خريطة طريق للمستقبل فـي قطاع الإعاقة « الجزء الأول»
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة عُمان عن خريطة طريق للمستقبل فـي قطاع الإعاقة الجزء الأول، لا يسعني وأنا أجمع أغراضي لركوب قطار التقاعد بعد سفر مهني لأكثر من ثلاثين سنة نصفها على هذه الأرض الطيِّبة بعد تجارب دولية أخرى، إلَّا أن .،بحسب ما نشر جريدة الوطن، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات خريطة طريق للمستقبل فـي قطاع الإعاقة « الجزء الأول»، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
لا يسعني وأنا أجمع أغراضي لركوب قطار «التقاعد» بعد سفر مهني لأكثر من ثلاثين سنة نصفها على هذه الأرض الطيِّبة بعد تجارب دولية أخرى، إلَّا أن أخطَّ عصارة خبرتي المتواضعة في مجال تخصُّصي لعلَّ رأيي يُنير طريق المسؤولين على قِطاع الإعاقة. ما زاد من حماسي للكتابة هو الاهتمام السَّامي لمولاي السُّلطان هيثم بن طارق المُعظَّم ـ حفظه الله ورعاه ـ بمواطنيه وأبنائه من ذوي الإعاقة لجعلهم يعيشون حياة كريمة، بل ينعمون بالرفاه الاجتماعي والاقتصادي تحت مظلَّة رؤية ٢٠٤٠ التي ـ وبدُونِ أدنى شك ـ ستضْمَن لنَا أفضل سُبل الرُّقي والتقدُّم. مجال رعاية وتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة بدأ منذ بداية عصر النهضة المباركة، لكن شهدت سنوات التسعينيات من القرن الماضي بداية ظهور مراكز الوفاء الاجتماعي «مركز ولاية بدبد» لتنتشر بعد ذلك إلى أهم المناطق ذات الكثافة السكانية. ولِمَنْ لا يعلم، فإنَّ سلطنة عُمان آنذاك نالت إعجابًا دوليًّا في التخصُّص بسبب تبنِّيها سياسة التأهيل القائم على المُجتمع المحلِّي، وهو ما يعني تكافل جهود المُجتمع المحلِّي لرعاية منظورية ويكون التطوُّع ركيزة هذا الجهد. بداية من سنة ٢٠٠٦م انتعش قِطاع الإعاقة بوتيرة سريعة، فعملت وزارة التنمية الاجتماعية على إصدار «بطاقة شخص معاق» سنة ٢٠٠٧ لتكونَ سندًا لنَا في رسم الاستراتيجيات عبر حصول معرفة حقيقية بالأعداد والانتشار والجندرية وغيرها من محدِّدات الرسم الاستراتيجي الصحيح. جاءت سنة ٢٠٠٨م بالسَّنَد التشريعي عَبْرَ المرسوم السُّلطاني رقم (٦٣/٢٠٠٨) بخصوص قانون الأشخاص ذوي الإعاقة ممَّا أوضح للجميع حقوقهم وواجباتهم، وأعطى صورة واضحة للشخص المعوق عن مواطنته وفتح أمامه سُبل الأمل. توالت الإنجازات وتمَّ إنشاء النواة الأولى لفرق الأخصائيين بوزارة التنمية الاجتماعية؛ ممَّا أضفى صفة بداية الجودة على خدمات المراكز لتنتشرَ وتشمل كُلَّ المراكز الحكومية حاليًّا. لعلَّ آخر النقاط في هذا المدخل سنمرُّ على بدايات القِطاع الخاصِّ الذي انطلق في سنة ٢٠٠٨م بمركز خاصٍّ واحد لتنتشرَ حاليًّا في كُلِّ رُبوع السَّلطنة وتُسهم من جانبها في سهولة الوصول للخدمات في كُلِّ رُبوع البلاد. هذا كيف بدأ قِطاع الإعاقة وجهود الحكومة الرشيدة في تلبية احتياجات مواطنيها من ذوي الإعاقة؟ ولكن ديناميكية الكائن البَشَري تفرض علينا المتابعة التقييمية المستمرَّة من أجل بلوغ أعلى د
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس ذوی الإعاقة الجزء الأول
إقرأ أيضاً:
“مقياس ريختر للجوع”… ما هو مؤشر IPC الذي يحدد خريطة المجاعة في العالم؟
صراحة نيوز ـ وسط تصاعد الأزمات الإنسانية حول العالم، برز “إطار التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي” المعروف اختصاراً بـ”IPC”، كأداة عالمية بالغة الأهمية لرصد وتحليل الجوع وانعدام الأمن الغذائي. يوصف هذا المؤشر بأنه “مقياس ريختر للجوع”، نظراً لدقته وشموليته في تقييم مستويات الجوع وسوء التغذية بطريقة منهجية موحدة معترف بها دولياً.
يُعد مؤشر IPC مبادرة عالمية متعددة الأطراف، تسعى إلى توفير تقييم دقيق وحديث لحالات انعدام الأمن الغذائي الحاد والمزمن وسوء التغذية، بغرض توجيه القرارات السياسية والإنسانية نحو الاستجابة الفاعلة للأزمات الغذائية. يعتمد الإطار على تحالف واسع من المنظمات والوكالات الأممية والتنموية والإنسانية، التي تعمل معاً لتطبيق هذا التصنيف على المستويات العالمية والإقليمية والمحلية.
تعود جذور المبادرة إلى عام 2004، عندما أطلقتها وحدة تحليل الأمن الغذائي والتغذية التابعة لمنظمة الأغذية والزراعة (فاو)، استجابة للوضع الكارثي في الصومال آنذاك، حيث كانت معدلات سوء التغذية تتجاوز 30%، ووصلت الوفيات إلى أكثر من حالتين يومياً لكل 10 آلاف شخص. هذه الأرقام دفعت المجتمع الدولي إلى البحث عن إطار موحّد لتحليل الأوضاع الغذائية الحرجة، لا سيما في البلدان المتضررة من الحروب والكوارث.
ومنذ تأسيسه، أصبح مؤشر IPC أداة لا غنى عنها للجهات الفاعلة في مجالات الإغاثة والتخطيط والتدخل الإنساني، إذ يوفّر خريطة دقيقة لشدة الأزمات الغذائية، ما يسمح بتوجيه الموارد والجهود إلى المناطق الأشد تضرراً قبل أن تتحول إلى كوارث إنسانية شاملة.
في عالم تتزايد فيه أعداد المتأثرين بانعدام الأمن الغذائي، يبرز IPC كصوت علمي يحذر من المجاعة بصيغة رقمية، ويطالب العالم بالتحرك قبل فوات الأوان.