شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن شباب أمريكا يميلون لفلسطين أكثر من إسرائيل استطلاع يكشف التفاصيل، السومرية نيوز – دولياتتشير استطلاعات رأي إلى تحول واضح في موقف الأمريكيين من إسرائيل، وبخاصة الشباب، فلماذا أصبح الكثير منهم أكثر تعاطفاً مع .،بحسب ما نشر السومرية نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات شباب أمريكا يميلون لفلسطين أكثر من "إسرائيل".

. استطلاع يكشف التفاصيل، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

شباب أمريكا يميلون لفلسطين أكثر من "إسرائيل".....
السومرية نيوز – دولياتتشير استطلاعات رأي إلى تحول واضح في موقف الأمريكيين من إسرائيل، وبخاصة الشباب، فلماذا أصبح الكثير منهم أكثر تعاطفاً مع الفلسطينيين؟. كان استطلاع رأي أجرته مؤسسة غالوب Gallup في مارس/آذار 2023 قد أظهر أن غالبية الناخبين الأمريكيين من الحزب الديمقراطي قد تحولوا عن دعم إسرائيل وأصبحوا أكثر ميلاً وتعاطفاً مع الفلسطينيين، وذلك للمرة الأولى على الإطلاق. استطلاع رأي آخر كان المعهد الانتخابي اليهودي في أمريكا قد أجراه في يوليو/تموز 2021، أظهرت نتائجه أن 35% من الناخبين الأمريكيين اليهود يعتقدون أن إسرائيل قد أصبحت "دولة عنصرية" تطبق بحق الفلسطينيين نظام الفصل العنصري الذي كانت حكومة جنوب إفريقيا البيضاء تطبقه بحق المواطنين السود.

يرجع كثير من الكتاب والمحللين الأمريكيين التحول الواضح في الرأي العام الأمريكي تجاه إسرائيل، التي تعتبر الحليف الاستراتيجي الأول لواشنطن في الشرق الأوسط، وكانت تحظى بدعم لا يتزعزع من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، إلى بنيامين نتنياهو، السياسي اليميني المتطرف، والشخص الذي شغل منصب رئيس الوزراء في تل أبيب لفترة زمنية أطول من أي سياسي آخر.

فقد جرى العرف على أن يكون رئيس وزراء إسرائيل هو أول من يتلقى اتصالاً هاتفياً من ساكن البيت الأبيض بمجرد تنصيب الأخير ويتفقان خلاله على زيارة يقوم بها الأول إلى واشنطن، كرمز على الدعم المطلق الذي توفره الولايات المتحدة إلى إسرائيل. ومن هذا المنطلق، يركز غالبية المراقبين والكتاب والمحللين في الإعلام الأمريكي على طبيعة العلاقة المتوترة والحب المفقود بين نتنياهو وبايدن، ويجعلون منها السبب الرئيسي وراء تراجع نسب التأييد الأمريكي عموماً للحليفة الصغرى.

وكان استطلاع غالوب قد أجري في فبراير/شباط الماضي، ولم تكن حكومة نتنياهو الحالية، التي توصف بأنها أكثر الحكومات تطرفاً في تاريخ الدولة العبرية، قد قضت أكثر من شهرين في السلطة، ما يعني أن التغير اللافت في مواقف غالبية الشباب الأمريكي لا يمكن إرجاعه فقط إلى تلك الحكومة.

سياسات إسرائيل ودورها في تغيير الصورة ربما يكون أحد أسباب التحول في موقف الشباب الأمريكي، الذي يصبح أكثر قرباً إلى الفلسطينيين منه إلى إسرائيل، مرتبط -في جزء ليس يسيراً منه- بالتحول الإسرائيلي نحو اليمين بصورة شرسة ومتسارعة. فالأحزاب الدينية المتشددة والأحزاب المدافعة عن المستوطنين غير الشرعيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة وسياسيين مدانين بالإرهاب من جانب محاكم إسرائيلية، مثل إيتمار بن غفير وزير الأمن الداخلي في حكومة نتنياهو الحالية، قد أصبحوا هم المتحكم في إسرائيل وسياساتها بشكل لافت، ولا يألون جهداً في القضاء على أي أمل في إقامة دولة فلسطينية في يوم من الأيام.

