ارتفاع سعر أكبر عملة مشفرة في العالم "بتكوين"
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
أوضحت وكالة بلومبرج للأنباء، أن أكبر عملة مشفرة في العالم "بتكوين" ارتفعت اليوم بنسبة 5ر2% إلى 69191 دولارًا للوحدة الواحدة قبل أن تتقلص مكاسبها، إذ ارتفع منذ بداية العام الحالي بنحو 60%، وهو ما يفوق الارتفاع في مؤشرات الأسهم ويشير إلى مدى التفاؤل بشأن النظرة المستقبلية للأصول الرقمية.
وقد شهد سعر العملة الرقمية المشفرة "بتكوين" اليوم ارتفاعا إلى مستوى قياسي جديد مدعومة بارتفاع الطلب عليها من جانب صناديق الاستثمار في العملات الرقمية القابلة للتداول التي تم إقرارها في الولايات المتحدة، إلى جانب النقص المتوقع في المعروض من العملة الرقمية في السوق؛ ما يعني المزيد من ارتفاع الأسعار.
وأشارت بلومبرج إلى المفارقة الواضحة في أن الزيادة الجديدة في سعر البتكوين جاء بسبب هيئة الأوراق المالية والتداول الأمريكية التي كانت تتبنى موقفا مناهضا للعملات الرقمية لكنها اضطرت إلى الموافقة على طرح صناديق استثمار قابلة للتداول في البورصة وتستثمر بشكل أساسي في العملات الرقمية في يناير الماضي بعد أن خسرت معركة قضائية لرفض إطلاق هذه الصناديق. وأدى إطلاق هذه الصناديق إلى زيادة الطلب على العملات الرقمية ووصولها إلى الأسواق على نطاق أوسع، بعد أن عانت في العامين الماضيين من سلسلة فضائح فساد وإفلاسات مما أدى إلى تراجعها بشدة.
وتتدفق الأموال باطراد إلى صناديق الاستثمار في العملات الرقمية القابلة للتداول بما في ذلك صندوق شركتي بلاك روك وفيديلتي. ووصل صافي التدفقات النقدية إلى هذه الصناديق خلال أقل من شهرين إلى أكثر من 7 مليارات دولار، مع النقص الوشيك في نمو المعروض من البتكوين أو ما يعرف باسم الانتصاف وهو ما يغذي الاتجاه الصعودي للعملة الرقمية.
تجدر الإشارة إلى أن المرة السابقة التي وصل فيها سعر البتكوين إلى مستوى قياسي كانت يوم 10 نوفمبر 2021 عندما سجل 85ر68991 دولار للوحدة الواحدة، مدعومة في ذلك الوقت بحزم التحفيز المالي التي أقرتها حكومات الدول المتقدمة لتحفيز الاقتصاد في أعقاب تداعيات جائحة فيروس كورنا .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بتكوين الأسهم صناديق الاستثمار العملات الرقمیة
إقرأ أيضاً:
الدبلوماسية التي تغير العالم تبدأ بالتعاطف
في عالمٍ تتزايد فيه الأزمات عددًا وحدّة، لا يمكن تحقيق السلام إلا منكامل الغريبي لماذا يجب أن تتبنى الدبلوماسية الحديثة التعاطف خلال التعاون الصادق.
فكما قال البابا ليون الرابع عشر في حديثه إلى السلك الدبلوماسي، فإن التعاون الحقيقي لا يُبنى على الإكراه، بل ينبع من الاحترام المتبادل والإصغاء الفعّال.
لقد أثبتت التجارب أن الحلول الدائمة في السياسة الخارجية لا تتحقق عبر الضغط، بل عبر قوة الشراكة. فعندما يتم التعامل مع الدول بروح من الاحترام والتعاطف، تكون أكثر استعدادًا للدخول في حوار بنّاء والسعي نحو حلول مشتركة؛ لاسيّما عند مواجهة تحديات معقّدة كالهجرة غير النظامية، التي تتطلب التعاون لا المواجهة.
إن العلاقات الدولية الإيجابية، القائمة على الثقة والمنفعة المتبادلة، تُعدّ السبيل الأنجع لتحقيق تقدم حقيقي ومستدام. فنهج التعاون القائم على الاحترام المتبادل لا يسهم فقط في تعزيز الانسجام العالمي، بل يضمن أيضًا نتائج ملموسة ومستدامة لجميع الأطراف المعنية.
وإذا أردنا إحداث تحول حقيقي، فعلينا أن نؤمن بقوة الدبلوماسية لا بسياسات الفرض. وحده هذا الطريق قادر على بناء نظام دولي أكثر عدلاً، واستقرارًا، وشمولًا.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
يتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن