قافلة طبية بالقصاصين ضمن مبادرة "حياة كريمة"
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
تنفيذًا لتوجهات الدولة بتوفير الرعاية الطبية المجانية للأسر الأكثر احتياجًا والمناطق النائية.
تابع اللواء شريف فهمي بشارة محافظ الإسماعيلية، القافلة الطبية المجانية في الوحدة الصحية بالخفيج، التابعة لمركز ومدينة القصاصين، والتي تنظمها مديرية الصحة والسكان بالإسماعيلية، وذلك على مدار يومي الاثنين والثلاثاء 4 و5 مارس 2024، حيث استقبلت القافلة 1190 حالة ضمن خطة القوافل العلاجية التي تنظمها وزارة الصحة والسكان في جميع التخصصات بالقرى والنجوع الأكثر احتياجًا لتحسين مستوى الخدمات الطبية، وذلك في إطار المبادرة الرئاسية "حياة كريمة".
وأكد بشارة على ضرورة تقديم الخدمات الطبية المتكاملة للمواطنين وتسهيل وتيسير الإجراءات لكبار السن وذوي الهمم.
ومن جانبه أشار الدكتور علي حطب وكيل وزارة الصحة بالإسماعيلية، إلى أن القافلة تضمنت 6 تخصصات طبية حيث شملت عيادات الأطفال والباطنة والمسالك البولية والنساء وتنظيم الأسرة وجراحة عامة وجراحة مسالك والجلدية والأسنان وعيادة أنف وأذن وعيادة الكشف المبكر عن أمراض الضغط والسكر ومعمل للدم، وصيدلية تضم 100 صنف دوائي، بالإضافة إلى التثقيف الصحي والتوعية بأهمية تلقي لقاح كورونا والتسجيل الفوري، بالإضافة إلى التوعية بأهمية التسجيل بمنظومة التأمين الصحي الشامل.
وأوضحت دكتورة بثينة بركات مديرة القوافل بمديرية الصحة أن هذه القوافل لا تقتصر على تقديم خدمات الكشف والعلاج والإحالة المجانية فحسب، بل تشمل أيضًا عقد ندوات توعية للمواطنين؛ بهدف التوعية بخطورة الأمراض وضرورة الاهتمام بالنظافة العامة.
مؤكدة أنه تم استقبال 611 مواطنًا في اليوم الأول للقافلة الطبية، بينما استقبلت القافلة الطبية في ثاني أيامها 579 مواطنًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قافلة طبية الاسماعيليه قصاصين علاج
إقرأ أيضاً:
الشعب يريد حياة كريمة.. ثورة نساء تتصاعد في عدن وتنديد بالأداء الحكومي وغياب الخدمات
خرجت عشرات النساء في مديرية المعلا، قلب العاصمة المؤقتة عدن النابض، في تظاهرة سلمية حاشدة عصر اليوم السبت، للتعبير عن غضبهن العميق من تدهور الأوضاع المعيشية والخدمات الأساسية التي أثقلت كاهل المواطنين، وأثرت بشكل مباشر على حياة الأسر والمجتمعات المحلية.
وبحسب مراسل " الموقع بوست "، تجمعت النساء في شارع "الشهيد مدرم" وسط أجواء مشحونة بالتحدي والإصرار، رافعات لافتات حملت رسائل واضحة وصريحة، ورددن هتافات تطالب بتوفير الخدمات والحياة الكريمة.
وأكدت المشاركات أن هذه الوقفة الاحتجاجية ليست مجرد تنديد، بل هي صرخة استغاثة تعبر عن واقع مرير يعيشونه، حيث انقطاعات الكهرباء المتكررة تحاصر منازلهم، وانعدام المياه يدفع بالأسر إلى البحث عن مصادر بديلة باهظة الثمن، بينما تتصاعد أسعار المواد الغذائية بشكل يفوق قدرة المواطن على التحمل.
وفي ظل حرارة الصيف اللاهبة التي تزيد من معاناة السكان، عبرت النساء عن استيائهن العميق من غياب الاستجابة والمبادرة من قبل الجهات الحكومية، التي أضاعتها المواطنات وقودًا لأزمة تتفاقم يومًا بعد يوم.
وشهدت التظاهرة انتشارًا أمنيًا مكثفًا، حيث حضرت قوات أمنية، من بينها عناصر نسائية، تحيط بمكان التجمع وتغلق الشوارع المجاورة، في محاولة لمنع توسع الاحتجاج، إلا أن المشاركات واصلن وقفتهن السلمية بعزم وإصرار، مؤكدات على حقهن في التعبير عن مطالبهن المشروعة.
وتأتي هذه الاحتجاجات في وقت تشهد فيه عدن تدهورًا متسارعًا في الخدمات الأساسية، مع انعدام الحلول الفاعلة، ما يزيد من الاحتقان الشعبي ويمهد لموجة احتجاجات أوسع قد تعصف بمستقبل الاستقرار في المدينة.
وأكدت المحتجات في ختام تظاهرتهن مواصلة النضال حتى تتحقق مطالبهن المشروعة وتعود عدن إلى سابق عهدها من الأمن والاستقرار والخدمات التي تليق بأهلها.