وفاة الكويتي محمد الشارخ أول من أدخل العربية للكمبيوتر
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
المناطق_متابعات
أعلنت الكويت اليوم الأربعاء وفاة محمد عبد الرحمن الشارخ مؤسس شركة صخر للبرمجيات وأول من أدخل اللغة العربية لأجهزة الحاسب الآلي.
“أدخل العربية للحواسيب”وقال المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بالكويت في بيان إن الراحل “يعد من أبرز رجال الأعمال الوطنيين الذين أسهموا بشكل كبير وملحوظ في دعم الثقافة وحماية اللغة العربية من موجات التغريب، وكان له الفضل في إدخال اللغة العربية إلى الحواسيب للمرة الأولى في التاريخ، في حقبة الثمانينيات”.
حصل الشارخ على جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام في 2021، وجائزة الدولة التقديرية للعام 2018 من بلده الكويت.
خصص الشارخ كل جهوده لشركة صخر التي أسسها في 1982، كشركة كويتية تابعة لشركة العالمية للإلكترونيات التي نُقل مقرها إلى القاهرة خلال فترة غزو الكويت سنة 1990، حيث طورت تقنيات متقدمة عديدة وتركت علامات بارزة في صناعة تقنية المعلومات.
سجل حافل بالإنجازاتحقق إنجازات عدة خلال مسيرته المهنية، منها تطوير برنامج القرآن الكريم، وكتب الحديث التسعة باللغة الإنجليزية للكمبيوتر، وكذلك أرشيف المعلومات الإسلامية والتعرف الضوئي على الحروف العربية ونطق الحروف العربية في العام.
ومن إنجازاته أيضا الترجمة من العربية وإليها وترجمة التخاطب الآلي وتطوير برامج تعليمية وتثقيفية عديدة، وتعليم البرمجة للناشئة، ونشر كتب تعليم الحاسوب وتدريب المدرسين، وتأسيس معاهد تعليم برمجة الحاسب.
وأنشا الشارخ المعجم العربي المعاصر (معجمي)، وكذلك أرشيف المجلات الثقافية والأدبية الذي يمثل ذاكرة للثقافة العربية، ويشتمل على 13 ألف عدد من المجلات التي صدرت منذ أواخر القرن التاسع عشر حتى 2010.
يقول على موقع أرشيف الشارخ “لا يعرف قيمة أَرشيف (صخر) للمجلات العربية إلا من صرف الوقت والجهد للبحث عن مقال نشر في مجلة صدرت في القرن التاسع عشر أو بداية القرن العشرين (كالمقتطف) و(المشرق) و(لغة العرب)”.
مشروع كتاب في جريدةحصل الشارخ على بكالوريوس الاقتصاد والعلوم السياسية من جامعة القاهرة سنة 1965 والماجستير من كلية وليامز الأمريكية، وعمل نائبا لمدير الصندوق الكويتي للتنمية، وعضوا في مجلس إدارة البنك الدولي في واشنطن، وأسس بنك الكويت الصناعي، كما أسس الشركة العالمية للإلكترونيات في الكويت والسعودية.
وأنشأ مراكز تدريب عدة في دول عربية مختلفة وهو مؤسس مشروع (كتاب في جريدة)، بالتنسيق مع اليونسكو في 1997 وأحد ممولي مركز دراسات الوحدة العربية والمنظمة العربية للترجمة، وأيضا أحد المساهمين في تأسيس معهد العالم العربي بباريس، طبقا لبيان المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الكويت
إقرأ أيضاً:
مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يُعلن انتهاء مدة الترشيح والترشح لجائزته السنوية
أعلن مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية اكتمال مرحلة استقبال الترشيحات للدورة الرابعة من "جائزة مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية" السنوية، وذلك بعد انتهاء المدة المحددة للترشيح والترشح التي امتدت أكثر من شهرين، استقبلت خلالها الجائزة ترشيحات من أفراد ومؤسسات من شتى دول العالم.
وتُعَدُّ هذه الجائزة إحدى أبرز الجوائز الدولية المعنية بتكريم الجهود الرائدة في خدمة اللغة العربية، وتحفيز الابتكار في مجالاتها المختلفة؛ بما يُعزِّز مكانتها في البيئات التعليمية والعلمية والتقنية والمجتمعية عالميًّا.
وأوضح الأمين العام للمجمع الدكتور عبد الله بن صالح الوشمي أن الجائزة تُمثِّل إحدى مبادرات المجمع لتحقيق الريادة في صناعة المبادرات اللغوية، وتحفيز الجهات والأفراد من أنحاء العالم لتطوير أدواتهم ومشروعاتهم اللغوية؛ بما يخدم العربية ويُعزِّز انتشارها، مؤكدًا أن التفاعل الكبير مع الجائزة يعكس مكانتها الدولية المتقدمة، وما تُمثِّله من حافز لتقديم أعمال علمية ومجتمعية متميزة.
وتضم الجائزة أربعة فروع رئيسة، تشمل: تعليم اللغة العربية وتعلمها، وحوسبة اللغة العربية والتقنيات اللغوية، والأبحاث اللغوية والدراسات العلمية، ونشر الوعي اللغوي والمبادرات المجتمعية.
واستهدفت هذه الفروع الجامعات والمراكز البحثية والمؤسسات التعليمية، وهيئات ومجتمعات لغوية من شتى دول العالم، إضافةً إلى الأفراد من ذوي الخبرة في مجالات اللغة والتقنية والتعليم.
وتخضع الترشيحات لمراحل تحكيم علمي متتالية، تشمل: الفرز والتصفية، والمراجعة الأكاديمية الدقيقة، بإشراف من لجنة تحكيم تضم خبراء من عدة دول؛ وذلك لضمان اعتماد معايير التميز والإبداع والجدوى والتأثير في اختيار الأعمال الفائزة.
وأوضح المجمع أن إجمالي قيمة الجوائز المعتمَدة يتجاوز مليونًا وستمئة ألف ريالٍ سعوديٍّ تُمنَح للفائزين من الأفراد والمؤسسات، ضمن فروع الجائزة الأربعة.
يُذكَر أن النسخ السابقة من الجائزة شهدت مشاركة أكثر من (800) عملٍ مرشَّحٍ، وتمثَّلت المشاركات في (422) فردًا، و(411) مؤسسةً، واستقبلت هذه النسخة أكثر من (190) عملًا مرشَّحًا من بين أكثر من (28) ألف مسجِّلٍ في المنصة، يمثلون (80) فردًا من (28) جنسيةً مختلفةً، و(115) مؤسسةً من (37) دولةً؛ وهو ما يعكس نمو التفاعل الدولي مع الجائزة، وتوسع دائرة الاهتمام بها في الأوساط الأكاديمية والمجتمعية.
ويواصل المجمع من خلال هذه الجائزة تنفيذ إستراتيجيته في دعم اللغة العربية وتمكينها، والمحافظة على هويتها اللغوية، وتحقيق مرجعية علمية عالمية تعكس مكانتها، وتعزِّز دورها في المشهد الثقافي والتعليمي، وتفتح آفاقًا جديدةً أمام المتخصصين؛ لتقديم مبادرات مبتكرة ومستدامة تخدم اللغة العربية وتدعم حضورها عالميًّا.
أخبار السعوديةمجمع الملك سلمان العالمي للغة العربيةجائزة مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربيةقد يعجبك أيضاًNo stories found.