شبوة.. افتتاح مقر فرع اتحاد نساء اليمن بتمويل هولندي
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
افتتحت السلطة المحلية في محافظة شبوة، الخميس، مقر فرع اتحاد نساء اليمن في المحافظة والذي جرى تجهيزه بتمويل من وزارة الخارجية الهولندية وبالتنسيق مع مكتب الشؤون الاجتماعية في شبوة.
وخلال الافتتاح أكد وكيل محافظة شبوة المساعد سالم أحمد شمح النسي، أهمية دور المرأة في المجتمع، منوها إلى اهتمام ودعم السلطة المحلية برئاسة المحافظ عوض بن الوزير، للمرأة وتمكينها من المشاركة في مختلف المجالات.
وأشاد الوكيل النسي، بدعم وزارة الخارجية الهولندية لاتحاد نساء اليمن، والذي يأتي ضمن مشروع حوكمة منظمات المجتمع المدني، مؤكدا على أن هذا الدعم سيساهم في تمكين المرأة وتعزيز دورها في المجتمع.
بدورها عبرت فاطمة فرج حيدره القائمة بأعمال رئيسة فرع اتحاد نساء اليمن في محافظة شبوة، عن تقديرها البالغ للمحافظ ابن الوزير، ولوزارة الخارجية الهولندية على دعمهما لاتحاد نساء اليمن، مؤكدة أن هذا الدعم سيساهم في تحقيق أهداف الاتحاد في تمكين المرأة اليمنية.
ويعتبر إعادة افتتاح مقر فرع اتحاد نساء اليمن في محافظة شبوة خطوة مهمة ستساهم في تعزيز دور المرأة في المحافظة وتمكينها من المشاركة في مختلف المجالات.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: فرع اتحاد نساء الیمن محافظة شبوة
إقرأ أيضاً:
مركز اقتصادي يحذّر: خفض المنح الخارجية يعمق الكارثة الإنسانية في اليمن
حذر مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي من تداعيات كارثية محتملة نتيجة التراجع الحاد في حجم المنح والمساعدات الدولية المقدمة لليمن، في ظل تفاقم الأزمة الإنسانية والاقتصادية إلى مستويات غير مسبوقة خلال العام الجاري.
وأوضح المركز، في تقرير حديث، أن اليمن يواجه فجوة تمويلية خطيرة تهدد استمرارية برامج الإغاثة والمساعدات، داعياً إلى ضرورة التحرك العاجل لتوفير دعم طارئ وتبنّي نهج تدريجي للتحول نحو العمل التنموي المستدام، بما يضمن التخفيف من المعاناة المتزايدة للفئات الضعيفة، لا سيما النازحين والمجتمعات الأكثر هشاشة.
وأشار التقرير إلى أن النصف الأول من عام 2025 شهد أدنى مستوى تمويل لخطة الاستجابة الإنسانية منذ اندلاع الحرب، حيث لم تتجاوز نسبة التغطية 9% من إجمالي المتطلبات، في وقت تجاوز فيه عدد المحتاجين للمساعدة 19.5 مليون شخص، ما يكشف مدى خطورة الوضع الإنساني القائم.
وسلّط التقرير الضوء على التأثير العميق لقرار الولايات المتحدة الأمريكية تعليق جزء كبير من مساعداتها الإنسانية لليمن مطلع العام الجاري، حيث تراجعت مساهماتها إلى 16 مليون دولار فقط في النصف الأول من 2025، مقارنةً بـ 768 مليون دولار خلال عام 2024.
وأشار المركز إلى أن هذا التراجع ترك أثراً بالغاً على عمل المنظمات الإغاثية الدولية والمحلية، خصوصاً في محافظة مأرب التي تستضيف أكبر تجمع للنازحين داخلياً، حيث أُجبرت العديد من المشاريع على التوقف، ما أدى إلى حرمان مئات الآلاف من الخدمات الأساسية في مجالات الغذاء والصحة والمياه والتعليم.
وتناول التقرير التحولات التي طرأت على خارطة التمويل الإنساني لليمن، مؤكداً أن تقلّص المنح قد أدى إلى شلل جزئي في البرامج الحيوية كالأمن الغذائي، والرعاية الصحية، وخدمات الحماية، وسط تحذيرات من انهيار كامل للبنية الإنسانية في حال استمر هذا الاتجاه التراجعي.
وطالب المركز المجتمع الدولي بتكثيف الجهود لسد فجوة التمويل عبر خطة الاستجابة الإنسانية للأمم المتحدة لعام 2025، إضافة إلى دعم البرامج التنموية ذات الأولوية، مشددًا على أهمية عدم التخلي عن اليمن في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية على مستوى العالم.
وذكر التقرير أن إجمالي المساعدات الدولية المقدمة لليمن منذ عام 2015 تجاوز 29 مليار دولار، منها أكثر من 6.4 مليار قدمتها الولايات المتحدة، لدعم قطاعات حيوية كالغذاء والصحة والتعليم، في وقت تعاني فيه مؤسسات الدولة من انهيار وظيفي وخدماتي شامل.