أبوظبي تستضيف معرض سجاد يضم 37 قطعة نادرة
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأزاح المعرض العالمي للسجاد الفاخر والقدیم بأبوظبي الذي تنظمه "التراث للسجاد" النقاب عن أغلى سجادة تُعرض في الإمارات، وهي الوحيدة بالعالم من إنتاج معامل بمشهد، ومقاسها 24 متراً مربعاً، وهي من نوادر السجاد في العالم، مصنوعة من الصوف والحرير.
وكشف المعرض عن قطعة سجاد نادرة باسم "شجرة كولمبوس مكتشف أميركا"، وهي واحدة من 3 قطع أصلية بالعالم، الأولى مقتناة بمتحف فيكتوريا ألبرت بأميركا، والثانية بمتحف اللوفر الفرنسي بباريس، والثالثة من مقتنيات خاصة أنجزت عام 1850.
وقال أمير قنبري نيا منظم المعرض: يقدم المعرض 37 قطعة نادرة وثمينة من السجاد المتحفي العتيق من القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، معروضة لأول مرة على الإطلاق في أبوظبي، وهو معرض للقطع المميزة ولمجموعة مذهلة من السجاد الفارسي المصنوع يدوياً والمحفوظ بعناية فائقة، وتروي قصصاً حرفية وتراثاً ثقافياً يعود لقرون.
ويستمر المعرض المقام في قاعة بيلسان بفندق «روز وود» بأبوظبي حتى 6 مارس الجاري.
وتُعتبر صناعة السجاد من أشهر وأقدم الصناعات اليدوية في إيران، وحسب قنبري نيا، فقد تم العثور على أقدم سجادة في مقبرة «بازيريك»، جنوبي سيبيريا، تعود إلى العصر الإخميني قبل 300 إلى400 عام قبل الميلاد، ولا تزال هذه الصناعة تخطو خطوات مهمة لسد الحاجة المحلية من السجاد الإيراني الفاخر، وتصدير الفائض منه إلى الأسواق العالمية.
وتتمثل أبرز أنواع الرسومات المتبعة في نسج السجاد في تسعة أنواع هي: هراتي، سرطاني، زهري، شاه عباسي، مينا خالي، حنائي، بيد مجنون، جوشقاني وترنجي، وأهم المدن الإيرانية التي تشتهر بصناعة السجاد هي: أصفهان ونائين وكاشان وتبريز وقم وكرمان وأراك.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: صناعة السجاد الإمارات السجاد
إقرأ أيضاً:
120 عملا فنيا بتقنيات متعددة في معرض لقصور الثقافة بالإسكندرية
نظم فرع ثقافة الإسكندرية معرضا فنيا بقصر ثقافة الأنفوشي، ضمن أجندة فعاليات الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، في إطار برامج وزارة الثقافة لدعم الفنون وتعزيز الإبداع.
افتتح المعرض د. منال يمني، مدير فرع ثقافة الإسكندرية، والفنانة مي أحمد، مسئول الفنون التشكيلية، بحضور لفيف من المثقفين والفنانين التشكيليين.
ضم المعرض 120 عملا فنيا نتاج ورش الفنون التشكيلية والحرف البيئية، التي نفذت بكل من قصر ثقافة الشاطبي، بيت ثقافة رشدي، بيت ثقافة 26 يوليو، وقصر ثقافة الأنفوشي.
وتنوعت الأعمال المعروضة ما بين لوحات جسدت معالم مدينة الإسكندرية باستخدام ألوان الأكريليك والأكواريل والزيت، وأعمال بورتريه منفذة بالرصاص والفحم، بالإضافة إلى مناظر طبيعية بألوان الباستيل والحبر.
كما ضم لوحات خط عربي، وأخرى اعتمدت على تقنيات الضوء والظل، التنقيط، والتهشير.
أقيم المعرض بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، ونفذ من خلال قسم الفنون التشكيلية بفرع ثقافة الإسكندرية، التابع لإقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي، بإدارة محمد حمدي.
واختتمت الفعاليات بتكريم أصحاب الأعمال الفنية المتميزة بمنحهم شهادات تقدير.