علاقة الصيام المتقطع بمرض السكري
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
يحول الصيام المتقطع الجسم إلى استهلاك موارده الخاصة، فالشعور بالجوع يعني حاجة الجسم إلى العناصر المغذية.
أفضل ٤ أطعمة غنية بعنصر الكالسيوم فوائد الصيام المتقطع
ووفقًا لما ذكره موقع هيلث لاين الطبي، أكد الأطباء إن جسم الإنسان يحتوي على هرمونين خاصين مسؤولين عن تنظيم الجوع وهما الغريلين والليبتين، وينتجان في المعدة والأنسجة الدهنية.
كما أشارت إلى إنه يمكن بسهولة تحديد ما إذا كان الشخص جائعا أم لا ، حيث تنتقل النبضات من المعدة إلى مركز الجوع في الدماغ، ونشعر بأحاسيس على شكل حرقة في المعدة، وغثيان، شعور بالضعف العام، ودوخة.
ولكي تختفي الأعراض، علينا تناول الطعام، لاستعادة الصحة والأداء الجيد بشكل طبيعي، ولكن البعض لا يتحملون الجوع وقد يعانون من ارتعاش الأيدي، والتعرق، ونقص السكر في الدم، وهو مظهر من مظاهر مقاومة الأنسولين.
وتزداد حساسية الخلية للأنسولين، ويقوم الجسم، بعد التعافي من الجوع، بإنتاج الطاقة بشكل أفضل من المواد الغذائية المتاحة، كما يجدد الميتوكوندريا وهي محطات الطاقة داخل الخلايا في الجسم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصيام المتقطع الجوع مقاومة الأنسولين الميتوكوندريا التعرق
إقرأ أيضاً:
رغم النشاط البدني.. عادة يومية قد تسرع الإصابة بالخرف
الولايات المتحدة – أظهرت دراسة حديثة، أجراها فريق من علماء المركز الطبي بجامعة فاندربيلت في ناشفيل، تأثيرات طويلة الأمد لبعض العوامل المرتبطة بنمط الحياة على صحة الدماغ، خاصة في ما يتعلق بألزهايمر.
وكشفت الدراسة أن الجلوس أو الاستلقاء لفترات طويلة قد يزيد من خطر الإصابة بمرض ألزهايمر، حتى وإن كانت ممارسة التمارين الرياضية جزءا من روتين الفرد اليومي.
ولطالما أوصى الخبراء بممارسة 150 دقيقة من التمارين الرياضية أسبوعيا للتقليل من المخاطر الصحية المرتبطة بالجلوس لفترات طويلة، مثل العمل المكتبي أو مشاهدة التلفزيون. ولكن الدراسة الأمريكية تؤكد أن النشاط البدني في أوقات الفراغ لا يقي من مرض ألزهايمر إذا كانت فترات الجلوس طويلة.
وتابع العلماء أكثر من 400 شخص تزيد أعمارهم عن 50 عاما ولم يعانوا من الخرف في بداية الدراسة. وطُلب من المشاركين ارتداء جهاز قياس النشاط البدني على مدار أسبوع كامل، ثم قورنت نتائج النشاط مع اختبارات الأداء الإدراكي وفحوصات الدماغ التي أُجريت على مدار السبع سنوات التالية.
وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين يقضون وقتا أطول في الجلوس يعانون من انخفاض أكبر في حجم “الحصين”، وهو جزء من الدماغ مهم للذاكرة والتعلم. وهذه الظاهرة تتسارع بشكل خاص لدى المصابين بمرض ألزهايمر، حتى وإن كانوا يمارسون التمارين الرياضية بانتظام.
كما تبين أن الأشخاص الذين يحملون الجين APOE-e4، الذي يعد من العوامل الوراثية المهمة للإصابة بمرض ألزهايمر، هم أكثر عرضة لهذه المخاطر. وهذا الجين يزيد احتمال الإصابة بالمرض عشرة أضعاف، ويحمله حوالي واحد من كل 50 شخصا.
وأوصت الدكتورة ماريسا غونيات، المعدة الرئيسية للدراسة، بأهمية تقليل وقت الجلوس، حتى بالنسبة للأشخاص الذين يمارسون الرياضة بانتظام.
وقالت: “إن تقليل وقت الجلوس لا يقل أهمية عن ممارسة الرياضة اليومية في تقليل خطر الإصابة بمرض ألزهايمر”.
وأضافت البروفيسورة أنجيلا جيفرسون، المعدة المشاركة في الدراسة، أن “النتائج تظهر أهمية أخذ فترات راحة من الجلوس طوال اليوم والتحرك بشكل دوري لتحفيز الدماغ”.
وفي حين أن الدراسة لم تتمكن من تحديد السبب الدقيق وراء زيادة خطر الإصابة بألزهايمر نتيجة الجلوس المطول، اقترح العلماء أن الخمول قد يعطل تدفق الدم إلى الدماغ، وقد يؤدي هذا على المدى الطويل إلى تغييرات هيكلية في الدماغ تساهم في تطور مرض ألزهايمر.
نشرت الدراسة في مجلة Alzheimer’s & Dementia: the Alzheimer’s Association.
المصدر: ديلي ميل