نهيان بن مبارك يوجه باستيعاب أعداد جديدة من أبناء الإمارات فى البرامج الصيفية لصندوق الوطن
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن نهيان بن مبارك يوجه باستيعاب أعداد جديدة من أبناء الإمارات فى البرامج الصيفية لصندوق الوطن، حقّقت البرامج الصيفية لصندوق الوطن، برعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، نجاحا كبيرا مع انطلاق أسبوعها الثاني، حيث .،بحسب ما نشر جريدة الوطن، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات نهيان بن مبارك يوجه باستيعاب أعداد جديدة من أبناء الإمارات فى البرامج الصيفية لصندوق الوطن، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
حقّقت البرامج الصيفية لصندوق الوطن، برعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، نجاحا كبيرا مع انطلاق أسبوعها الثاني، حيث اجتذبت عددا كبيرا من طلاب المدارس والجامعات، كما نالت الأنشطة ثقة وتقدير قطاع كبير من أولياء الأمور، حيث ركزت الأنشطة على تعزيز الهوية الوطنية كما ضمت البرامج أنشطة تتعلق بتشجيع الابتكار والإبداع وتمكين الشباب، إضافة على الرحلات الثقافية والترفيهية التي نظمها الصندوق لكافة المشاركين، في كل من أبو ظبي والرويس.
ووجه معالي الشيخ نهيان بن مبارك وزير التسامح والتعايش رئيس مجلس إدارة صندوق الوطن باستيعاب عدد إضافي من طلاب المدارس الذين لم يتمكنوا من المشاركة في الأسبوع الأول من البرنامج، على أن تتم مشاركتهم بداية من الأسبوع الثاني، وذلك حسب القدرات المتاحة التي يوفرها صندوق الوطن بالتعاون مع مدارس الدار، ومدارس أدنوك، وكليات التقنية العليا، فيما أشاد المدرسون والمدربون المشاركون في تنظيم الفعاليات، بالمحتوى المعرفي الذي أعده صندوق الوطن لهذه البرامج ، والذي يركز على الهوية والوطنية واكتشاف المواهب تمهيدا لرعايتها.
ومن جانبه أكد سعادة ياسر القرقاوي المدير العام بصندوق الوطن أن استطلاع رأي عدد كبير من الطلبة المشاركين وأولياء الأمور والمدربين المشاركين بالتنظيم جاء إيجابيا للغاية فيما يتعلق بأنشطة الأسبوع الأول الذي ركز على “التاريخ والرموز الإماراتية بين تاريخ الامارات ومستقبلها” في الرويس، و”أسبوع الثقافة الإماراتية في أبوظبي بين الحرف اليدوية وحياة أهل البحر” في أبوظبي، ويؤكد الاستطلاع أن البرامج الصيفية لصندوق الوطن تسير في الاتجاه الصحيح، لتحقيق أهدافها السامية، مشيرا إلى أن هناك تقديرا كبيرا من جانب أولياء الأمور الذين زاروا مقر الفعاليات وتابعوا انشطته الثقافية والفكرية والفنية والرياضية والمعرفية، التي تضمها المحاور الثلاثة للبرامج وهي : قدوتي ، وفكرتي ، ومستقبلي، حيث عبروا عن تقديرهم للصندوق الوطن وكافة الشركاء الداعمين لهذه البرامج وما لها من اثر طيب على الطلاب خاصة فيما يتصل بتعزيز الهوية الوطنية وتعريفهم بالقيادات التاريخية للإمارات.
وأضاف القرقاوي، أن معالي الشيخ نهيان بن مبارك وجه بأن تستوعب البرامج الصيفية لصندوق الوطن أعدادا جديدة من الطلبة الذين تكتظ بهم قوائم الانتظار، لكي تتاح لأكبر عدد منهم المشاركة في الفعاليات والاستفادة مما تقدمه البرامج الصيفية من معارف وقيم وتدريب، وترفيه أيضا، مؤكدا أن عددا جديدا من الطلبة شارك بالفعل في فعاليات الأسبوع الثاني، وذلك ضمن السعة المتاحة للمقرات التي تضم أنشطة البرامج الصيفية حتى نتمكن من المحافظة على المستوى المطلوب، كي تحقق البرامج أهدافها، وتتحقق الفائدة المرجوة لأبنائنا الطلبة والطالبات.
وأكد القرقاوي أن هدف صندوق الوطن من إطلاق البرامج الصيفية، وكافة برامجه الاخرى هو تعزيز قدرات الأجيال الجديدة حتى تستفيد من النهضة والنجاحات التي حققتها دولة الإمارات على مدى تاريخيها في تنمية قيم التسامح والنهضة بدعم دائم من قيادتنا الرشيدة، مشيرا إلى أن تمكين أبناء وبنات الإمارات يعد من أهم وأنبل الأعمال، وهو ما تحرص عليه قيادتنا الرشيدة، وصندوق الوطن يعمل دائما وفق هذه الرؤية الحكيمة لقيادة الإمارات.
ومن جهة أخرى عبر المدرسون والمدربون بالبرامج الصيفية عن تقديرهم لصندوق الوطن لتنظيمه هذه البرامج المهمة، والتي يرونها فرصة جيدة لتعزيز الترابط بين فئات وشرائح المجتمع، والتواصل مع الجميع من خلال الأنشطة والفعاليات التي تسهم في رفع المستوى الثقافي والمعرفي، واكتشاف المواهب الواعدة، وتلبية احتياجات الأجيال الجديدة في المجال الثقافي والمعرفي والقيمي.
و قال الاستاذ عادل مصطفى مشرفة الأنشطة بالبرامج الصيفية ان الطلاب المشاركين تفاعلوا بشكل إيجابي مع كافة الأنشطة التي شهدها الأسبوع الأول، وكان لدينا أحساس صادق بأنهم جميعا يدركون قيمة هذه الأنشطة التي تركز الهوية الوطنية والرموز التاريخية والتراث الإماراتي، والقيم الإماراتية الأصيلة مؤكدا أن الأجيال الجديدة تتسم بالذكاء الشديد وسرعة التفاعل، والإيجابية، وهو ما سهل مهمة كافة المشرفين والمدربين والمدرسين المشاركين بالأنشطة.
وأوضح أن الدورات المختلفة، ورش العمل التفاعلية والفعاليات الثقافية والتجارب العملية، كانت بمثابة منصة يتم من خلالها تشجيع الطلاب على اكتشاف جمال تراثهم وتنمية الشعور بالفخر بجذورهم الإماراتية.
وعبرت أروى كايد (المدربة بالبرامج الصيفية لصندوق الوطن)، عن سعادتها بالمشاركة في هذا العمل الكبير الذي تتكامل فيه كافة الجهود لتقدم لطلاب المدراس من أبناء وبنات الإمارات وجبة رائعة من الأنشطة والفعاليات التي تركز على تعريفهم بالثقافة الإماراتية والتراث الإماراتي في بيئاته البحرية والبرية، إضافة إلى تعريفهم برموز الوطن التاريخية، مؤكدة أن منظومة العمل في هذا الحدث ركزت على تفعيل قدرات الطلبة، وتشيعهم على التعبير عن انفسهم، إضافة إلى التواصل المستمر مع أولياء الأمور، للتكامل جهودهم مع جهود المدربين والمدرسين من أجل الأجيال الجديدة.
ومن جانبها قالت خلود سليمان ( مدرسة نشاطات البرامج الصيفية) إن الأسبوع الأول من الفعاليات شهد إقبالا كبيرا من جانب الطلبة وأولياء الأمور، ورغم هذا الإقبال فإن الفعاليات انتظمت من الدقائق الأولى لانطلاق الأنشطة، مؤكدة أن التعاون بين صندوق الوطن ومدارس الدار أنجز عملا رائعا ومتكاملا لصالح أبناء وبنات الإمارات، مشيرة إلى أن الورش التدريبية التي سبقت الفعاليات كان لها أبلغ الأثر في تعريف كافة المدربين والمدرسين المشرفين على الأنشطة بالمحتوى المعرفي للأنشطة وأسلوب تقديمها.
