أعلن النائب ملحم خلف في تصريح من مجلس النواب، "إنه اليوم الـ500 على فراغ سدة الرئاسة، فيما أن الدستور اللبناني قد أوجد آلية واضحة، متفق عليها ما بين اللبنانيين مكرّسة في المواد 73 و74 و75 و49 من الدستور. وهذه الآلية، لا تحتاج لأي تأويل، اذ ان انتخاب رئيس الجمهورية يتم بجلسة واحدة لا بجلسات، وقد اعتمد المشرع الدستوري اللبناني هذه الالية إقتباساً عن احكام الدستور الفرنسي خلال الجمهوريتين الثالثة والرابعة".
اضاف: "وللدلالة، أعيد عليكم ما جرى في فرنسا حين كان على النواب الفرنسيين أن ينتخبوا رئيسًا لهم. ففي العام 1953، دعي النواب الفرنسيون (المجلسان في حينها) الى قصر فرساي لإنتخاب رئيس للجمهورية، وتضمنت الدعوة اليوم والساعة والغاية منها. بالتاريخ المحدد لها عقد المجلسان جلسة من دون التوصل الى نتيجة. لم يتم ختم الجلسة إنما بقيت مفتوحة مدة سبعة أيام متتالية بدورات عدة من 17 كانون الأول 1953 حتى 23 كانون الأول 1953 وانتهت الجلسة في الدورة الثالثة عشرة التي فاز فيها "رينيه كوتي" بالأغلبية المطلوبة".
وتابع خلف: "يقول الدكتور إميل بجاني وهو يشرح الآلية: "لقد تم ترقيم دورات الإقتراع إعتبارًا من الدورة الأولى حتى الأخيرة بالتتابع وليس إعتبارًا من بدء كل جلسة."
وقال: "هذه الآلية أكد عليها أيضًا الكاتب السياسي والصحافي الكبير حكمت أبو زيد في مقاله يوم أمس في صحيفة النهار يقول: "... لم تنص المادة 49، إذًا على "الجلسات" التي تلي بل نصّت على "الدورات" والفرق كبير جدًا بين الجلسة والدورات..." ، مؤكدا "ان الممارسة المخالفة لهذه الآلية مستوجب العودة عنها، وحضور النواب الى المجلس أصبح ضروريًا إنقاذيًا إن أردنا بقاء الجمهورية..."
وشدد خلف على "حضور النواب الى المجلس فورًا وبحكم القانون، فهو السبيل الدستوري الوحيد لفتح الجلسة وليبق النواب أياما - إن اضطر بهم الأمر - فلا يخرجوا الا باعلان اسم الرئيس المنتخب".
وختم: "الوطن بخطر ما بعده خطر، أين النواب من هذا الخطر؟". المصدر: "الوكالة الوطنية للاعلام"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
لدعم فلسطين.. مجلس النواب يشارك باجتماع لجنة القدس في جاكرتا
شارك عضوا مجلس النواب، إبراهيم الهادي وعائشة شلابي، في الاجتماع الثالث عشر للجنة فلسطين، والذي انعقد اليوم الاثنين في العاصمة الإندونيسية جاكرتا، وذلك في إطار التحضيرات الجارية لأعمال الدورة التاسعة عشر لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلام
وناقش الاجتماع دور البرلمانات الإسلامية في مواجهة مخططات الكيان الصهيوني لتهويد القدس الشريف، إلى جانب دراسة القرارات المتعلقة بالقضية الفلسطينية، ومتابعة تنفيذها، كما تضمن الاجتماع مناقشة تقرير اللجنة واعتماده، بالإضافة إلى تحديد مكان عقد الاجتماع المقبل للجنة فلسطين.
ويُعقد هذا الاجتماع ضمن فعاليات الدورة التاسعة عشر لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي والاجتماعات ذات الصلة، والتي تستمر حتى الخامس عشر من الشهر الجاري.
الجدير بالذكر أن الدورة التاسعة عشر لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي تعد حدثًا هامًا في إطار تعزيز التعاون البرلماني بين الدول الأعضاء في المنظمة، ويهدف المؤتمر إلى بحث القضايا المشتركة التي تهم الدول الأعضاء، مع التركيز على القضايا السياسية والاقتصادية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، التي تظل على رأس أولويات المنظمة.
ويعد اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، الذي تأسس في 1999، منصة حيوية للتنسيق والتعاون بين البرلمانات الإسلامية، حيث يتيح المجال لتبادل الآراء حول مختلف القضايا الهامة، ويعزز العمل المشترك لمصلحة شعوب هذه الدول، وتستضيف هذه الدورات الدول الأعضاء بشكل دوري لمناقشة سبل تعزيز العمل المشترك، وتفعيل الدور البرلماني في قضايا التنمية، الأمن، والاستقرار في المنطقة والعالم.