رئيس قسم الخارجي بـ«الوطن»: بايدن استغل حرب غزة في الترويج لحملته الانتخابية
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
قال محمد علي حسن، رئيس القسم الخارجي بجريدة الوطن، إنَّ الرئيس الأمريكي جو بايدن، استغل الحرب الدائرة على غزة بشكل كبير في الترويج لحملته الانتخابية، مشيراً إلى صعوبة السباق الانتخابي نظراً للضغوط الموجودة بالداخل الأمريكي سواء من الديمقراطيين أو الجمهوريين أو حتى المجتمع المدني.
الإدارة الأمريكية تتبع سياسة الكيل بمكيالين في الحرب على غزةوأضاف «حسن»، في مداخلة هاتفية له ببرنامج «8 الصبح»، مع الإعلامية هبه ماهر، والمُذاع على شاشة «قناة dmc»، أنَّ سياسة الكيل بمكيالين التي تتبعها الإدارة الأمريكية واضح وضوح الشمس منذ بداية الحرب على غزة، مشيرا إلى وجود تناقض كبير في خطابات الرئيس الأمريكي جو بايدن بشأن المساعدات الإنسانية ناهيك عن الإصرار الكبير على عدم إدانة الجانب الإسرائيلي على جرائمه ضد الشعب الفلسطيني وهو إصرار غير مفهوم، فضلا عن المعلومات المغلوطة التي يتداولها الإعلام الأمريكي منذ الـ7 من أكتوبر 2023.
وأكد رئيس القسم الخارجي بجريدة الوطن أنَّ الآمال تنعقد على استئناف المفاوضات بين الأطراف الأسبوع المقبل للوصول إلى هدنة قبل حلول شهر رمضان، مشيرا إلى وجود ضغطا كبيرا خاصة من الجانب المصري لوقف العدوان الإسرائيلي على القطاع ومواصلة إرسال المساعدات الإنسانية للأشقاء الفلسطينيين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب غزة الحرب على غزة الإدارة الأمريكية هدنة إنسانية
إقرأ أيضاً:
بعد "مجزرة المساعدات".. مسؤول أممي سابق: مؤسسة غزة الإنسانية يديرها "مرتزقة"
في تصريحات شديدة اللهجة، انتقد كريستوفر جانيس، المتحدث السابق باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، والتي تم تأسيسها حديثًا كبديل للمنظمات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة.
وصف جانيس القائمين على هذه المؤسسة بأنهم "مرتزقة" و"قدامى محاربين"، معتبرًا أن الهدف من هذه المؤسسة هو استخدام المساعدات الإنسانية كأداة سياسية.
جمعية الإغاثة الطبية في غزة: قصف المدنيين أثناء توزيع المساعدات جريمة لا تُغتفر إسرائيل تفرض ضرائب جديدة على الموظفين لتمويل نفقات حرب غزةوأوضح جانيس في مقابلة مع وكالة "الأناضول" أن التغيير في نظام توزيع المساعدات لم يكن لمصلحة الفلسطينيين، بل كان جزءًا من مخطط لتحويل المساعدات إلى سلاح، مشيرًا إلى أن المؤسسة تدار من قبل أشخاص سبق لهم العمل في الجيوش العسكرية، والذين "خلعوا زيهم العسكري ليواصلوا عملهم في المجال الإنساني".
في سياق آخر، ذكر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت مجزرة جديدة في حق المدنيين الفلسطينيين الذين تجمعوا في مواقع توزيع المساعدات الإنسانية، التي كانت تحت إشراف شركة أمريكية إسرائيلية.
وقع الهجوم في "المناطق العازلة" في مدينة رفح الفلسطينية، وأسفر عن استشهاد 22 فلسطينيًا وإصابة أكثر من 115 شخصًا، مما يرفع حصيلة الشهداء في هذه المواقع إلى 39 شهيدًا وأكثر من 220 جريحًا خلال أقل من أسبوع.