لملكة الحكم في غير موضوعها أحيانا. لذلك أود الكتابة عن معرض مسقط للكتاب، التظاهرة الثقافية السنوية التي ينتظرها كل من له علاقة بالشأن الثقافي من كُتّاب وباحثين وأصحاب دُور نشر وقُراء وأساتذة وطلاب علم.

أتحدث هنا عن تجربة شخصية كانت في الأصل أُمنية ذاتية بالمساهمة في معرض الكتاب سواء في التنشيط الثقافي كإدارة الفعاليات والإشراف عليها أو الانضمام إلى اللجنة الثقافية. وقد تحقق ذلك خلال السنوات الثلاث الماضية، مما يؤهلني للإلمام ببعض التفاصيل المُعينة على الحكم على الفعاليات وتطويرها أو الاستغناء عنها خلال الدورات القادمة. وإن كنت سأتخطى مراحل التحضير للمعرض من الإعداد والتخطيط، فإني سأتوقف عند مرحلة التنفيذ وهي الأهم والأصعب، وكلما كان التخطيط جيدا كان التنفيذ سهلا. وبحكم قربي من اللجنة الثقافية للمعرض لا يفوتني التذكير بجهود أعضائها الذين يعملون كخلية نحل في تنفيذ مهام اللجنة من تصميم الإعلانات إلى مراجعتها وتحمّل عناء اللحظة الأخيرة للتغييرات التي تأتي كإجراء طارئ مثل تعذر الضيوف عن المشاركة أو تغيير القاعات، أو غيرها من الأمور الطارئة الخارجة عن شؤون الإدارة، ناهيك عن مطالب ضيوف المعرض من الكُتّاب والباحثين المشاركين في الفعاليات الثقافية المصاحبة.

افتُتح المعرض في غير توقيته الشتوي المحدد تقريبا بنهاية شهر فبراير كما جرت العادة؛ نظرا لحلول شهر رمضان في بداية مارس، أدى ذلك إلى حرمان الجمهور والمشاركين في المعرض من الاستمتاع بأجواء مسقط الباردة، وغياب الجلسات الثقافية الناجمة عن لقاءات الأصدقاء في الساحات الخارجية للمعرض. كما تزامن الافتتاح مع عدة معارض كتب عربية أخرى، الأمر الذي شكّل ضغطا على دُور النشر وبعض المشاركين المرتبطين بفعاليات أخرى كإعلان الفائزين بالجوائز الأدبية.

إن الملحوظات التي أذكرها هنا تعد انطباعات شخصية غايتها التطوير والتحسين والتجويد وليس التقليل من جهود الآخرين ولا الغايات المنشودة، فعلى سبيل المثال نال ركن الطفل بأنشطته وبرامجه المتنوعة رضا الجمهور، خاصة الورش التدريبية التي تترك أثرها على المشاركين.

وفي موضوع الورش وحلقات العمل فإن بعض المجالات السردية قد أبدع فيها الكاتب العُماني لذا يتوجب إتاحة الفرصة للمبدع العُماني في تنفيذ الورش المختصة بمجاله الإبداعي.

كانت فعاليات بعض الجهات والكيانات الثقافية باهتة ومكررة، ولتطوير ذلك لا بد من انتقاء واختيار الفعاليات الهادفة التي تجذب الجمهور وتُقدم إضافة لبرنامج المعرض، أما المشاركة لأجل المشاركة فيستحسن الاستغناء عنها أو تقنينها لتخفيف العبء عن اللجان المُنظمة والكوادر المُنفّذة. أتت بعض المشاركات الأدبية من خارج سلطنة عمان تقليدية ولم تكن في المستوى المطلوب لا من حيث التأثير أو جودة المحتوى، لذلك يتطلب عملية تقييم لمشاركة الضيف المُقترح من خارج سلطنة عمان، سواء لموضوع محاضرته أو حتى حالته الصحية، إذ واجه بعض الضيوف المتقدمين في السن صعوبة الانتقال في المعرض.

يحظى معرض مسقط للكتاب بتقدير مميز من قِبل الناشرين والمشاركين وبعض الزوار الدائمين للمعرض، وعليه يتوجب إجراء عمليات تقييم وقياس مستمرة للحفاظ على مستواه، وطرح برامج حديثة وفريدة من نوعها على الساحة الثقافية، كتكريم شخصيات ثقافية عربية وعالمية أبدعت في مجالها الثقافي وأنجزت فيه، وتكون الشخصية المُكرمة محور المعرض وأعماله مجال للنقاش. وددتُ نقل انطباع بعض الضيوف الأجانب الزائرين للمعرض، إذ عبّر أحد الضيوف الروس عن دهشته حين طلب فتى لا يتجاوز عمره الخامسة عشرة من إحدى دُور النشر كتابا للفيلسوف الألماني فريدريش نيتشه (1844-1900)، كما لفت انتباهه طلب إحدى النساء المُنقبات -كما ذكر- لدار نشر أخرى برواية الإخوة كارامازوف للكاتب الروسي فيدور دوستويفسكي (1821-1881). هذه الملحوظات تُعبّر عن تعمق القارئ العُماني ومستواه الثقافي بصرف النظر عن سنه وبيئته الاجتماعية.

مقالات مشابهة

  • أبوظبي تستضيف بطولة «كرة قدم العلم»
  • بنك الكساء المصري يطرح 50 ألف قطعة ملابس للأولى بالرعاية في الوادي الجديد
  • أبوظبي تستضيف النسخة الأولى لقمة حوكمة التقنيات الناشئة
  • مشاهد من معرض مسقط للكتاب
  • الأميرة للا حسناء تدشن معرض الزربية الرباطية في متحف السجاد الشهير بأذربيجان
  • معرض مسقط الدولي للكتاب.. بين الواقع والمأمول (1- 2)
  • قطعة أثرية نادرة من مملكة سبأ تُعرض في مزاد بلندن مطلع يونيو 2025
  • انطباع شخصي عن معرض مسقط للكتاب
  • بلجيكا: أكبر معرض من نوعه في أوروبا يجمع عشاق ألعاب الفيديو القديمة
  • أبوظبي تستضيف حفل جائزة بريتزكر للهندسة المعمارية للمرة الأولى في الشرق الأوسط