قالت صحيفة جروزاليم بوست اليوم الجمعة 8 مارس 2024 ، إن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عرض الوزير بحكومة الحرب بيني غانتس لملاحقة واعتقال محتملين في بريطانيا بعد أن رفض منحه صفة الوفد الرسمي خلال زيارة الى العاصمة لندن الأربعاء الفائت.

وأضافت الصحيفة: "عرض مكتب نتنياهو الوزير غانتس لملاحقة واعتقال محتملين في بريطانيا".



وتابعت: "لم تمنح إسرائيل وفد غانتس صفة الوفد الرسمي، مما كان يعني تعرض غانتس لتهم جنائية محتملة والاعتقال في الخارج".

وكان غانتس زار بريطانيا الأربعاء، والتقى رئيس وزراء البريطاني ريشي سوناك ووزير الخارجية ديفيد كاميرون ومستشار الأمن القومي تيم بارو.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن نتنياهو، الذي لم يكن راضيا عن زيارة غانتس إلى بريطانيا ومن قبلها الى الولايات المتحدة الأمريكية، أوعز لسفارتي إسرائيل في واشنطن ولندن بعدم التعاون مع الزيارة أو المشاركة فيها واعتبرها غير رسمية.

وقالت "جروزاليم بوست": "على خلفية الاحتجاجات المتزايدة المؤيدة للفلسطينيين في أوروبا، خشيت بريطانيا من وضع الزيارة، ونتيجة لذلك، سعت إلى منح وفد غانتس وضعًا رسميًا، مما يعني أن غانتس سيحصل على حصانة خاصة من الدعاوى القضائية ومذكرات الاعتقال المرتبطة بالحرب المستمرة بين إسرائيل و حماس ".

وأضافت: "اعتقد البريطانيون أنه بعد الحرب، سترغب إسرائيل في توفير الأمن للوزير الكبير أثناء زيارته للخارج، لكنهم لم يكونوا على علم بالسياسة الداخلية بين نتنياهو وغانتس".

وتابعت: "توجهت بريطانيا إلى وزارة الخارجية الإسرائيلية لإعداد كتاب عن زيارة الوفد الرسمي، وفي البداية، كان هناك تعاون بين وزارتي الخارجية البريطانية والإسرائيلية، ولكن بعد ساعات قليلة، قطعت الوزارة الاتصال بعد أن تلقت التفاصيل من مكتب غانتس".

وأردفت الصحيفة الإسرائيلية: "فوجئ البريطانيون، ونظرًا لعدم رغبتهم في المخاطرة، توجهوا إلى السفارة البريطانية في إسرائيل لاستكمال الاستعدادات البيروقراطية".

ويبادر مؤيدون للقضية الفلسطينية حول العالم لتقديم دعاوي الى محاكم محلية لاعتقال مسؤولين إسرائيليين بتهمة المشاركة في جرائم حرب.

ولم يتضح إذا ما كان تم بالفعل تقديم دعوى إلى حكومة بريطانية ضد غانتس بصفته عضو في حكومة الحرب

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

تقارير تكشف زيارة "غير معلنة" لوفد سوري إلى إسرائيل

تتحرك الدبلوماسية باتجاهات عدة لوضع حد للتوغل الإسرائيلي المتزايد ميدانيا وجويا في سوريا، والهدف دحض مبررات تل أبيب الأمنية التي تحولت تدريجيا إلى تهديد لوحدة واستقرار البلاد.

الرئيس السوري أحمد الشرع أعلن من باريس عن مفاوضات غير مباشرة جارية عبر وسطاء مع الجانب الإسرائيلي، الهدف منها تهدئة الأوضاع والتأكيد وجوب الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار لعام 1974.

على الجانب الآخر تقول تقارير إسرائيلية إن وفدا سوريا زار إسرائيل أواخر الشهر الماضي، إذ تنقل صحيفة "هآرتس" عن مصادر سورية بأن الوفد ضم مسؤولا دفاعيا كبيرا ومسؤولين من محافظة القنيطرة، وخلال الزيارة التي وصفت بغير المعلنة أجريت لقاءات بمسؤولين دفاعيين إسرائيليين.

وتأتي هذه الخطوة بالتزامن مع جولات من المفاوضات تجرى في باكو بين تركيا وإسرائيل بوساطة أذرية، تركز أساسا على معالجة هواجس الطرفين بشأن سوريا.

فتركيا ترى في التوغل العسكري الإسرائيلي وتدمير القدرات الدفاعية لسوريا تهديدا لأركان بناء سوريا جديدة والاستقرار الإقليمي، بينما ترى إسرائيل في بوادر التعاون العسكري بين أنقرة ودمشق تهديدا استراتيجيا محتملا.

وبحسب المصادر تطالب إسرائيل بعدم وجود أي قوة عسكرية تهدد أمنها قرب الحدود مع سوريا وخلو سوريا من أية أسلحة استراتيجية.

مسار التهدئة قد لن يكون سهلا على ضوء تقاطع حسابات استراتيجية بين تركيا وإسرائيل تجاه سوريا، فتركيا تريد سوريا موحدة لإضعاف المكون الكردي الذي تراه تهديدا لأمنها، بينما تبحث إسرائيل عن تفكيك البلاد على أساس عرقي تحقيقا لمصالح وأهداف إقليمية مستقبلية.

مقالات مشابهة

  • حملات أمنية لملاحقة مروجى المخدرات وتنفيذ الأحكام القضائية
  • وزير الدفاع الأميركي يلغي زيارة كانت مقرّرة إلى إسرائيل
  • خطة أمريكية لإنهاء حرب غزة دون التنسيق مع إسرائيل..ترامب قطع التواصل مع نتنياهو
  • وزير الدفاع الأمريكي يلغي زيارة مقررة إلى إسرائيل
  • زيارة لافتة.. وفد برلماني فرنسي بالجزائر يشارك في ذكرى مجازر 8 مايو 1945
  • زيارة لافتة.. وفد برلماني فرنسي بالجزائر يشارك في ذكرى مجازر 8 ماي 1945
  • تقارير تكشف زيارة "غير معلنة" لوفد سوري إلى إسرائيل
  • قرار لرئيس الأركان يشعل إسرائيل ويطلق تمردا على حكومة نتنياهو.. فيديو
  • مجددا.. نتنياهو يهدد الحوثيين بمواصلة هجمات إسرائيل في اليمن
  • ‏متحدث باسم الخارجية الإسرائيلية: إسرائيل تدعم الهند ضد الإرهاب