حكومة دبي تدعو الجمهور إلى تأمين الممتلكات وعدم الخروج من المنزل إلا للضرورة
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
دعت حكومة دبي الجمهور إلى ضرورة الالتزام بعدة تدابير تزامناً مع المنخفض الجوي المتوقع على دولة الإمارات.
وذكرت أنه نظراً لتوقع تأثر الدولة بحالة عدم استقرار جوي قوية من مساء اليوم الجمعة 8 مارس إلى ظهر يوم الأحد 10 مارس، مصحوبة بسقوط أمطار شديدة الغزارة مع برق ورعد وسقوط البَرد أحياناً، تؤدي إلى تجمع المياه وجريان الأودية الجارفة، وفيضان بعض السدود وهبوب الرياح القوية المصاحبة للسحب الركامية، وتدني مدى الرؤية الأفقية، وتطاير بعض الأجسام الصلبة، ندعو الجمهور إلى:
- ضرورة الابتعاد عن مناطق تجمع المياه ومجاري السيول وتجنب ارتياد البحر.
- تجنب التجمع بما قد يعيق عمل الأجهزة المختصة.
- ضرورة البقاء في المنزل وعدم الخروج إلا للحالات الضرورية.
- ضرورة تأمين الممتلكات وايقاف المركبات في أماكن آمنة ومرتفعة بعيدة عن تجمعات المياه خاصة مع توقع سقوط حبات البرَد.
كما دعت، جميع أفراد المجتمع بمتابعة الأخبار من المصادر الرسمية وتجنب تداول الشائعات.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات حكومة دبي الأمطار
إقرأ أيضاً:
واتساب يطلق ميزة المغادرة الصامتة.. طريقة جديدة للخروج من المجموعات دون إشعار الأعضاء
في خطوة تعكس تركيز واتساب المتزايد على تعزيز خصوصية المستخدمين، أعلنت المنصة عن إطلاق ميزة جديدة تتيح مغادرة مجموعات الدردشة دون إرسال إشعار إلى جميع الأعضاء.
هذه الخطوة جاءت استجابة لشكاوى متكررة من مستخدمين يُضافون إلى مجموعات لا يرغبون في الانضمام إليها، ثم يجدون أنفسهم مضطرين للبقاء حتى لا يثيروا الانتباه أو يتعرضوا للرسائل المحرجة التي تطلب منهم العودة مجددًا بعد مغادرتهم.
لطالما كان إشعار غادر فلان المجموعة مصدر إحراج للبعض، خاصة في المجموعات العائلية أو المهنية، أما الآن، أصبح بإمكان المستخدمين الخروج بهدوء، مع إبلاغ مسؤولي المجموعة فقط، دون أي إشعارات عامة لبقية الأعضاء، هذا التغيير يُعد من أهم التحديثات التي يقدمها واتساب لتعزيز التحكم الشخصي وتجربة استخدام أكثر راحة وخصوصية.
أوضحت واتساب أن ميزة المغادرة الصامتة صُممت بعناية لتخفيف الضغط الاجتماعي المتوقع عند مغادرة أي مجموعة، ورغم أن الأعضاء لن يتلقوا إشعارًا بالخروج، فإن مسؤولي المجموعة سيعرفون فقط أن أحد الأعضاء غادر، بهدف الحفاظ على الإدارة والهيكلة الأساسية للمحادثة.
لكن حتى مع هذه الخصوصية، لا تُمسح آثار العضوية بالكامل. إذ يظل اسم المغادر ورقم هاتفه ظاهرين ضمن قسم الأعضاء السابقون في معلومات المجموعة، حيث يمكن للأعضاء الآخرين الاطلاع عليه لمدة تصل إلى 60 يومًا بعد المغادرة، ورغم ذلك، تبقى هذه القائمة أقل لفتًا للأنظار من رسالة مغادرة داخل الدردشة أمام الجميع.
كيف تغادر مجموعة واتساب دون علم الأعضاء؟تفعيل ميزة الخروج الصامت سهل للغاية، ولا يحتاج المستخدم لأي إعدادات مسبقة. وفيما يلي الطريقة الصحيحة لاستخدامها:
1. افتح محادثة المجموعة المراد مغادرتها، ثم اضغط على اسم المجموعة في أعلى الشاشة.
2. من قائمة إعدادات المجموعة، اختر "خروج المجموعة".
3. سيظهر أمامك خياران:
الخروج من المجموعة: يتيح مغادرة المجموعة مع الاحتفاظ بسجل المحادثة على الهاتف.
الخروج والحذف: يتيح المغادرة مع حذف المحادثة بالكامل من قائمة الدردشات ومن الهاتف، ويمكن أيضًا حذف الوسائط المرتبطة بالمجموعة في حال الرغبة.
وبمجرد اختيار أحد الخيارين، ستتم المغادرة دون إرسال أي رسالة تلقائية داخل المجموعة، ودون تنبيه جميع المشاركين كما كان يحدث سابقًا.
ماذا يحدث بعد المغادرة؟
حتى إن غادر المستخدم المجموعة بسرية، تبقى بعض النقاط المهمة التي يجب معرفتها:
سيظل الاسم ورقم الهاتف مسجّلين في الأعضاء السابقون لمدة 60 يومًا.
لن يُحذف المستخدم من ذاكرة المجموعة مباشرة، بل ستظل بياناته جزءًا من السجل التنظيمي فقط.
لا يستطيع المستخدم العودة إلى المجموعة من تلقاء نفسه، بل يحتاج لدعوة جديدة من أحد المشرفين.
في حال كانت المجموعة جزءًا من مجتمع واتساب، فإن مغادرة المجموعة تعني automáticamente الخروج من المجتمع بأكمله.
حذف المجموعة بالكامل يظل حصرًا في يد المشرفين، ولا يمكن استعادتها بعد إزالتها.
حماية إضافية من الإضافات العشوائية
تذكّر واتساب مستخدميها أيضًا بأن بإمكانهم التحكم بشكل كامل في من يمكنه إضافتهم إلى المجموعات عبر إعدادات الخصوصية. يمكن ضبط الإعدادات للسماح فقط للأشخاص الموثوق بهم بإضافة المستخدم إلى مجموعات جديدة، مما يوفر طبقة إضافية من الحماية من الإضافات غير المرغوبة.
تأتي ميزة المغادرة الصامتة لتعزز خصوصية مستخدمي واتساب وتمنحهم حرية القرار دون ضغوط اجتماعية أو إحراج، فهي ليست مجرد تحديث وظيفي، بل خطوة نحو تجربة أكثر احترامًا لخصوصية المستخدم وتفضيلاته الشخصية، ومع استمرار واتساب في تعزيز أدوات التحكم والأمان، يصبح التطبيق أكثر قدرة على تلبية احتياجات مستخدميه في بيئة اتصالات متغيرة وسريعة التطور.