خبير أممي: ما يحدث في غزة يصدم ضمير الإنسانية
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
#سواليف
قال مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بالحق في السكن اللائق، بالاكريشنان راجاجوبال، إن حجم وشدة #الدمار في #غزة “أسوأ بكثير مما حدث في حلب وماريوبول، أو حتى دريسدن وروتردام خلال #الحرب_العالمية_الثانية”.
ومدينتا دريسدن وروتردام الأوروبيتان، تعرضتا لقصف عنيف خلال الحرب العالمية الثانية، ما أدى إلى دمار واسع ومقتل وإصابة عشرات الآلاف وتشريد الكثيرين.
وأضاف راجاجوبال، في معرض تقديم تقريره أمام #مجلس_حقوق_الإنسان، الثلاثاء، أن “الأزمة الحالية في غزة تصدم #ضمير_الإنسانية”، حسب موقع أخبار #الأمم_المتحدة.
وأشار إلى أن أكثر من مليون شخص مكتظون في رفح، ويفتقرون بشدة إلى المأوى الملائم خلال فصل الشتاء، ويواجهون المجاعة والمرض.
ولفت إلى أن “كل ما يجعل السكن ملائما؛ الوصول إلى الخدمات أو الوظائف أو الثقافة المدارس والأماكن الدينية، الجامعات والمستشفيات، كلها سويت بالأرض”.
وأكد الخبير الأممي، أن العديد من الصراعات في جميع أنحاء العالم شهدت على نحو متزايد “تدميرا منهجيا أو واسع النطاق وهائلا وتعسفيا” للمساكن والبنية التحتية المدنية، وجميعها تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، إلا أنه شدد على أن حجم وشدة الدمار في غزة أسوأ بكثير.
وأوضح أنه “عندما يفقد الناس منازلهم، فإنهم يفقدون أكثر من مجرد الهياكل المادية، فالمنزل أكثر من مجرد عقار. إنه أيضا مستودع للذكريات والآمال والتطلعات”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الدمار غزة الحرب العالمية الثانية مجلس حقوق الإنسان ضمير الإنسانية الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
تراجع التمويل الدولي يفاقم الكارثة الإنسانية في اليمن: 90 مليار دولار خسائر و6 ملايين مهددون بالجوع
كشف تقرير اقتصادي حديث صادر عن مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي في اليمن، عن تراجع غير مسبوق في حجم التمويل الدولي المخصص لخطة الاستجابة الإنسانية خلال النصف الأول من عام 2025، حيث لم تتجاوز نسبة التغطية 9% فقط من إجمالي الاحتياجات حتى منتصف مايو، وسط تصاعد عدد المحتاجين إلى أكثر من 19.5 مليون شخص.
اليمن: تفكيك خلية إرهابية خطيرة مرتبطة بالحوثيين والقاعدة وداعش ثلاث منظمات أممية تدق ناقوس الخطر: اليمن يواجه أزمة غذائية خانقةوأرجع التقرير جزءًا كبيرًا من هذا الانخفاض إلى قرار الولايات المتحدة الأمريكية تقليص مساعداتها بشكل حاد، إذ لم تتجاوز مساهمتها 16 مليون دولار مقارنة بـ768 مليون دولار في عام 2024.
أزمات متفاقمة.. انهيار الاقتصاد وارتفاع الفقرانهيار اقتصادي شامل وخسائر ضخمةأوضح التقرير أن اليمن خسر نحو 90 مليار دولار من ناتجه المحلي منذ اندلاع الحرب، فيما فقد أكثر من 600 ألف يمني وظائفهم، ويعيش 58% من السكان تحت خط الفقر المدقع، ما يضاعف المعاناة في بلد يعاني من هشاشة اقتصادية مزمنة.
الآثار الإنسانية الكارثية: أربع جبهات مدمرة انعدام الأمن الغذائي يهدد الملايينخفض برنامج الأغذية العالمي مساعداته، لينخفض عدد المستفيدين من 3.6 إلى 2.8 مليون شخص، فيما تضرر 654 ألف مستفيد من البرامج التغذوية، مع تحذيرات من دخول 6 ملايين شخص إضافي مرحلة الجوع الشديد، وخسارة 400 ألف مزارع لمصدر رزقهم.
انهيار الخدمات الصحيةبسبب نقص التمويل، 771 مرفقًا صحيًا مهدد بالإغلاق، مما سيحرم 6.9 مليون شخص من الرعاية الصحية المنقذة للحياة، و2.7 مليون امرأة من خدمات الرعاية الإنجابية، وأكثر من 30 ألف امرأة حامل من رعاية متخصصة.
شلل في برامج الحمايةتسبب تعليق المساعدات الأميركية في توقف أنشطة الحماية في 254 مديرية، منها 108 مناطق في أقصى درجات الشدة، وتأثر أكثر من 75 مشروعًا و1000 موظف ميداني، إضافة إلى حرمان 838 ألف شخص من خدمات الحماية الأساسية.
تدهور العملة وزيادة التضخمفقد الريال اليمني 25% من قيمته في الأشهر الأخيرة، ما أدى إلى ارتفاع كبير في أسعار الغذاء والوقود، وزاد من معدلات التضخم، مما عمّق الأزمة الاقتصادية والمعيشية.
ما الحل؟.. خارطة طريق مقترحة للإنقاذدعا التقرير إلى تبني استراتيجية شاملة لمعالجة تداعيات الأزمة، عبر خطة انسحاب تدريجي من المساعدات مقابل التوسع في التنمية وتفعيل الموارد المحلية وتعزيز مؤسسات الدولة واستعادة الثقة بالدعم الدولي التقليدي وتوسيع الشراكات المحلية، خاصة بقيادة مجتمعات محلية ونساء والبحث عن مصادر تمويل مبتكرة ومستدامة.
بهذا، يضع التقرير جرس إنذار صارخًا أمام المجتمع الدولي: ما لم يُعاد النظر في تمويل اليمن، فإن البلاد على وشك الدخول في مرحلة انهيار شامل، تُهدد حياة الملايين وتُقوّض فرص التعافي لسنوات قادمة.
اليمن يوجّه ضربات استباقية لخلايا حوثية وإرهابية في عدن وتعز الحوثيون والصحافة في اليمن.. عقد من القمع الممنهج وتكميم الأفواه