وفد ألماني رفيع يطلع على الخدمات الإنسانية التي يقدمها المركز العربي للأطراف بصلالة
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
زار وفد ألماني، اليوم الثلاثاء، المركز العربي للأطراف الصناعية في مدينة صلالة العمانية للإطلاع على الخدمات التي يقدمها المشروع الإنساني، في مدينة صلالة بسلطنة عمان.
وأعرب الوفد المكون من دبلوماسيين وبرلمانيين من مجلس النواب الألماني الإتحادي ويتقدمهم ديريك لولكه سفير المانيا الاتحادية لدى عمان، عن إعجابه الشديد بالمستوى المتقدم الذي وصل إليه المركز المتخصص في تركيب الأطراف الصناعية لضحايا الحرب في اليمن.
وخلال الزيارة استقبل الأمين العام للمركز العربي للأطراف الصناعية محمد الخزرجي الوفد الزائر، معبراً عن أهمية الزيارة التي تأتي في إطار تعزيز الشراكات الدولية الإنسانية لدعم الجرحى اليمنيين، والتخفيف من معاناتهم.
واستعرض الخزرجي المهام والأعمال التي يقوم بها المركز في سبيل تقديم خدماته المتميزة لضحايا الحرب من فئة مبتوري الأطراف مجانا، مشيرا إلى أن جهود المركز لا تقتصر على تحسين جودة الحياة للمستفيدين فحسب، بل يمثل أيضاً رمزاً للأمل والتعافي في مواجهة الصعاب وهو ما يستوجب تضافر الجهود والشراكة الفاعلة مع مختلف الأطراف.
وأضاف: "نتطلع إلى مزيد التعاون والدعم من المجتمع الدولي لمواصلة مهمتنا الإنسانية".
بدوره أعرب الشيخ حمود سعيد المخلافي رئيس مجلس إدارة المركز العربي خلال اتصاله المرئي بالوفد الزائر عن تقديره البالغ لدور سلطنة عمان الإنساني تجاه الملف اليمني والدور الألماني المساند لإنجاح رسالة المركز الإنسانية، والتي ساهمت من خلال تقنية أتوبوك التقنية الألمانية في منح المركز الأفضلية والتميز المشهود.
ويعتبر المركز العربي، أول مركز للأطراف الصناعية في منطقة الشرق الأوسط يقدم خدمات التأهيل الحركي لمبتوري الأطراف بالتعاون الحصري مع شركة أتوبوك الألمانية ويعمل كمشروع خيري إنساني لخدمة الجرحى اليمنيين.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: عمان صلالة اليمن الحرب في اليمن المرکز العربی
إقرأ أيضاً:
تقرير ألماني: تصاعد غير مسبوق في العنصرية المعادية للمسلمين خلال 2024
وثّق التقرير السنوي الصادر عن شبكة "كليم" تصاعدًا مقلقًا في وتيرة العنصرية المعادية للمسلمين في ألمانيا خلال عام 2024، حيث سُجلت 3080 حالة، سواء كانت ضمن إطار التجريم القانوني أم خارجه، مقارنة بـ1926 حالة في عام 2023.
وأبرز التقرير تنامي مناخ الخوف واليأس بين الضحايا، إلى جانب ضعف الثقة بالمؤسسات الرسمية ومؤسسات المجتمع المدني.
وأشار التقرير إلى أن الحوادث المعادية للمسلمين، لا سيما في البيئة المدرسية، كثيرًا ما تمر دون إبلاغ، بسبب خشية أولياء الأمور من الانتقام أو التداعيات السلبية.
وذكرت جوزين جيهان، ممثلة شبكة "كليم"، أن عدد مراكز الاستشارة المشاركة في إعداد التقرير ارتفع من 17 مركزًا في عام 2023 إلى 26 مركزًا في 13 ولاية ألمانية خلال العام الماضي، إلا أن حتى المراكز التي كانت مشاركة سابقًا رصدت بدورها "زيادة ملحوظة في عدد الاستشارات".
وأكدت جيهان أن بعض الحوادث التي سُجلت في العام المنصرم كانت "شديدة الوحشية وتعبّر عن ازدراء صارخ للكرامة الإنسانية".
وأفاد التقرير بأن نحو 70% من الحوادث المسجّلة استهدفت نساءً، في حين لا تعكس هذه النسبة بالضرورة الصورة الكاملة بسبب العدد الكبير المتوقع من الحالات غير المُبلّغ عنها، لكنها تتماشى مع نتائج دراسات مشابهة.
وأوضح التقرير أن البالغين والأطفال المسلمين يتعرضون لشتائم واتهامات نمطية مثل: "إرهابيون"، "طاعنو السكاكين"، أو "معادون للسامية"، إلى جانب تهديدات مباشرة، وذلك في ظل تصاعد الخطاب المعادي في الإعلام والنقاشات السياسية.
ولفت إلى أن هذه الانتهاكات زادت حدة بعد هجوم المقاومة الفلسطينية على مستوطنات غلاف غزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، وكذلك عقب الهجمات التي اعتُبرت ذات دوافع "إسلاموية" داخل ألمانيا.
كما أشار التقرير إلى تداخل بعض صور الكراهية ضد المسلمين مع إنكار المحرقة أو التقليل من شأنها، مثل استخدام رموز نازية في التخريب والشتائم.
واستشهد بحادثة تعرّضت فيها فتيات في الثالثة عشرة من العمر في مدينة دريسدن لشتائم من مسنات وصفنهن بـ"اليهوديات المرتديات للحجاب"، كما رُسمت صلبان معقوفة على بعض المساجد.
وفي حادثة أخرى، وُضعت عبارة عنصرية أمام منزل عائلة فلسطينية تقول: "أيها العرب القذرون، ارحلوا أخيرًا من أوروبا!"، في حين وُضع رأس خنزير أمام منزل عائلة أخرى.