مسؤول سابق بالمفوضية يعلق على مشاركة غير العراقيين بانتخابات كردستان: اتهامات سياسية
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
بغداد اليوم-بغداد
علق مدير مكتب مفوضية الانتخابات السابق في السليمانية هاوري توفيق، اليوم الجمعة (8 اذار 2024)، على قضية وجود الآلاف من اكراد سوريا وتركيا وايران مسجلين كناخبين في اقليم كردستان.
وقال توفيق في حديث لـ"بغداد اليوم" إن "هذا الموضوع غير صحيح إطلاقا، وهو حديث سياسي فقط لا صحة له، ناجم عن الاتهامات السياسية المتبادلة بين الأطراف المتصارعة".
وأضاف توفيق، أن "الناخب يحتاج للتصويت امتلاك الجنسية العراقية والبطاقة التموينية وبطاقة السكن، وهذه المستمسكات كلها غير متوفرة لدى اللاجئين"، مؤكدا ان "منح الجنسية العراقية يتطلب موافقة وزير الداخلية الاتحادي حصرا، وهي مهمة عائدة للحكومة العراقية، وليس من صلاحيات الإقليم منح الجنسية".
وتصدر اتهامات عديدة لحكومة الإقليم والديمقراطي الكردستاني، من قبل الأحزاب الكردية المنافسة، بشأن عدم اجراء انتخابات نزيهة في الإقليم، فيما من المؤمل ان تشرف المفوضية العليا المستقلة للانتخابات الاتحادية هذه المرة على انتخابات الإقليم ولأول مرة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
بعد "مجزرة المساعدات".. مسؤول أممي سابق: مؤسسة غزة الإنسانية يديرها "مرتزقة"
في تصريحات شديدة اللهجة، انتقد كريستوفر جانيس، المتحدث السابق باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، والتي تم تأسيسها حديثًا كبديل للمنظمات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة.
وصف جانيس القائمين على هذه المؤسسة بأنهم "مرتزقة" و"قدامى محاربين"، معتبرًا أن الهدف من هذه المؤسسة هو استخدام المساعدات الإنسانية كأداة سياسية.
جمعية الإغاثة الطبية في غزة: قصف المدنيين أثناء توزيع المساعدات جريمة لا تُغتفر إسرائيل تفرض ضرائب جديدة على الموظفين لتمويل نفقات حرب غزةوأوضح جانيس في مقابلة مع وكالة "الأناضول" أن التغيير في نظام توزيع المساعدات لم يكن لمصلحة الفلسطينيين، بل كان جزءًا من مخطط لتحويل المساعدات إلى سلاح، مشيرًا إلى أن المؤسسة تدار من قبل أشخاص سبق لهم العمل في الجيوش العسكرية، والذين "خلعوا زيهم العسكري ليواصلوا عملهم في المجال الإنساني".
في سياق آخر، ذكر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت مجزرة جديدة في حق المدنيين الفلسطينيين الذين تجمعوا في مواقع توزيع المساعدات الإنسانية، التي كانت تحت إشراف شركة أمريكية إسرائيلية.
وقع الهجوم في "المناطق العازلة" في مدينة رفح الفلسطينية، وأسفر عن استشهاد 22 فلسطينيًا وإصابة أكثر من 115 شخصًا، مما يرفع حصيلة الشهداء في هذه المواقع إلى 39 شهيدًا وأكثر من 220 جريحًا خلال أقل من أسبوع.