3 مشروبات رمضانية مهمة لمرضى الضغط المرتفع
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
يعاني عدد كبير من الأشخاص ارتفاع ضغط الدم خاصة بعد سن الأربعين ما يسبب لهم متاعب عديدة أثناء الصيام.
وهناك بعض المشروبات والعصائر الطبيعية التي تساعد في القضاء على العطش في الصيام وفي نفس الوقت تضبط ضغط الدم.
ووفقا لما جاء في موقع goodrx نعرض لكم أفضل العصائر التي تعالج ارتفاع ضغط الدم وتساعد في خفضه أثناء الصيام.
عصير البنجر
يحتوي عصير البنجر على النترات، والتي يمكن أن تحسن تدفق الدم في الجسم.
وأظهرت تجربة سريرية أنه عندما يشرب شخص ما ما يزيد قليلاً عن كوبين من عصير البنجر مرة واحدة يوميًا، ينخفض ضغط الدم لديه ويمكن أن يحدث الانخفاض بعد 30 دقيقة من شرب عصير البنجر ويستمر لمدة 24 ساعة تقريبًا ويكن هذا التأثير أكثر وضوحًا عند الأشخاص الذين يبلغ عمرهم 45 عامًا أو أكبر.
قد يكون للاستهلاك اليومي تأثير طويل الأمد على خفض ضغط الدم. لكن العلماء لم يبحثوا في هذا الأمر بتفصيل كبير.
شاي الكركديه
يحتوي شاي الكركديه على مادة الأنثوسيانين المضادة للأكسدة . تظهر الأبحاث أن تناول كوبين من شاي الكركديه يوميًا لمدة أسبوعين على الأقل يمكن أن يساعد في خفض ضغط الدم. معظم الدراسات تدرس التأثيرات بعد 4 أسابيع لذلك من الصعب تحديد مدى سرعة عمل شاي الكركديه.
تشير بعض الأبحاث إلى أنه يمكن أن يصبح ساري المفعول خلال 1.5 ساعة، بينما لم يجد البعض الآخر أي تأثير لمدة تصل إلى 4 ساعات بعد شربه و قد يكون هذا بسبب الاختلاف في كمية الأنثوسيانين في كل كوب.
عصير الرمان
مثل الكركديه، يحتوي عصير الرمان أيضًا على الأنثوسيانين. وقد يتفاعل أيضًا مع إنزيم يلعب دورًا مهمًا في تنظيم ضغط الدم.
أظهرت إحدى الدراسات أن الرجال الذين شربوا حوالي ربع كوب أو أكثر من عصير الرمان يوميًا لمدة أسبوعين انخفض لديهم ضغط الدم.
في حين أن البيانات كانت مختلطة ، يتفق العديد من الباحثين على أن عصير الرمان يمكن أن يساعد في خفض ضغط الدم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ضغط الدم ارتفاع ضغط الدم العصائر الطبيعية شاي الكركديه شرب عصير البنجر عصير البنجر الصيام شای الکرکدیه عصیر البنجر عصیر الرمان ضغط الدم یمکن أن
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف فوائد حليب الإبل لمرضى الربو التحسسي
توصل باحثون إلى أن تناول حليب الإبل قد يكون الحل الأمثل في مواجهة المرض الشائع والذي يصيب مئات الملايين حول العالم.
فوائد تناول حليب الإبلوأظهرت دراسة حديثة أجريت في معهد غولداسبيكوف في كازاخستان أن تناول حليب الإبل قلل بشكل ملحوظ من فرط استجابة مجرى الهواء، والتهاب الرئة في نموذج مختبري للربو التحسسي، لدى الفئران.
وفي الدراسة التي نقلها موقع "ميديكال إكسبريس"، صمم الباحثون تجربة لتقييم قدرة حليب الإبل على تخفيف استجابات الربو التحسسي.
وأُجريت تجربة على 30 فأرًا في ظروف خالية من مسببات الأمراض، وقُسِّمت إلى 3 مجموعات (مجموعة ضابطة، ومجموعة مُحسَّسة لعث غبار المنزل، ومجموعة مُعالجة بحليب الإبل)، كل مجموعة تضم 5 حيوانات، وذلك على مرحلتين من التجربة.
وتلقَّت الفئران تحسسًا أنفيًا بمستخلص عث غبار المنزل 5 أيام أسبوعيًا لمدة 3 أسابيع، تلا ذلك تحدٍّ أنفي بجرعة منخفضة.
وأُعطي حليب النوق، المُستخرَج من الإبل العربية، عن طريق التغذية الأنبوبية الفموية بكمية 0.5 مل 5 مرات أسبوعيًا، بدءًا من اليوم السابق للتحسس.
وقيسَت استجابة مجرى الهواء المفرطة باستخدام جهاز تنفس FlexiVent بعد تحريض الميثاكولين، وحُلِّل سائل غسيل القصبات الهوائية وأنسجة الرئة بحثًا عن الخلايا الالتهابية ومستويات السيتوكين.
نتائج مثيرة للاهتمام
وكشفت النتائج أن تناول حليب الإبل يؤدي إلى تراجع ملحوظ في أعراض الربو التحسسي لدى الفئران المعرضة لعث الغبار المنزلي - أحد أكثر مسببات الحساسية شيوعا.
ولم يقتصر التأثير على تخفيف الالتهابات فحسب، بل امتد ليشمل تحسنا كبيرا في استجابة الشعب الهوائية، وهي المشكلة الأساسية التي يعاني منها مرضى الربو.
وما يجعل هذه النتائج جديرة بالاهتمام هو الطريقة التي يعمل بها حليب الإبل على مستويات متعددة من الجهاز المناعي، فقد لوحظ انخفاض في أنواع الخلايا المناعية المسؤولة عن ردود الفعل التحسسية المفرطة، مثل خلايا Th2 التي تلعب دورا محوريا في الاستجابة للربو. كما سجل الباحثون تراجعا في مستويات السيتوكينات الالتهابية التي تزيد من حدة الأعراض.
وقد يكمن السر وراء هذه الفعالية في التركيبة الفريدة لحليب الإبل، الذي يشتهر بغناه بالبروتينات النشطة بيولوجيا والأجسام المناعية التي تختلف عن تلك الموجودة في أنواع الحليب الأخرى، وتعمل هذه المكونات بتناغم لتعديل الاستجابة المناعية دون تثبيطها بالكامل، وهو التوازن الدقيق الذي يحتاجه مرضى الربو.
ورغم النتائج الواعدة، حذر الباحثون من التعميم السريع لهذه النتائج، لافتين إلى أن ما يصلح للفئران قد لا ينطبق بالضرورة على البشر، كما أن الدراسة لم تتطرق إلى مقارنة فعالية حليب الإبل مع أنواع الحليب الأخرى.
وهذه التساؤلات تفتح الباب أمام حاجة ملحة لإجراء تجارب سريرية موسعة على البشر لتأكيد هذه النتائج واستكشاف الجرعات المثلى وفترات العلاج المناسبة.