أكدت وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، فاطمة الزهراء المنصوري، على أن مسألة المياه لسيت مجرد سياسة قطاعية وإنما تعد شأنا مشتركا يهم العديد من القطاعات.

وأضافت المنصوري، في كلمة ألقاها نيابة عنها الكاتب العام للوزارة يوسف الحسني، خلال أشغال الاجتماع ال19 لمبادرة منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية حول حكامة المياه (5 و6 مارس بمراكش)، أن الحلول المستدامة لصالح التسيير المندمج للموارد المائية تتطلب بنية تحتية مناسبة لمواجهة هذا التحدي العالمي وضمان الولوج العادل للماء من طرف الجميع.

وأشارت الوزيرة إلى التوجيهات الملكية السامية المتعلقة بإشكالية الماء والتحديات العاجلة والمستقبلية المرتبطة بها.

وشكل هذا الاجتماع مناسبة لتذكير المشاركين بمساهمة مبادرة منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية حول حكامة المياه في جداول الأعمال العالمية وفي المنتدى العالمي العاشر للماء، والرامية إلى تبادل التجارب الناجحة والممارسات الجيدة بشأن حكامة المياه خصوصا خلال فترة تدبير الكوارث الطبيعية، وتقييم عمل المنظمة فيما يخص الاقتصاد الأزرق والاقتصاد الدائري.

وناقش الاجتماع المنظم بشراكة مع وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة ووزارة التجهيز والماء ومنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية ومبادرة منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية حول حكامة المياه، التقدم المحرز في التنفيذ المحلي لمبادئ منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية بشأن حكامة المياه، فضلا عن تقديم التقرير التركيبي للمنظمة بعنوان “الاقتصاد الأزرق في المدن و الجهات”، والذي يسلط الضوء على العلاقة بين حكامة المياه العذبة والمحيطات.

وركز اللقاء على تقييم مختلف الحلول المعتمدة من أجل الاقتصاد الأزرق، حلول مرنة وشاملة ومستدامة والتي يمكن اعتبارها عناصر توجيهية لمختلف المتدخلين. كما شكل فرصة للتفاعل وصياغة مجموعة من الاقتراحات من طرف المشاركين في إطار تبادل وجهات النظر حول النتائج، وكذلك عرض تجربة بعض البلدان والمؤسسات.

كما تميز الاجتماع الرفيع المستوى، المقام بدعم من منظمة “UCLG-Africa”، بعرض النتائج الأولية للحوار السياسي بين منظمة التعاون والتنمية الاقتصاديةوبنك التنمية للبلدان الأمريكية بشأن إعادة استخدام المياه والاقتصاد الدائري في أمريكا اللاتينية، استنادا إلى دراسة استقصائية أجريت على ثمانية بلدان بالمنطقة.

يذكر أن مبادرة حكامة المياه التابعة لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، والتي تم إنشاؤها في عام 2013، هي عبارة عن شبكة تضم حوالي مائة جهة فاعلة من القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني، وتهدف إلى دعم الحكومات في جهودها لتحسين سياسات المياه على مستوى العالم.

المصدر: مراكش الان

كلمات دلالية: منظمة التعاون والتنمیة الاقتصادیة

إقرأ أيضاً:

العدالة والتنمية يدين الهجوم الإسرائيلي على إيران

أدانت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، بشدة، الهجوم العسكري الذي شنه الجيش الإسرائيلي، ليلة الخميس 12 يونيو 2025، على عدد من المدن الإيرانية، معتبرة إياه « عدوانًا غادرًا وإرهابًا دوليًا » استهدف مدنيين وقيادات بارزة، وأسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى.

وفي بلاغ له اليوم الجمعة، عبّر الحزب عن « تضامنه الكامل مع الشعب الإيراني »، وقدم تعازيه لأسر الضحايا، مندداً بما وصفه بـ »العدوان الصهيوني الإرهابي الذي ينتهك السيادة الإيرانية ويمثل خرقاً خطيراً للقانون الدولي ومواثيق الأمم المتحدة »، في ظل ما اعتبره « صمتًا دوليًا مقلقًا وتواطؤًا أمريكيًا غير مشروط ».

وأكد البيان أن هذا الهجوم يأتي في سياق تصعيد إسرائيلي « خطير وغير مسبوق »، حيث « أضحت إسرائيل كياناً مارقاً لا يعترف بالقوانين الدولية ولا بسيادة الدول، وتتمادى في شن عمليات عسكرية خارج حدودها، من لبنان وسوريا واليمن إلى إيران »، محذرًا من أن استمرار هذه السياسة قد يزج بالمنطقة في مرحلة جديدة من الفوضى والحروب المدمّرة.

وطالب الحزب، مجلس الأمن الدولي، والجمعية العامة للأمم المتحدة، ومنظمة التعاون الإسلامي، إلى جانب « كل عقلاء العالم »، بالتحرك العاجل لوقف « هذه المغامرات الخطيرة » التي تهدد الأمن والسلم الدوليين، داعياً إلى إدانة واضحة لما وصفه بـ »العدوان الغادر والحرب المجنونة التي يقودها الكيان الصهيوني ضد شعوب المنطقة ».

ونفّذت القوات الإسرائيلية، فجر اليوم خمس موجات من القصف باستخدام أكثر من 200 طائرة مقاتلة أطلقت أكثر من 330 قذيفة صوب نحو 100 هدف، من بينها منشآت تخصيب اليورانيوم في نطنز، ومواقع لصواريخ أرض–أرض في غرب إيران.

أودى الهجوم بحياة عدد من كبار القيادات العسكرية والعلماء النوويين الإيرانيين، من ضمنهم قائد الحرس الثوري الجنرال حسين سلامي، ورئيس الأركان محمد باقري، بالإضافة إلى علماء مثل فريدون عباسي ومهدي طهرانجي.

مقالات مشابهة

  • ريبيرو: أهدرنا العديد من الفرص أمام إنتر ميامي
  • "البيجيدي" يستفسر المنصوري عن خلفيات تأخر تصميم تهيئة القنيطرة بعد عقدين من الانتظار
  • العدالة والتنمية يدين الهجوم الإسرائيلي على إيران
  • المشاط: دفع العلاقات الاقتصادية مع بريطانيا ومصر على تنمية العلاقات الثنائية
  • مدير تعليم بورسعيد يجتمع برؤساء لجان الثانوية العامة قبل انطلاق الماراثون الامتحاني
  • القضاء يحدد موعد أول جلسة لمحاكمة مضيان في ملف رفيعة المنصوري
  • وزير الصحة يبحث مع منظمة الإغاثة النرويجية سبل تعزيز التعاون المشترك
  • سلامة عرض وسفيرة النمسا تعزيزالتعاون في القطاعات الثقافية
  • رئيس هيئة التخطيط والإحصاء يبحث مع وفد من منظمة اليونيسف تعزيز التعاون المشترك
  • مستقبل وطن: المجلس التنسيقي المصري السعودي يدعم الاستثمار والتنمية