«الصليب الأحمر» يجدد الدعوة لوقف الحرب وتسهيل العمل الإغاثي في غزة
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
جنيف (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاعتبرت رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أمس، أن الحرب في غزة حطمت «كل معاني الإنسانية المشتركة»، داعية إلى وقف الأعمال العدائية وإطلاق سراح الرهائن والسماح بالوصول إلى المعتقلين الفلسطينيين.
وقالت ميريانا سبولياريتش، في بيان، إنه بعد خمسة أشهر من الحرب «يتدهور الوضع في قطاع غزة كل ساعة، ولا يوجد مكان آمن للذهاب إليه»، معتبرة أن «عدد القتلى المدنيين واحتجاز الرهائن أمران يصدمان وغير مقبولين».
وأضافت أن «هذه الحرب كسرت كل إحساس بالإنسانية المشتركة».
وفي مواجهة هذه «المعاناة العميقة»، تطلق اللجنة الدولية التي تتخذ من جنيف مقراً لها ثلاثة نداءات عاجلة.
فهي تدعو إلى «وقف الأعمال العدائية» لتسهيل عمل العاملين في المجال الإنساني. كما تكرر طلبها السماح لها بزيارة الرهائن الذين خُطفوا خلال هجوم السابع من أكتوبر، وإطلاق سراحهم «بلا شروط». وتدعو سبولياريتش إلى احترام كرامتهم وسلامتهم واحتياجاتهم الطبية.
وأخيراً، تؤكد المنظمة ضرورة «معاملة المحتجزين الفلسطينيين معاملة إنسانية والسماح لهم بالاتصال بعائلاتهم»، مطالبة أيضاً بـ«إبلاغ اللجنة الدولية للصليب الأحمر والسماح لها بزيارة الفلسطينيين المحتجزين لدى إسرائيل».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الصليب الأحمر فلسطين إسرائيل غزة
إقرأ أيضاً:
العمل الدولية واليونيسيف: العالم يفشل في القضاء على عمالة الأطفال
كشف تقرير جديد أصدرته اليوم الأربعاء منظمة العمل الدولية واليونيسيف أن عمالة الأطفال سجلت انخراط حوالي 138 مليون طفل عام 2024، مؤكدا أن العالم فشل في القضاء على عمالة الأطفال التي حددها هدفًا بحلول 2025.
وسجل التقرير أن حوالي 54 مليون طفل كانوا منهمكين في أعمال خطيرة يرجَّح أن تُهدد صحتهم أو سلامتهم أو نماءهم وفق التقديرات المعلنة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2بينهم 39 طفلا.. إسرائيل تعتقل 488 فلسطينيا بالضفة في شهرlist 2 of 2أمنستي تدعو للكشف عن مصير برلماني ليبي اختفى قبل عام شرقي ليبياend of listوأفاد التقرير بأن أحدث البيانات أظهرت "انحسارًا إجماليًا بمقدار يزيد عن 20 مليون طفل منذ عام 2020، مما شكّل تراجعًا عن التصاعد المثير للقلق بين عامي 2016 و2020".
وأوضح أنه مع هذا التحول الإيجابي "لم يتمكن العالم من تحقيق الغاية المنشودة بالقضاء على عمالة الأطفال بحلول عام 2025″، مؤكدا أن ملايين الأطفال "مازالوا يُحرمون من حقهم بالتعلم واللعب والتمتع بطفولتهم رغم المكتسبات التي تحقَّقت".
وقال المدير العام لمنظمة العمل الدولية غيلبرت هونغبو "تدفع نتائج تقريرنا نحو الأمل وتُظهِر أنه من الممكن تحقيق تقدّم"، مؤكدا أن المكان الملائم للأطفال هو "المدارس وليس سوق العمل".
وأضاف هونغبو "يجب دعم الوالدين أنفسهم وتمكينهم من الحصول على عمل كريم ليتمكنوا من تغطية التكاليف اللازمة لضمان التحاق أطفالهم بالمدارس بدلًا من بيع سلع في الأسواق أو العمل في حقل الأسرة للمساعدة في إعالة أسرهم"، وتابع علينا ألا نتعامى عن حقيقة أنه ما زال أمامنا "شوط طويل لنقطعه قبل أن نحقِّق هدفنا بالقضاء على عمالة الأطفال".
إعلانوأفادت البيانات أن قطاع الزراعة يمثل القطاع الأكثر استقطابا لعمالة الأطفال، إذ تبلغ نسبة الأطفال العاملين فيه 61% من المجموع، يليه قطاع الخدمات بـ27% من قبيل العمل في المنازل وبيع السلع في الأسواق، ثم قطاع الصناعة بـ13% بما في ذلك المناجم والتصنيع.
وأشار التقرير إلى أن منطقة آسيا والمحيط الهادي حققتا أكبر تقليص في انتشار عمالة الأطفال منذ عام 2020، حيث انخفضت نسبة عمالة الأطفال من 6 إلى 3% وانتقل الرقم من 49 مليون طفل إلى 28 مليونًا.
أمّا في أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، فلم يتغير معدل انتشار عمالة الأطفال على امتداد السنوات الأربع الماضية، وانخفض العدد الكلي للأطفال المتأثرين من 8 إلى 7 ملايين حسب التقرير.
كما سجل التقرير استمرار منطقة أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى في تحمل العبء الأكبر، حيث يوجد فيها زهاء ثلثي العدد الكلي من الأطفال المنهمكين في عمالة الأطفال بمعدل يبلغ حوالي 87 مليونًا.
وقالت المديرة التنفيذية لليونيسيف كاثرين راسل "لقد حقَّق العالم تقدمًا كبيرًا في تقليص عدد الأطفال المجبرين على العمل. بيد أنَّ هناك عددًا كبيرًا من الأطفال يواصلون الكدّ في المناجم أو المصانع أو الحقول، وكثيرًا ما يؤدون أعمالًا خطرة ليتمكنوا من البقاء".
وأضافت راسل "ندرك أنَّ تحقيق تقدم نحو إنهاء عمالة الأطفال هو أمر ممكن من خلال تطبيق الضمانات القانونية، وتوسيع الحماية الاجتماعية، والاستثمار في التعليم المجاني الجيد النوعية"، بالإضافة إلى إتاحة إمكانية أفضل في الحصول على العمل اللائق للراشدين.
كما اعتبرت أن اقتطاعات التمويل العالمية تهدد بتراجع المكتسبات التي تحقَّقت بشقّ الأنفس، وطالبت بأن نعيد الالتزام بضمان أن يكون الأطفال في "المدارس والملاعب وليس في أماكن العمل".