بالصور .. مشاهد ليلية تُبرز سحر مدينة جدة
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
جدة : واس
أبرزت مشاهد ليلية التُقطت لمدينة جدة ، التي تتربع على ساحل البحر الأحمر، حيث حضر زوار وعُشاق السياحة الليلية ، في أبهى صور الإطلالات الساحلية .
وفي جولة مسائية لعدسة “واس” من على سيف شاطئ البحر الأحمر الأحمر في أبهى ساحريته ، الذي يُعد قطعة من الجمال الطبيعي والفني والهندسة المعمارية والقنوات السياحية المتنوعة بدءاً من المشي على الشاطئ وانتهاءً بركوب قارب لعيش تجربة الأمواج الهائة، أو المشي فوق الجسور وينتهي المطاف في الساحات الضخمة التي تضم عددا من المجسمات الفنية المصممة بأيدي فنانين محليين، حيث يعيش أجمل اللحظات وأكثرها دفئاً مع اعتدال الأجواء الربيعية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: جدة
إقرأ أيضاً:
صدمة.. اختفاء مفاجئ للبحر الأحمر قبل 6.2 ملايين عام| كيف عاد؟
شهدت منطقة البحر الأحمر، حدث جيولوجي فريد حيث اختفى الحوض المائي تمامًا قبل نحو 6.2 ملايين سنة، ليتحول إلى صحراء ملحية قاحلة، قبل أن يعيده فيضان كارثي من مياه المحيط الهندي إلى حالته البحرية.
كشف ذلك باحثون من جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) حيث أوضحت الدكتورة تيهانا بينسا، الباحثة الرئيسية في الدراسة، أن ما حدث ويعد "أحد أكثر الأحداث البيئية تطرفاً على وجه الأرض"، مؤكدة أن الفيضان أعاد للحوض حياته البحرية، وربط البحر الأحمر بشكل دائم بالمحيط الهندي.
كيف غمر المحيط الهندي البحر الأحمر؟كان البحر الأحمر في بداياته متصلا بالبحر الأبيض المتوسط عبر حاجز ضحل، لكن هذا الاتصال انقطع ليتحول إلى صحراء ملحية قاسية.
أما في الجنوب، فقد عزلت سلسلة بركانية البحر الأحمر عن المحيط الهندي.
غير أن الوضع تغير جذريا قبل 6.2 ملايين سنة، عندما تدفقت مياه المحيط الهندي عبر الحاجز البركاني قرب جزر حنيش في فيضان هائل نحت واديا تحت سطح البحر بطول 320 كيلومتراً، لا يزال أثره مرئياً حتى اليوم.
هذا الفيضان أعاد ملء البحر بسرعة مذهلة، لتستعيد المنطقة بيئتها البحرية خلال أقل من 100 ألف عام.
الأهمية الجيولوجية للبحر الأحمرتشكل البحر الأحمر نتيجة انفصال الصفيحة العربية عن الصفيحة الأفريقية قبل 30 مليون سنة.
وفي مراحله الأولى، كان أشبه بوادي ضيق مليء بالبحيرات، قبل أن تغمره مياه المتوسط قبل 23 مليون سنة.
الحياة البحرية ازدهرت آنذاك، كما تشير الشعاب المرجانية الأحفورية قرب ضباء وأملج، إلا أن التبخر وارتفاع الملوحة أدّيا إلى انقراض الحياة تدريجياً ما بين 15 و6 ملايين سنة، حتى جاء الفيضان الكارثي ليعيد للبحر الأحمر مكانته كنظام بحري نشط.
البحر الأحمر مختبر طبيعي لفهم نشأة المحيطاتيرى العلماء أن البحر الأحمر يمثل نموذجاً مثالياً لفهم كيفية تشكل المحيطات وتوسعها، ودراسة تفاعل المناخ والقوى التكتونية عبر ملايين السنين.
كما يساهم في توضيح كيفية تراكم الصخور الملحية الضخمة وتأثيرها على النظم البيئية.
البروفيسور عبد القادر العفيفي، المشارك في الدراسة، أكد أن هذه النتائج “تثري فهمنا للعمليات التي تشكل المحيطات”.