وهذه التحولات التي تشهدها إسرائيل تتزامن مع دعم غير مسبوق قدمه دونالد ترامب للدولة العبرية، فاتخذ قراره بنقل سفارة واشنطن من تل أبيب إلى القدس المحتلة، ثم أطلق مسيرة التطبيع مع إسرائيل، أو "اتفاقيات أبراهام" كما أطلق عليها، لتجد إسرائيل نفسها أكثر اندماجاً في المنطقة من أي وقت مضى، بينما يصبح الفلسطينيون أبعد من أي وقت مضى عن إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، بعد أن ضمت إسرائيل أغلب أراضي الضفة الغربية المحتلة عملياً.

فالأطفال والمراهقون أقرب إلى إسرائيل، بينما جيل الألفية الجديدة (الشباب) باتوا أقرب إلى الفلسطينيين، فـ42% منهم يتعاطفون مع الفلسطينيين، بينما 40% فقط أقرب إلى إسرائيل.

هناك أيضاً عوامل أخرى ساهمت في هذا التحول المستمر في الرأي العام الأمريكي، منها اغتيال إسرائيل للصحفية الفلسطينية التي تحمل الجنسية الأمريكية، شيرين أبو عاقلة، والتي اغتيلت برصاص جنود إسرائيليين وهي تؤدي عملها كمراسلة لقناة الجزيرة القطرية، أثناء اقتحام جيش الاحتلال لمدينة جنين في الضفة الغربية في مايو/أيار 2022.

وما أحدثه اغتيال أبو عاقلة ثم الاعتداء على نعشها، وقضية طرد أهالي حي الشيخ جراح الفلسطينيين من بيوتهم، ومن قبل ذلك حرب غزة عام 2021، كانت كلها أحداثاً وجدت صدىً عالمياً وأثارت غضباً دولياً على منصات التواصل الاجتماعي، وكان لذلك كله أثر واضح على ما يبدو في تغيير المواقف هناك بين الأمريكيين، وبخاصة الشباب منهم.

"أمريكا عبارة عن شيء يمكن تحريكه بسهولة، دعونا نحركه في الاتجاه الصحيح!". هذه العبارة جاءت على لسان نتنياهو مخاطباً مجموعة من المستوطنين في مستوطنة "عفرة" في الضفة الغربية المحتلة. كان ذلك عام 2001، وكان نتنياهو وقتها مواطناً إسرائيلياً، ولم يكن مقصوداً أن تذاع كلماته أو تنشر، لكن هذا ما حدث.

فالسنوات القليلة الماضية تشير إلى أن الدعم الأمريكي الثابت لإسرائيل قد بدأ يهتز ولو قليل

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس إلى إسرائیل

إقرأ أيضاً:

مراكز الشباب تنظم ملتقى “شباب الخليج.. رواد الاستدامة” في عجمان

 

