فايز الدويري: احتراق السفينة وانجرافها مؤشر على غرقها في الساعات أو الأيام القادمة / فيديو
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
#سواليف
تعرضت #سفينة #تجارية مملوكة لشركة في ليبيريا لهجوم حوثي في خليج #عدن، بينما نقلت وكالة رويترز -عن مالك السفينة المستهدفة- فقدان الاتصال بـ20 من أفراد #طاقم_السفينة و3 حراس مسلحين.
وأشار مالك السفينة إلى أنها تنجرف مع استمرار #حريق على متنها، وذلك بعدما أصابها صاروخ على بعد 50 ميلا بحريا جنوب غربي عدن، لافتا إلى أن طاقم #سفينة_الشحن المستهدفة قد غادرها.
وفي هذا الإطار، رجح الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري أن تكون السفينة استهدفت بصواريخ #كروز الموجهة (بر بحر) التي يتجاوز مداها 100 كيلومتر، أو طائرات مسيرة.
مقالات ذات صلة نيكي هايلي تعلن انسحابها من السباق الرئاسي الأمريكي 2024/03/06واستبعد الدويري -خلال تحليله للجزيرة- إصابة السفينة المستهدفة بصواريخ باليستية لكونها ليست دقيقة في إصابة أهداف متحركة.
وبين أنه لا وجود للحوثيين على الشريط من عدن إلى #باب_المندب، حيث يتركز وجودهم بالمنطقة الجبلية وهي تبعد ما بين 15 و25 كيلومترا عن الشاطئ، في حين تقدر المسافة بين مركز مدينة عدن ورأس باب المندب (الشيخ سعيد) بـ160 كيلومترا.
وأضاف الخبير الإستراتيجي أن #الحوثيين يسيطرون على الكتلة الحيوية من اليمن، من أطراف مأرب حتى البحر الأحمر، ومن الحدود السعودية شمالا إلى مدينة تعز، بينما لا وجود لهم بحريا.
وحول مغادرة طاقم السفينة بقوارب نجاة، كشف الدويري أنها في طريقها للغرق خلال الساعات والأيام القليلة المقبلة، موضحا أن ذلك يعتمد على الفتحة التي أحدثتها الإصابة وكمية تدفق مياه البحر إلى داخلها.
وأثنى الدويري مجددا على قدرة الحوثيين على توظيف قدراتهم العسكرية في إرباك التجارة الدولية بالبحر الأحمر وباب المندب، وهو ما انعكس بوضوح على أسعار الشحن التي تأثرت بشدة.
تجدر الإشارة إلى أن سفينة شحن بريطانية -تحمل أسمدة قابلة للاحتراق- غرقت قبل أيام بخليج عدن بعدما استهدفها الحوثيون بعدد من الصواريخ البحرية في 18 فبراير/شباط الماضي.
المحلل العسكري فايز الدويري: احتراق السفينة وانجرافها مؤشر على غرقها في الساعات أو الأيام القادمة حسب حجم الفتحة التي تسبب بها الاستهداف pic.twitter.com/sxsjwUz9vL
— الجزيرة مصر (@AJA_Egypt) March 6, 2024المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف سفينة تجارية عدن طاقم السفينة حريق سفينة الشحن كروز باب المندب الحوثيين
إقرأ أيضاً:
واشنطن تصدر تحذير ناري للحوثيين بعد اختطاف ناجين من طاقم السفينة الغارقة
شمسان بوست / متابعات:
تمكّنت فرق الإنقاذ من انتشال ستة من أفراد طاقم سفينة الشحن “إترنيتي سي” أحياء بعد غرقها في البحر الأحمر، فيما لا تزال مصائر 15 آخرين مجهولة، في وقت أعلنت جماعة الحوثي، المدعومة من إيران، مسؤوليتها عن استهداف السفينة واحتجاز بعض أفراد طاقمها.
وأكدت مصادر ملاحية أن الهجوم الذي تعرضت له السفينة أسفر عن مقتل أربعة من بين 25 شخصًا كانوا على متنها، قبل أن تغرق صباح الأربعاء عقب يومين من الهجمات المتواصلة.