وعبر محمود الغنام أحد مشرفي الأنشطة عن سعادته بالمشاركة في هذا الحدث المهم، الذي يتجاوز مجرد شغل أوقات فراغ الطلبة إلى منصة رائعة لتعريفهم بهويتهم الوطنية وقيمهم الأصيلة، بل تحفيز قدراتهم واكتشاف م
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الإمارات موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس البرامج الصیفیة لصندوق الوطن الأسبوع الأول صندوق الوطن
إقرأ أيضاً:
“البيت الذي شيده الطفايلة في قلب الوطن”
صراحة نيوز- الدكتور زيد أحمد المحيسن
في قلب العاصمة، وعلى بعد خطوات من مراكز القرار، بزغ فجر جديد لأبناء الطفيلة؛ فجرٌ يحمل بين طياته بشرى طال انتظارها، وأمنية ظلّت ردحًا من الزمن تتناقلها الألسن والقلوب على حد سواء، حتى قيّض الله لهذا الحلم أن يرى النور، ويتحول إلى صرحٍ شامخٍ يعانق سماء عمان: مقر جمعية ديوان عشائر الطفيلة.
لقد كان لي شرف الحضور في هذا اليوم البهي، يوم افتتاح المقر وتناول الغداء مع إخوتي من أبناء الطفيلة الذين توافدوا من كل حدب وصوب، يحملون في قلوبهم البهجة، وعلى وجوههم ابتسامات الفخر والرضى، إذ أصبح للطفايلة اليوم عنوان واضح، ومقر دائم، وبيت يجمع ولا يفرق، ويوحّد ولا يبعثر.
ليست فكرة المقر سوى تجلٍّ لفكرةٍ نبيلة، طالما حلم بها الغيارى من أبناء المحافظة، ممن حملوا همّ الانتماء الصادق والعمل التطوعي النظيف، فعملوا بصمت، وسعوا بجد، حتى أُتيحت لهم هذه اللحظة التاريخية. لم يكن الطريق ممهّداً، بل شاقًا ومعمّدًا بالإرادة والإيمان، لكنهم مضوا دون كلل، حاملين على أكتافهم أمانة الطفيلة ومكانتها، فكان لهم ما أرادوا.
إن وجود مقر دائم في العاصمة لهو علامة فارقة في مسيرة الطفايلة، وخطوة استراتيجية تنقل العمل الأهلي من التشتت إلى التنظيم، ومن الجهد الفردي إلى الحراك الجماعي المنظم. فهذا البيت ليس مجرد مبنى من حجر وإسمنت، بل هو مساحة حوار وتفكير، ومظلة جامعة، تحتضن أبناء الطفيلة بمختلف أطيافهم واتجاهاتهم، ليكونوا يدًا واحدة في خدمة مجتمعهم، وتقديم المبادرات التي تنهض بالشأن الاجتماعي والثقافي والتنموي.
إنه بيت للتشاور لا للتنازع، وللتآلف لا للتنافر، ومجلس دائم للحوار الجاد والبنّاء، يُعزز الانتماء الوطني، ويعيد للروح الجماعية حضورها وهيبتها في زمنٍ كثرت فيه المسافات وتفرّقت الجهود. وفيه يتدارس أبناء المحافظة قضاياهم، ويضعون أيديهم بأيدي بعض، من أجل صياغة مستقبل أفضل لأبنائهم وأحفادهم.
ولأن هذا المشروع ولد من رحم الحاجة، وتغذّى على حبّ الأرض وأهلها، فإنه يستحق أن يحاط بكل أشكال الدعم والرعاية. وها نحن على أعتاب الافتتاح الرسمي تحت الرعاية الملكية السامية، في مشهدٍ سيشكل محطة مضيئة في تاريخ العمل الأهلي لأبناء الطفيلة، ويؤكد أن الانتماء لا يُقاس بالكلام، بل بالفعل الملموس والعطاء المستمر.
كل الشكر والتقدير لكل من ساهم بفكرته أو جهده أو دعمه في إخراج هذا الحلم إلى النور، ولمن آمن بأن لابناء محافظة الطفيلة الهاشمية الحق في أن يكون لهم بيتٌ في العاصمة عمان، يجمعهم ولا يُقصي أحدًا، ويرتقي بهم نحو مزيد من المشاركة المجتمعية الفاعلة، تحت مظلة القانون والشرعية والانتماء الصادق – لله والوطن والعرش .
نعم، أصبح للطفايلة بيتٌ في قلب الوطن… فهنيئًا لهم، وهنيئًا للوطن بأبنائه الأوفياء..