الهيئة التشريعية الوطنية في الصين تفتتح دورتها السنوية
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
افتتح المجلس الوطني الـ14 لنواب الشعب الصيني، الهيئة التشريعية الوطنية في الصين، دورته السنوية الثانية اليوم في قاعة الشعب الكبرى في بكين.
حضر الاجتماع الافتتاحي شي جين بينغ ولي تشيانغ ووانغ هو نينغ وتساي تشي ودينغ شيويه شيانغ ولي شي وهان تشنغ. كما حضره ما يقرب من 3000 من نواب المجلس الوطني لنواب الشعب الصيني.
ترأس الاجتماع تشاو له جي، الرئيس التنفيذي لهيئة رئاسة الدورة، وقدم رئيس مجلس الدولة لي تشيانغ تقرير عمل الحكومة خلال الاجتماع.
وقال لي، خلال تقديم تقرير عمل الحكومة إلى الدورة، إنه في مواجهة بيئة دولية معقدة بشكل استثنائي والمهام الشاقة المتمثلة في دفع الإصلاح والتنمية وضمان الاستقرار في الداخل، حققت الصين الأهداف والمهام الرئيسية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية في عام 2023 وحققت أيضا تقدما ملموسا في بناء دولة اشتراكية حديثة على جميع الجبهات.
وعند استعراضه العمل المنجز في العام الماضي، قال لي إن الحكومة عززت التنظيم الكلي ودعمت التعافي الاقتصادي والنمو على نحو مطرد. كما تطرق إلى بعض الأعمال الأخرى، من بينها تعزيز التحديث الصناعي من خلال الابتكار وتعميق الإصلاح وتوسيع الانفتاح وتحسين بيئة الأعمال.
كما أشار إلى المشكلات والتحديات، وتعهد بأن الحكومة ستواجهها مباشرة وستبذل قصارى جهدها لتنفيذ ذلك والارتقاء إلى مستوى تطلعات وثقة الشعب.
وقال لي إن عام 2024 يوافق الذكرى الـ75 لتأسيس جمهورية الصين الشعبية، وهو عام حاسم لتحقيق الأهداف والمهام المنصوص عليها في الخطة الخمسية الـ14. وكشف الأهداف الرئيسية للتنمية هذا العام، والتي تتضمن نمو الناتج المحلي الإجمالي بنحو 5 بالمئة وخلق أكثر من 12 مليون فرصة عمل في المناطق الحضرية وزيادة مؤشر أسعار المستهلك بنحو 3 بالمئة.
ولتحقيق الأهداف، دعا رئيس مجلس الدولة إلى بذل المزيد من الجهود لدفع التنمية عالية الجودة وتعزيز تفاعل أفضل بين السوق الفعالة والحكومة جيدة الأداء ومواصلة تحفيز وتعزيز حيوية المجتمع.
وحدد لي المهام الرئيسية لعام 2024، من بينها السعي نحو تحديث النظام الصناعي وتطوير قوى إنتاجية جديدة عالية الجودة بوتيرة أسرع، وتنشيط الصين من خلال العلوم والتعليم، وتوسيع الطلب المحلي، ومواصلة تعميق الإصلاح والسعي نحو الانفتاح على مستوى أعلى.
كما تحدث بالتفصيل عن العمل المتعلق بتحسين الأداء الحكومي والشؤون القومية والدينية والدفاع الوطني والتنمية العسكرية وتنمية هونغ كونغ وماكاو والعلاقات عبر المضيق والسياسة الخارجية.
وراجع المشرعون تقريرا من مجلس الدولة حول تنفيذ خطة 2023 للتنمية الاقتصادية والاجتماعية الوطنية ومسودة خطة 2024، وكذلك مسودة خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية الوطنية في 2024.
كما راجعوا تقريرا من مجلس الدولة بشأن تنفيذ الموازنة المركزية والموازنات المحلية لعام 2023 ومسودة الموازنة المركزية والموازنات المحلية لعام 2024، وكذلك مسودة الموازنة المركزية والموازنات المحلية لعام 2024.
وشرح لي هونغ تشونغ، نائب رئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني، مسودة تنقيح القانون العضوي لمجلس الدولة في الاجتماع الافتتاحي، وتتألف مسودة التنقيح من 20 مادة.
