صراع الافاعي في ارض العراق
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
آخر تحديث: 10 مارس 2024 - 9:56 صبقلم: سلام المهندس ان السعي لتغيير ديمغرافية الشعب العراقي سعت لها ايران و امريكا معًا ، ايران حاولت ترويض الشعب العراقي على ولائه وطاعته وكأنها جزء من دستوره وجزء من تاريخه، وامريكا سعت لتفكيك الشعب العراقي بأسم الديمقراطية الزائفة وتشكيل حكومة على اسس طائفية وسعت ورحبت للصراعات الداخلية، ايران تريد العراق كمحور مهم للمد الشيعي واستنزاف ثرواته وامريكا تريد انهاء الوطنية والقومية في نفسية الشعب العراقي وابعادهم على اي خطر يهدد اسرائيل، كلاهما لعب دور في تفتيت ثوابت الشعب العراقي لذالك تجد كثير من المجتمع العراقي مستعد ان يقتلك بأسم الدين الإسلامي إذا طعنت او اسأت للثوابت الجديدة من الرياء والتخلف الذي طرأت على شعبنا بعد عام 2003.
الفساد الإداري الذي اصبح جزء لا يتجزأ من المنظومة السياسية الفاسدة من رأس الهرم في الحكومة إلى الادنى والفساد مباح، طبعًا مع استغلال فطرة الشعب العراقي المصفق والمهلهل لكل رئيس حكومة جديد ، الشعب العراقي رفض النظام العلماني ولبس رداء الإسلامية كما تريد ايران والمنفذين رؤوس الأفاعي التي تتحكم في مقدرات بلدنا مع تجييش الخطباء لهذا الدور لدعم وتثبيت اسس الإسلام الشيعي. ولكن هذا الرداء الإسلامي كان من نتائجه اكبر فساد في العالم واكثر بلد به سرقة واكثر بلد به جرائم لم نسمع بها في التاريخ القديم والحاضر، واكثر بلد به عنف اجتماعي واكثر بلد به القتل على الهوية، والبلد الوحيد المفتوحة حدوده لمن هب ودب واكثر بلد في العالم به بطالة وفقر. رئيس حكومة العراق محمد شياع السوداني ذو الشارب السميك متوسط القامة صاحب نبرة قرى ميسان وذو كاريزمية المُقنعة يقنع الآخرين بسهولة ، خريج كلية الزراعة واستلم مناصب عديدة بعيد عن اختصاصه العلمي ، افضل رئيس حكومة في نظر العراقيين وسوف يصبح أسوأ رئيس حكومة بعد خروجه من منصب رئيس الحكومة حاله حال الذين سبقوه الكاظمي وعادل عبد المهدي حرامي مصرف الزوية وغيرهم من مافيات وعملاء العراق، من اسس بناء ورسخ جذور المافيات والفساد في العراق هم نفسهم الشعب العراقي الشعب الغريب والعجيب مع الأسف الذين يعشقون بتمجيد الآخرين وكأنهم انبياء منزلين في الأرض. تسمع بافتتاح مجمعات سكنية او وضع أساس لمشاريع سكنية وربع الشعب العراقي يسكن العشوائيات والتجاوزات والربع الآخر إيجارات، الجميع يؤدون الصلاة ويسرقون، الجوامع مليئة بالمنافقين والدجل ولكن تُقتل إذا مسست بأي رمز ديني إن كان في الوقت الحاضر وإن كان قبل 1400 سنة، وكأن دم الإنسان ماء ومباح تحت سلطة تشريع الإسلاميين، سبق ان قلنا لم يكن رئيس الحكومة محمد شياع السوداني ناجح في عملة مادام تم تنصيبه تحت شروط الميليشيات الإيرانية، ولم نرى شيء ملموس لرفاهية الشعب العراقي بل رئيس حكومة بياع كلام فارغ على طريقة كذب ثم كذب حتى يصدقك الناس، وفي ظله اصبح العراق مباح بحدود مستباحه لجميع الجنسيات.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: الشعب العراقی رئیس حکومة
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس الحكومة اللبنانية: التعاون مع سوريا ركيزة أساسية لحلّ ملف اللاجئين السوريين في لبنان
بيروت – سانا
أكد نائب رئيس الحكومة اللبنانية طارق متري أهمية التعاون مع السلطات السورية والأمم المتحدة في مسألة عودة اللاجئين السوريين في لبنان إلى بلادهم.
وكشف متري في حديث لصحيفة “المدن” الإلكترونية اللبنانية، نشر اليوم، عن خطة لعودة النازحين السوريين تشمل وثيقة مختصرة تضع ركائز الخطة والمبادئ الناظمة لتسهيل أو تيسير عودة أكبر عدد منهم، سيعرضها على مجلس الوزراء في جلسة يوم غد الإثنين، معتبراً أن التعاون مع السلطات السورية والأمم المتحدة، ولا سيما المفوضية السامية لشؤون اللاجئين ومنظمة الهجرة الدولية _وكلتاهما وضعتا خطة تنفيذية تم تبنيها من اللجنة الوزارية لتسهيل العودة وإعطاء الحوافز للسوريين الذين أبدوا استعداداً للعودة إلى بلدهم_ هو الركيزة الأساسية لإنجاح هذا المسعى، مع التأكيد على ضرورة ضبط عمليات التسلل غير الشرعي، ودور الأمن العام في هذا الإطار.
وقال متري: “إنه إذا تم التعاون الجاد مع الدولة السورية، وهو ما نتوخاه، فإننا لا نتوقع أي عقبات في طريق هذا المسعى الذي نقوم به. ومن جهة أخرى، ترى وكالات الأمم المتحدة أن تنفيذ الخطة سيكون ممكناً إذا انطلقنا من المواطنين السوريين الذين أبدوا استعداداً للعودة”. لافتاً إلى أن هناك مئات الآلاف من السوريين الذين أبدوا استعدادًا للعودة السريعة بحلول شهر أيلول المقبل، لذلك سنبدأ بهم في المرحلة الأولى.
في السياق، كشف متري عن زيارة مرتقبة لوزير الخارجية السيد أسعد الشيباني إلى بيروت “قد تتم قبل نهاية الشهر الجاري”، وأشار إلى أهمية الزيارة “التي قد تُشكّل نقلة نوعية في تنسيق الملفات العالقة، من عودة السوريين إلى ضبط وترسيم الحدود، مروراً بملف المعتقلين، وقضايا المفقودين اللبنانيين في سوريا، وصولاً إلى مراجعة العلاقات الثنائية على أسس جديدة تقوم على “الندية والاحترام المتبادل”.
تابعوا أخبار سانا على