الهلال الأحمر الجزائري يرسل 250 طن من الطرود الغذائية لـ11 ولاية
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
أرسل الهلال الأحمر الجزائري مساء أمس، من البليدة مساعدات غذائية بأزيد من 250 طن لفائدة 11 ولاية من الوطن محملة في 15 شاحنة مقطورة. ضمن العملية التضامنية الخاصة بشهر رمضان الذي كان قد أطلقها في وقت سابق.
وشملت العملية التي انطلقت من مقر المخزن الرئيسي التابع للهلال الأحمر الجزائري و الكائن بالمنطقة الصناعية لولاية البليدة.
ولقد أشرفت على انطلاق المساعدات الغذائية رئيسة الهلال الأحمر الجزائري ابتسام حملاوي. وحضرها والي البليدة ابراهيم اوشان، و رئيس المجلس الشعبي الولائي داود عبد المؤمن. حيث يكون الهلال الأحمر الجزائري بإرساله لهذه الشحنات قد استكمل العملية التضامنية الخاصة بالشهر الفضيل التي أطلقها يوم 15 فيفري الماضي لفائدة 100 ألف عائلة عبر الوطن.
وأكدت حملاوي أن مصالحها “حرصت كل الحرص على إرسال هذه المساعدات الغذائية للولايات المعنية قبل حلول شهر رمضان حتى يتسنى للسلطات المحلية و مكاتب الهلال الأحمر الجزائري توزيعها قبل أول يوم منه”.
للتذكير فقد برمج الهلال الأحمر الجزائري علاوة على هذه العملية التي دأب على تنظيمها كل سنة. فتح 200 مطعم عبر أرجاء الوطن بما فيها الولايات الحدودية و الجنوبية و الطرق السريعة و السيارة. للتكفل بعابري السبيل والمحتاجين.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الهلال الأحمر الجزائری
إقرأ أيضاً:
جلسات توعية بدرعا تحذر من مخلفات الحرب
درعا-سانا
تواصل فرق الهلال الأحمر العربي السوري في محافظة درعا تنفيذ جلسات توعوية مكثفة للتعريف بمخلفات الحرب من ألغام وذخائر غير منفجرة في إطار جهودها للحد من المخاطر التي تهدد حياة المدنيين، ولا سيما الأطفال نتيجة جهلهم بأشكال هذه الأجسام وأخطارها.
وأوضح رئيس فرع الهلال الأحمر في درعا الدكتور أحمد المسالمة أن هذه الجلسات تُنظم بالتعاون مع المجالس المحلية والمجتمع المدني، وتشمل مناطق عدة في الريف الشرقي مثل بصرى الشام ومعربة والجيزة وغصم وصماد حيث تنتشر هذه المخلفات في المنازل المهجورة والحدائق مع عودة عدد كبير من الأسر إلى مناطقهم بعد سنوات من النزوح.
وأشار المسالمة إلى أن بعض هذه المخلفات مدفون تحت الأرض، ما يصعّب عملية الكشف عنها وإزالتها، نظراً لاختلاف آلية عملها عن الألغام التقليدية، مؤكداً أن فرق الهلال الأحمر تعمل على توعية السكان بطرق التعامل الآمن معها.
من جانبه شدد رئيس المنطقة الصحية في بصرى الشام الدكتور يحيى العلي على أهمية تكثيف حملات التوعية في المناطق الريفية، مشيراً إلى أن النظام السابق وحلفاءه استخدموا أكثر من 60 نوعاً من الذخائر، بينها 11 نوعاً من القنابل العنقودية المحرّمة دولياً، ما يجعل من التوعية ضرورة ملحّة لحماية المدنيين.
ونقل التقرير شهادات مؤلمة من مواطنين تضرروا من هذه المخلفات بينهم خالد المقداد الذي فقد قدمه إثر انفجار لغم أثناء تفقده أرضه الزراعية، والمواطنة خديجة الدوس التي أصيب ابنها بانفجار مماثل، ما دفعها إلى مناشدة العائدين بعدم دخول المنازل المهجورة قبل فحصها من الجهات المختصة.
وتستهدف الجلسات التوعوية مختلف فئات المجتمع من نساء وشباب ورجال، وتُقام في قاعات المجالس المحلية بهدف نشر الوعي حول كيفية التعرف على الأجسام الغريبة والتصرف السليم عند العثور عليها.
تابعوا أخبار سانا على