جوجل تفصل موظفًا اعترض على تعاونها مع الحكومة الإسرائيلية
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
فصلت جوجل مهندسًا في خدماتها السحابية بعد مقاطعته المدير الإداري لأعمالها في إسرائيل، باراك ريجيف، خلال خطاب ألقاه في حدث تكنولوجي في مدينة نيويورك.
ووفقًا لمقطع فيديو نُشر عبر الإنترنت للواقعة، فقد قاطع المهندس الخطاب قائلًا: “أنا مهندس برمجيات في جوجل، وأرفض بناء تقنية تدعم الإبادة الجماعية أو المراقبة”.
وأجبر أفراد الأمن المهندس على الخروج من الحدث وسط سخرية الجمهور، لكنه واصل الحديث مهاجمًا مشروع “نيمبوس” Project Nimbus على وجه التحديد.
ومن الجدير بالذكر أن مشروع “نيمبوس” هو عقد تبلغ قيمته 1.2 مليار دولار، وقد فازت به شركتا جوجل وأمازون من أجل تزويد الحكومة الإسرائيلية والجيش بالذكاء الاصطناعي وغيره من التقنيات المتقدمة.
وأضاف المهندس: “مشروع نيمبوس يعرض أفراد المجتمع الفلسطيني للخطر. أنا أرفض بناء التقنية التي ستُستخدم للفصل العنصري السحابي”.
وتعليقًا على الهجوم، قال المدير الإداري لأعمال جوجل في إسرائيل، باراك ريجيف: “إن جزءًا من الامتياز في العمل في شركة تمثل القيم الديمقراطية هو إتاحة المجال لآراء مختلفة”، لكنه لم يلبث أن أنهى خطابه بعد أن قاطعه شخص آخر مهاجمًا جوجل للأسباب نفسها التي ساقها مهندس جوجل الذي فُصل بعد تلك الواقعة.
وأكدت جوجل فصل المهندس صاحب الواقعة في بيان نشره موقع Engadget التقني، قائلة: “هذا السلوك ليس مقبولًا، بغض النظر عن المشكلة، والموظف فُصل بسبب انتهاك سياساتنا”.
وكانت مجموعة من موظفي جوجل قد نشرت خطابًا مفتوحًا موجهًا إلى الشركة نهاية العام الماضي من أجل حثها على إلغاء مشروع نيمبوس، بالإضافة إلى التنديد “بالكراهية والإساءة والانتقام” التي يتعرض لها الموظفون العرب والمسلمون والفلسطينيون داخل الشركة، على حد تعبيرهم.
البوابة العربية للأخبار التقنية
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: أحداث غزة إسرائيل الذكاء الأصطناعي القدس جوجل فلسطين واشنطن
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يحذر الحريديم من إسقاط الحكومة وإجراء انتخابات مبكرة.. سيكون خطأ
حذر رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليهود المتدينين "الحريديم"، من أن تنفيذ تهديداتهم بإسقاط الحكومة وإجراء انتخابات مبكرة في الوقت الراهن "سيكون خطأ".
وقال نتنياهو: "أعتقد أنه في النهاية لن يكون هناك أكثر من اثنين أو ثلاثة معارضين من الائتلاف، وسوف نقر القانون في أقرب وقت ممكن".
جاء ذلك خلال لقائه أعضاء بالكنيست من حزب "يهدوت هتوراه"، لمناقشة مشروع قانون التجنيد الذي يعفي الحريديم من الخدمة العسكرية، وفق ما ذكرته هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، الجمعة.
وسبق أن هدد حزبا "شاس" و"يهدوت هتوراه"، اللذان يمثلان الحريديم، بإسقاط الحكومة حال عدم تمرير قانون التجنيد، ما قد يؤدي لانتخابات مبكرة، بينما تنتهي ولاية الكنيست الحالي في أكتوبر/تشرين الأول 2026.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية عن نتنياهو قوله خلال اللقاء، إن "إجراء الانتخابات في هذا التوقيت سيكون خطأ"، بينما وتمتلك أحزاب الحكومة إضافة إلى الحريديم 68 مقعدا في الكنيست من أصل 120.
اظهار ألبوم ليست
وكانت أحزاب المعارضة الإسرائيلية أعلنت عزمها التصويت ضد مشروع القانون بصيغته الحالية حال عرضه على الكنيست، بينما لم يتضح بعد، موعد التصويت، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
وأشارت هيئة البث إلى أن حزب "الصهيونية الدينية" اليميني المتطرف برئاسة وزير المالية بتسلئيل سموتريتش أعلن أنه سيدعم مشروع القانون.
ويواصل "الحريديم" احتجاجاتهم ضد التجنيد في الجيش عقب قرار المحكمة العليا في 25 يونيو/ حزيران 2024، بإلزامهم بالتجنيد ومنع تقديم مساعدات مالية للمؤسسات الدينية التي يرفض طلابها الخدمة العسكرية.
ويشكل "الحريديم" نحو 13 بالمئة من سكان إسرائيل البالغ عددهم 10 ملايين نسمة، ويرفضون الخدمة العسكرية بدعوى تكريس حياتهم لدراسة التوراة، مؤكدين أن الاندماج في المجتمع العلماني يشكل تهديدا لهويتهم الدينية واستمرارية مجتمعهم.
وعلى مدى عقود، تمكن اليهود "الحريديم" من تفادي التجنيد عند بلوغهم سن 18 عاما، عبر الحصول على تأجيلات متكررة بحجة الدراسة في المعاهد الدينية، حتى بلوغهم سن الإعفاء التي تبلغ حاليا 26 عاما.