قبل استطلاع الهلال.. «الإفتاء» تحدد ركنين لصيام شهر رمضان (فيديو)
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
نشرت دار الإفتاء المصرية فيديو على صفحتها بموقع «فيسبوك»، تجيب فيه على سؤال ورد إليها حول أركان صيام شهر رمضان، وذلك قبل استطلاع هلال الشهر الكريم يوم الأحد المقبل.
أركان صيام شهر رمضانوقال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في الفيديو الذي بُث على صفحة الدار اليوم: «ورد إلينا سؤال يسأل عن أركان الصيام، والصيام في الحقيقة له ركنان الأول هو النية، وحقيقة الصيام هي الإمساك عن المفطرات المخصوصة في توقيت معين، فأنت تمتنع عن الأكل والشرب والعلاقة الزوجية في فترة معينة وهي من الفجر إلى المغرب، ولا تمتنع عن أشياء مثل الكلام مثلا».
وتابع أمين الفتوى متحدثا عن أركان صيام شهر رمضان، قائلا: «مجرد الامتناع ليس كافيا، فلابد أن يكون معه نية القربى ونية الصيام، فهناك ركينان، هما الإمساك عن المفطرات والنية، والنية تكون ليلة الصيام، فأستحضر في قلبي، ولا مانع من أن أقول بلساني أني أنوي صيام غد سواء فرض أو سنة».
وواصل «ممدوح» حديثه عن نية الصيام، مشيرا إلى أن قضية النية بها تفاصيل عند العلماء، فمنهم من أجاز في شهر رمضان أن تكون النية أول الشهر ولا يطلب تجديد النية كل ليلة، ومنهم من طلب أن تجدد النية كل ليلة، ونحن نأتي في أول الشهر ننوي أيام الشهر كله احتياطا، بحيث لو نسي الإنسان ليلة من الليالي يستطيع أن يقلد الرأي المجيز، وهو رأي الإمام مالك، والأفضل والأحوط والأكمل والأحسن أن تجدد النية كل ليلة بليلتها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هلال رمضان صيام شهر رمضان دار الإفتاء صیام شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
صيام الماء يجتاح المنصات.. هل نخسر الدهون أم العافية؟
صراحة نيوز – عدي أبو مرخية
تعد مشكلة السمنة من أبرز التحديات الصحية التي يعاني منها البشر في العصر الحديث، ومع تطور العلم، ظهرت العديد من الأنظمة والخطط الغذائية التي تهدف إلى الحد منها، فيما بات ما يعرف بـ”الدايت” مصطلحًا شائعًا يستخدمه الناس للإشارة إلى محاولاتهم لخسارة الوزن، سواء باتباع وصفات منزلية أو أنظمة يضعها اختصاصيو تغذية أو مدربون رياضيون.
ومع صعود دور وسائل التواصل الاجتماعي كمصدر لنشر المعلومات، انتشرت في الآونة الأخيرة موضة جديدة ضمن “ترندات الدايت”، حملت عنوان “صيام الماء”، والتي تقوم على شرب الماء فقط دون تناول أي طعام، وذلك بهدف خسارة الوزن بشكل سريع. وقد أثار هذا الترند تباينًا كبيرًا في الآراء بين مؤيدين يرونه صحيًا ومجددًا لخلايا الجسم، وبين محذرين من مخاطره الجسيمة على الصحة العامة، خصوصًا في حال اتباعه دون إشراف طبي.
وفي هذا السياق، أوضح المدرب الرياضي محمد أبو حيدر أن صيام الماء كأي نظام غذائي يحمل في طياته إيجابيات وسلبيات، لكنه يفتقر إلى العناصر الأساسية مثل الكربوهيدرات والبروتينات والدهون، ويعتمد فقط على شرب الماء، ما يعني فقدان الجسم لمصادر طاقته الأساسية.
وأشار إلى أن من أبرز الإيجابيات التي يُروج لها هذا النوع من الصيام، تحسين حساسية الإنسولين، وتنشيط حرق الدهون المخزنة، وإراحة الجهاز الهضمي، بالإضافة إلى تقوية الإرادة وتخليص الجسم من الخلايا التالفة والالتهابات، استنادًا إلى بعض الدراسات الأولية. لكنه حذّر في الوقت ذاته من مغبة اتباعه بشكل عشوائي، موضحًا أن هناك نقصًا في الدراسات العلمية طويلة المدى حول آثاره.
وبيّن أبو حيدر أن من بين السلبيات المحتملة: فقدان الكتلة العضلية، الشعور بالإرهاق والتعب، مشاكل في التركيز، والجفاف الناتج عن نقص الأملاح. كما أكد أن هذا النظام لا يناسب فئات معينة، مثل مرضى السكري، والحوامل، ومن يعانون من حالات صحية تستوجب تناول عناصر غذائية منتظمة.
ودعا إلى ضرورة استشارة طبيب أو أخصائي تغذية قبل خوض تجربة “صيام الماء”، إلى جانب إجراء فحوصات مسبقة ومراعاة شرب كميات كافية من الماء على مدار اليوم، وتجنب التمارين الشاقة خلال فترة الصيام، مؤكّدًا أن كل نظام غذائي يجب أن يُتبع بوعي ووفق معايير علمية.