وأفادت مصادر أمنية مشاركة في عمليات الإنقاذ أن البحارة الستة الذين تم إنقاذهم ظلوا عالقين في المياه لأكثر من 24 ساعة، بينما تواصل القوات البحرية جهودها للعثور على المفقودين.
من جهتها، اتهمت البعثة الأمريكية في اليمن جماعة الحوثي باختطاف عدد من الناجين، مطالبة بالإفراج الفوري وغير المشروط عنهم، بينما زعمت الجماعة في بيان متلفز أن قواتها البحرية أنقذت بعض أفراد الطاقم وقدّمت لهم الرعاية الطبية ونقلتهم إلى “مكان آمن”، على حد وصفها.
ويُعد هذا الهجوم الثاني من نوعه خلال أيام، إذ سبق للجماعة استهداف السفينة “ماجيك سيز” يوم الأحد، ما أدى إلى غرقها بعد إجلاء طاقمها.
وتُدرج هذه العمليات ضمن تصعيد متواصل من قبل الحوثيين، الذين أعلنوا منذ نوفمبر 2023 تنفيذ أكثر من 100 هجوم على سفن تجارية بزعم دعمهم للقضية الفلسطينية، رغم إعلان الولايات المتحدة في مايو عن اتفاق لوقف استهداف مواقع الجماعة مقابل إنهاء الهجمات البحرية، وهو اتفاق استثنت الجماعة منه أي استهداف إسرائيلي.
وفي بيان مشترك، دانت اتحادات بحرية دولية الهجمات ووصفوها بـ”الاستهتار المتعمد بأرواح البحارة الأبرياء”، داعين إلى تدخل دولي عاجل لحماية خطوط الملاحة الدولية.
وبحسب بيانات شحن، فإن السفينتين المستهدفتين ترفعان علم ليبيريا وتديرهما شركتان يونانيتان سبق وأن زارت سفنهما موانئ إسرائيلية خلال العام الماضي.
وأكد مسؤول في شركة “ديابلس” اليونانية لإدارة المخاطر البحرية استمرار جهود البحث عن باقي أفراد الطاقم، مشددًا على السعي لإنهاء عملية الإنقاذ بسلام.
وأشارت بعثة “أسبيدس” الأوروبية، المعنية بحماية السفن في البحر الأحمر، إلى أن ستة فقط من أفراد الطاقم تم انتشالهم حتى الآن، فيما تستمر عمليات التمشيط في ظل تدهور الأحوال البحرية.
وتعرضت “إترنيتي سي” لهجوم أول باستخدام طائرات مسيّرة وقذائف أطلقت من زوارق سريعة، ما أدى إلى تدمير قوارب النجاة، وتفاقم الموقف مع هجوم ثانٍ صباح الثلاثاء أجبر الطاقم على القفز في المياه، وفق ما أكدته مصادر أمنية.
ويتألف طاقم السفينة من 21 فلبينيًا وروسي، إلى جانب ثلاثة حراس مسلحين من بينهم يوناني وهندي، وقد كان اثنان من الحراس بين الناجين.
وفيما لم تُعلّق شركة “كوزموشيب مانجمنت” المشغلة للسفينة على حصيلة الضحايا، فإن تأكيد مقتل أربعة أفراد يجعلها أولى الوفيات المؤكدة جراء هجمات بحرية منذ يونيو 2024.
وعلى وقع الهجمات، قفزت أسعار النفط إلى أعلى مستوياتها منذ 23 يونيو، وسط قلق متزايد من تعطل الإمدادات. وتشير بيانات “لويدز ليست إنتليجنس” إلى تراجع ملحوظ في حركة السفن عبر مضيق باب المندب، إذ انخفض متوسط المرور اليومي إلى 30 سفينة فقط في 8 يوليو، مقارنة بـ43 في بداية الشهر.
هذا وتُجري الحكومة اليونانية محادثات مع السعودية بشأن الحادث، نظرًا لدورها ونفوذها في المنطقة، وسط تزايد المخاوف من تصعيد يهدد أمن الملاحة العالمية.