علاقة الصيام المتقطع بمرض السكري
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
يحول الصيام المتقطع الجسم إلى استهلاك موارده الخاصة، فالشعور بالجوع يعني حاجة الجسم إلى العناصر المغذية.
أفضل ٤ أطعمة غنية بعنصر الكالسيوم فوائد الصيام المتقطع
ووفقًا لما ذكره موقع هيلث لاين الطبي، أكد الأطباء إن جسم الإنسان يحتوي على هرمونين خاصين مسؤولين عن تنظيم الجوع وهما الغريلين والليبتين، وينتجان في المعدة والأنسجة الدهنية.
كما أشارت إلى إنه يمكن بسهولة تحديد ما إذا كان الشخص جائعا أم لا ، حيث تنتقل النبضات من المعدة إلى مركز الجوع في الدماغ، ونشعر بأحاسيس على شكل حرقة في المعدة، وغثيان، شعور بالضعف العام، ودوخة.
ولكي تختفي الأعراض، علينا تناول الطعام، لاستعادة الصحة والأداء الجيد بشكل طبيعي، ولكن البعض لا يتحملون الجوع وقد يعانون من ارتعاش الأيدي، والتعرق، ونقص السكر في الدم، وهو مظهر من مظاهر مقاومة الأنسولين.
وتزداد حساسية الخلية للأنسولين، ويقوم الجسم، بعد التعافي من الجوع، بإنتاج الطاقة بشكل أفضل من المواد الغذائية المتاحة، كما يجدد الميتوكوندريا وهي محطات الطاقة داخل الخلايا في الجسم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصيام المتقطع الجوع مقاومة الأنسولين الميتوكوندريا التعرق
إقرأ أيضاً:
ليفاندوفسكي.. أسرار الصيام 8 أشهر في «أبطال أوروبا»!
معتز الشامي (أبوظبي)
لا شك في جودة روبرت ليفاندوفسكي، وأثبت المهاجم البولندي جدارته على مدى سنوات طويلة مع بوروسيا دورتموند وبايرن ميونيخ وبرشلونة، إلا أنه يمر بفترة تراجع حاد في دوري أبطال أوروبا، ولا أحد يعرف السبب وراء ذلك.
ولم يسجل المهاجم أي هدف في البطولة الدولية الكبرى هذا الموسم، وهو أمرٌ مثير للدهشة بالنظر إلى كونه أحد أبرز هدافي الدوري الإسباني برصيد 8 أهداف، هذا الموسم، ومع ذلك، يعاني ليفاندوفسكي في دوري أبطال أوروبا، وطال غيابه عن التسجيل أكثر من المتوقع، حيث لم يُسجل ليفاندوفسكي أي هدف في أوروبا بآخر 10 مباريات، بما في ذلك آخر 3 مباريات من الموسم الماضي، وآخر هدف له في مباراة الذهاب من ربع النهائي أمام بوروسيا دورتموند، وهي المباراة التي سجل فيها هدفين، وكان ذلك في التاسع من أبريل الماضي، ومنذ ذلك الحين، لم يسجل أي هدف، أي منذ ما يقرب من 8 أشهر.
ومن الصعب تحديد أسباب تراجع مستواه التهديفي، صحيح أن المهاجم البولندي عانى من بعض المشاكل البدنية، سواء في نهاية الموسم الماضي أو في بداية هذا الموسم. مع ذلك، لا ينبغي أن يمنعه ذلك من التسجيل، والدليل على ذلك هو فعاليته في الدوري الإسباني.
ويشير تقرير لصحيفة ماركا الإسبانية، إن تراجع «ليفا» يكمن في قوة الدفاعات التي يواجهها ونوعية المباريات التي يخوضها مؤخراً، ومن الواضح أن مستوى المدافعين في دوري أبطال أوروبا أعلى منه في الدوري الإسباني، وفرق مثل باريس سان جيرمان وتشيلسي تضم لاعبين من الطراز الرفيع في خطوط دفاعها، ويشعر المهاجم البولندي بتأثير ذلك.
كما يتراجع أداء ليفاندوفسكي أيضاً في المباريات السريعة ذات الإيقاع العالي، وهو أمر يحدث بكثرة في دوري أبطال أوروبا أكثر من الدوري الإسباني، في المباراتين الأخيرتين ضد تشيلسي وآينتراخت فرانكفورت، كلا الفريقين لجأ إلى الهجوم في مباريات مفتوحة، وهذا يؤثر سلباً على ليفاندوفسكي.
لكن على الرغم من الإحصائيات، يثق هانزي فليك ثقة كاملة بمهاجمه، حيث قال المدرب: «منذ أن أصبحت مدرباً، لم أرَ لاعباً أكثر احترافية من ليفاندوفسكي»، ولا يساور المدرب أي شك في أن المهاجم البولندي سيعود إلى مستواه التهديفي المعهود في أوروبا، كما كان يفعل سابقاً.