نظّمت مراكز الشباب التابعة للمؤسسة الاتحادية للشباب، بالتعاون مع مجلس الشباب بعجمان وأم القيوين، ملتقى “شباب الخليج.. رواد الاستدامة”، و ذلك احتفاءً بيوم الشباب الخليجي، الذي يسلط الضوء على القدرات الواعدة للشباب في دول مجلس التعاون، ودورهم الحيوي في ترسيخ مفاهيم ريادة الأعمال المرتبطة بالإبتكار والاستدامة .
حضر الملتقى – الذي انطلق اليوم في مركز شباب عجمان – الشيخة روضة بنت أحمد القاسمي، تنفيذي علاقات ثقافية في دائرة العلاقات الحكومية بإمارة الشارقة، وسعادة خالد النعيمي، مدير المؤسسة الاتحادية للشباب، وسعادة محمد عيسى الكشف، عضو المجلس الوطني الاتحادي، إلى جانب نخبة من القيادات الشبابية ورواد الأعمال من مختلف دول الخليج.
تضمنت فعاليات الملتقى جلسة حوارية رئيسية بعنوان “خطوات نحو النجاح الريادي المستدام”، نُظمت بالتعاون مع دائرة التنمية الاقتصادية في عجمان ومجالس الشباب، وشارك فيها عدد من رواد الأعمال الشباب الذين عرضوا تجاربهم الملهمة، وتناولوا أبرز التحديات التي واجهوها والحلول الابتكارية التي ساهمت في نجاحهم واستمراريتهم.
وشمل الملتقى ورشة تفاعلية قدمها الدكتور عمر عبدالله المهيري من مجموعة المهيري والزعابي، تناول فيها أبرز التحديات التي تواجه رواد الأعمال الشباب، مع تقديم حلول واستراتيجيات مبتكرة لمواجهتها بأساليب مستدامة تضمن النمو والتوسع.
وشهد الملتقى أيضا عرضاً مرئياً لقصص نجاح ملهمة من دول الخليج، بالإضافة إلى ورشة عمل إبداعية في مجال تنسيق الزهور إلى جانب تقديم نبذة تعريفية عن مسابقة “حياتنا في الإمارات” الهادفة إلى تسليط الضوء على النماذج الشبابية الملهمة داخل الدولة.
وتجوّل الحضور في “معرض رواد الاستدامة”، الذي استعرض مجموعة من المشاريع الشبابية الريادية التي جسّدت التكامل بين مفاهيم الابتكار والاستدامة، وعبّرت عن قدرة الشباب الخليجي على تقديم الحلول العملية لمواجهة التحديات البيئية والاقتصادية من خلال مبادرات تطورت بشكل ملحوظ خلال السنوات الأخيرة.
وأكد سعادة خالد النعيمي، مدير المؤسسة الاتحادية للشباب في تصريحات له أن يوم الشباب الخليجي يمثل مناسبة سنوية لتسليط الضوء على طموحات وإنجازات الشباب، مشددًا على أن الشباب الخليجي يعتبر ركيزة أساسية في مسيرة التنمية وريادة الأعمال.
وقال: “نحتفي بهذا اليوم لإبراز نماذج شبابية ملهمة، ونؤمن بدورهم المحوري في قيادة مبادرات مستقبلية تسهم في نهضة مجتمعاتنا الخليجية ونعمل على تعزيز الروابط بين المؤسسات والجامعات والأفراد، بما يوفر بيئة محفّزة للتكامل والتعاون بين الشباب الخليجيين”.
وفي ختام الملتقى، تم تكريم المشاركين من رواد الأعمال الشباب، تقديرًا لجهودهم ومبادراتهم المؤثرة في مسيرة ريادة الأعمال المستدامة في الخليج.وام


مقالات مشابهة

  • استطلاع جديد يكشف: كامالا هاريس ليست الخيار الأول للديمقراطيين في سباق الرئاسة 2028
  • «البيئة» و«المؤسسة الاتحادية» يطلقان «مجلس شباب الزراعة»
  • أكثر من 500 ألف مهاجر مهددون بالطرد من أمريكا بأمر المحكمة
  • «سميسمة» يطلق برنامج «قوتنا في شبابنا»
  • هدف حرب إسرائيل هو طرد أكبر عدد ممكن من الفلسطينيين من غزة
  • استقبال طلبات التسجيل في «شباب الطاقة النظيفة»
  • مراكز الشباب تنظم ملتقى “شباب الخليج.. رواد الاستدامة” في عجمان
  • مقترح هدنة جديد في غزة.. مصطفى بكري يكشف التفاصيل
  • استطلاع لجامعة أمريكية: معظم اليهود يؤيدون الاقتداء بالتوراة لإبادة الفلسطينيين
  • ترامب يحذر نتنياهو من تعطيله ويلفت لاقتراب أمريكا من اتفاق مع إيران