وأوضح الشرح أن القانون له أهمية حاسمة لضمان أداء مجلس الدولة لمهامه وفقا للدستور والقوانين الأخرى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بكين الصين الرئيس مجلس الدولة رئيس مجلس الدولة صيني اقتصاد مجلس الدولة
إقرأ أيضاً:
جائزة المقال الإماراتي تُكرم الفائزين في دورتها الأولى
متابعات: «الخليج»
احتفت جائزة المقال الإماراتي بالتعاون مع مكتبة محمد بن راشد مساء أمس الاثنين، بتكريم الفائزين في الدورة الأولى من الجائزة في فروعها الستة، كما تم تكريم رائد من رواد المقال الوطني بحضور أعضاء مجلس أمناء الجائزة ومدير مكتبة محمد بن راشد وحشد من الأدباء والمثقفين والإعلاميين وكتاب المقال في الإمارات.
وشمل برنامج الحفل كلمة مؤسس الجائزة الأديب عبدالغفار حسين، الذي أكد القيمة الحضارية والفكرية لفن المقال في رفع مكانة وسمعة الأمم، وشدد على ضرورة الاهتمام بكاتب المقال الوطني والاحتفاء بصاحب الرأي المسؤول، موجهاً الشكر لنادي دبي للصحافة الذي قدم الدعم المعنوي والمؤسسي للجائزة، منذ انطلاقتها الأولى، كما توجه بالشكر إلى رجل الأعمال خلف الحبتور على دعمه المالي السخي لجائزة المقال الإماراتي ولمدة خمس سنوات قادمة.
وتحدث في حفل توزيع الجوائز الدكتور محمد سالم المزروعي عضو مجلس أمناء مكتبة محمد بن راشد، الذي بارك للفائزين بالجائزة في فروعها المختلفة، مشيراً إلى أن مكتبة محمد بن راشد حريصة على احتضان هذا الحفل لإيمانها العميق بدور الكاتب، وتأثير ما يكتبه في الوعي الوطني، ولأن الجائزة عززت المشهد الثقافي الإماراتي، حيث أعطت المقال وكاتب المقال حقه من التكريم والتقدير وشجعته على الإبداع في هذا الفن الأدبي.
جرى بعد ذلك عرض فيلم فيديو تحدث فيه الفائزون بالجائزة، معبرين عن سعادتهم بالفوز في الدورة الأولى، وأكدوا أنهم تقدموا للجائزة دون أي توقع بالفوز، خاصة أن المنافسة كانت قوية وكبيرة من حيث المتقدين الذين تجاوز عددهم أكثر من 110 مشاركين.
وكرم الفائزين بفروع الجائزة، كل من مؤسس الجائزة عبدالغفار حسين، ورئيس مجلس أمنائها د. عبدالخالق عبدالله. والفائزون هم العنود سعيد المهيري بجائزة المقال الاجتماعي عن مقالها «شوكولاتة دبي»، والدكتورة بديعة خليل الهاشمي بجائزة المقال الأدبي عن مقالها «هوية الإنسان والمكان في الرواية الإماراتية»، ومريم علي البلوشي بجائزة المقال الاقتصادي عن مقالها «التغيُّر المناخي.. الاستدامة»، والدكتور سعيد حسن علي بجائزة المقال السياسي عن مقاله «القوة الناعمة الإماراتية»، وشيخة سالم الكعبي بجائزة المقال العلمي، عن مقالها «إعادة تشكيل المستقبل»، ومنى خليفة الحمودي بجائزة المقال الفكري عن مقال «المواطن الإماراتي الديناميكي».
كما تم تكريم الكاتب والإعلامي علي عبيد الهاملي، بجائزة «رائد المقال الإماراتي 2025 عن مجمل مسيرته الإعلامية التي استمرت لنحو نصف قرن.
وأعلن مجلس أمناء الجائزة عن رفع قيمة الجائزة إلى 20 ألف درهم، وإضافة ثلاثة فروع جديدة للجائزة، هي فرع المقال الفني، وفرع مقال الكاتب الواعد، لمن هم دون 18 عاماً، إضافة إلى فرع للكاتب المقيم في الدولة، عن موضوع إماراتي، وذلك ابتداء من الدورة الثانية التي ستفتح أبواب التقديم لها في 16 يناير 2026م.