هل يؤثر الخبز الأبيض على مرضى السكري؟
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
وفقا لإيلينا سولوماتينا، يجب التعامل مع الخبز الأبيض كحلوى، فلا يمكنك تناوله طوال الوقت.
في مقابلة مع أحد خبراء التغذية، تم التعبير عن رأي مفاده أن الأشخاص الذين يتناولون الخبز الأبيض كل يوم يخاطرون بصحتهم، والاستهلاك اليومي يمكن أن يؤدي إلى مقاومة الأنسولين والسكري والسمنة.
وأوضحت سولوماتينا أن الدقيق الأبيض يمكن أن يكون له تأثير على الجسم مشابه للسكر، فالمنتجات المصنوعة منه تساهم في زيادة حادة في مستويات الجلوكوز في الدم، ويؤدي هذا إلى زيادة في الطاقة، لكن البنكرياس يستجيب لزيادة تركيز الجلوكوز من خلال إنتاج الأنسولين المكثف، وفي مثل هذه اللحظة يعاني الشخص من فقدان القوة والتهيج.
إذا تم استهلاك خبز الدقيق الأبيض بانتظام، فإن مثل هذه التقلبات يمكن أن تساهم في تطور مقاومة الأنسولين وهذا الاضطراب هو سبب الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
وأضافت سولوماتينا أنه يجب عليك تناول الخبز الأبيض بنفس طريقة تناول الحلوى ذات السعرات الحرارية العالية، أي أن تسمح لنفسك بذلك من حين لآخر فقط، جنبا إلى جنب مع المنتج الذي يزيد بشكل حاد من مستويات السكر في الدم، يجب عليك تناول المكسرات والخضروات والبروتين - فهي تبطئ تدفق الجلوكوز في الدم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخبز الأبيض الخبز الأنسولين مقاومة الأنسولين السكري السمنة مستويات الجلوكوز إنتاج الأنسولين مرض السكري الخبز الأبیض
إقرأ أيضاً:
متى يمكن التحكم بضغط الدم دون أدوية؟
#سواليف
حدد البروفيسور فيليب كوبيلوف، #أخصائي #أمراض_القلب_والأوعية_الدموية، #الحالات التي يمكن فيها #خفض #ضغط_الدم دون الحاجة إلى أدوية.
يشير البروفيسور فيليب كوبيلوف، أخصائي أمراض القلب والأوعية الدموية، إلى أن العديد من الأشخاص يبالغون في القلق بشأن ارتفاع ضغط الدم ويعتقدون أنهم بحاجة ماسة إلى أدوية. لكن في بعض الحالات، يمكن التحكم بمستوى ضغط الدم دون اللجوء إلى العلاج الدوائي.
ويؤكد البروفيسور أن تقييم حالة المريض يجب أن يشمل ضغط الدم والحالة الصحية العامة، مثل وجود أمراض القلب، أو داء السكري، أو السمنة. كما أن الرجال أكثر عرضة للمضاعفات، ما قد يؤثر على أسلوب العلاج. أما في حالات ارتفاع ضغط الدم المعتدل، فتوصل التوصيات الطبية إلى بدء تعديل نمط الحياة أولا قبل استخدام الأدوية.
ويضيف كوبيلوف: “إذا كانت المريضة امرأة ولا تعاني من عوامل الخطر الثلاثة، فلا يُنصح بالعلاج الدوائي مباشرة في حال ارتفاع معتدل للضغط”.
ويشير إلى أن فقدان الوزن، وزيادة النشاط البدني، والإقلاع عن التدخين، وتقليل الملح في النظام الغذائي جميعها عوامل تساعد على استقرار ضغط الدم. وتوضح التجربة أن هذه التغييرات غالبا ما تؤدي إلى تحسين الحالة خلال 3 إلى 6 أشهر. وتستخدم الأدوية فقط إذا لم يطرأ تحسن على مستوى ضغط الدم بعد هذه الفترة.
مقالات ذات صلة