قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، مساء الأحد، إن الممر البحري المؤقت لتوصيل الإمدادات الإنسانية الحيوية إلى غزة، سيسرع في سقوط حركة حماس.

وأضاف غالانت من أمام شواطئ غزة: "سنتأكد من وصول المساعدات إلى من يحتاجها فقط".

وأبحر غالانت مع القوات البحرية إلى شواطئ غزة ليتفقد عن كثب الأعمال المخطط لها لفتح محور المساعدات الإنسانية البحرية.

שר הביטחון גלנט מול חופי עזה: "נתיב הסיוע הימי יקדם את מיטוט שלטון חמאס - נדאג שהסיוע יגיע למי שצריך בלבד"@Doron_Kadoshpic.twitter.com/Ze0PQzEpNR

— גלצ (@GLZRadio) March 10, 2024

والسبت أفادت القيادة الأمريكية الوسطى بأن سفينة الجيش الأمريكي "الجنرال فرانك س. بيسون" (LSV-1) تشق طريقها إلى شرق البحر الأبيض المتوسط تمهيدا لبناء الرصيف المؤقت عند شاطئ غزة.

إقرأ المزيد الجيش الأمريكي يجري خامس عملية إنزال للمساعدات في غزة (صور)

ويأتي ذلك بعد أقل من 36 ساعة من إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن أن الولايات المتحدة ستقدم مساعدات إنسانية لغزة عن طريق البحر.

وقالت القيادة الوسطى الأمريكية إن سفينة الدعم اللوجستي "بيسون" التابعة للواء النقل السابع الاستكشافي قيادة الاستدامة الاستكشافية الثالثة الفيلق الثامن عشر المحمول جوا، غادرت قاعدة لانغلي يوستيس المشتركة في طريقها إلى المتوسط حاملة المعدات الأولى لإنشاء رصيف مؤقت لتوصيل الإمدادات الإنسانية الحيوية إلى غزة.

وكان بايدن أعلن بوقت سابق أنه سيوجه الجيش الأمريكي لقيادة مهمة طارئة لإنشاء رصيف بحري مؤقت في البحر المتوسط على ساحل غزة سيكون قادرا على استقبال سفن كبيرة تحمل الغذاء والماء والدواء وملاجئ مؤقتة.

المصدر: RT + وسائل إعلام عبرية

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الأمريكي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام واشنطن

إقرأ أيضاً:

منال عوض تؤكد: وزراء البحر المتوسط يجددون التزامهم بحماية البيئة البحرية والساحلي

صرحت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية القائم بأعمال وزير  البيئة بأن إعلان القاهرة الوزاري لاتفاقية برشلونة اكد علي التزام  وزراء ورؤساء ووفود الأطراف المتعاقدة في اتفاقية حماية البيئة البحرية والمنطقة الساحلية في البحر الأبيض المتوسط وبروتوكولاتها، بالحفاظ على الاستخدام المستدام للبحر الأبيض المتوسط وموارده البحرية والساحلية، باعتبارها حجر الزاوية للاستقرار والازدهار والتنمية المستدامة في المنطقة.

وأضافت الدكتورة منال عوض أن الاجتماع جاء احتفالًا بالذكرى الخمسين لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة/خطة عمل البحر المتوسط، والذكرى الثلاثين لاعتماد اتفاقية برشلونة ما بعد ريو، وهي مناسبة هامة لتسليط الضوء على التقدم المحرز في حماية البيئة البحرية والساحلية، والاعتراف بنجاح التعاون الإقليمي في إطار الاتفاقية وبروتوكولاتها، وتجديد العزم على مواجهة التحديات المستمرة والناشئة التي تهدد البحر المتوسط.

وأوضحت د. منال عوض أن المشاركين في الاجتماع شددوا على أهمية استمرار منطقة البحر المتوسط كمنارة للتعاون متعدد الأطراف والسلام، والحفاظ على البيئة والتنمية العادلة والشاملة والمستدامة للأجيال الحالية والمستقبلية، وفقًا لوثيقة “المستقبل الذي نريده” الصادرة عن مؤتمر ريو+20، وأجندة الأمم المتحدة 2030 للتنمية المستدامة، و“ميثاق المستقبل” للأمم المتحدة لعام 2024.

وأشارت الدكتورة منال عوض إلى أن ازدهار المجتمعات والأقتصاديات مرتبط ارتباطًا وثيقًا بصحة وإدارة واستدامة النظم البيئية البحرية والساحلية في المتوسط، بما يتطلب حوكمة بيئية شاملة، وتصميم حلول جماعية لتعزيز الاقتصاد الأزرق المستدام، مع مراعاة قدرات الأطراف المتعاقدة وضرورة توفير التمويل الميسر وبناء القدرات والمساعدة التقنية ونقل التكنولوجيا.

كما رحب المجتمعون بدخول الاتفاقية الخاصة بحفظ التنوع البيولوجي البحري في المناطق خارج الولاية الوطنية (BBNJ) حيز النفاذ قريبًا، باعتبارها خطوة تاريخية لحماية وإدارة التنوع البيولوجي في أعالي البحار، مكملةً للجهود الإقليمية في إطار اتفاقية برشلونة.

وأشارت منال عوض إلى أهمية بناء الجهود على الإعلان السياسي لمؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات (UNOC-3) الذي انعقد في نيس، فرنسا، يونيو 2025، وتأكيد الالتزام المشترك بحماية البحر الأبيض المتوسط كمساهمة إقليمية في تحقيق الهدف 14 من أهداف التنمية المستدامة.

كما أعربت وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة عن الترحيب بالتقدم المحرز في تنفيذ الاستراتيجية متوسطة الأجل لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة/خطة عمل المتوسط 2022–2027، والتطلع لتطوير الاستراتيجية الجديدة 2028–2032، وإعتزازها  بالتقدير لحكومة جمهورية مصر العربية على حسن الضيافة خلال الاجتماع الرابع والعشرين للأطراف المتعاقدة في اتفاقية برشلونة وبروتوكولاتها.

مقالات مشابهة

  • بسبب الرياح وارتفاع الأمواج.. إغلاق ميناء نويبع البحري في مصر
  • إعادة فتح ميناء نويبع البحري وانتظام الحركة الملاحية بموانئ البحر الأحمر
  • عاجل| إغلاق ميناء نويبع البحري لسوء الأحوال الجوية
  • مستشفى العريش يستقبل صاحب لسة السمكة
  • الدعم السريع: استهداف الجيش السوداني لـ «معبر أدري» يعيق تدفق المساعدات الإنسانية
  • منال عوض: وزراء المتوسط يجددون التزامهم بحماية البيئة البحرية والساحلية
  • منال عوض تؤكد: وزراء البحر المتوسط يجددون التزامهم بحماية البيئة البحرية والساحلي
  • منال عوض: وزراء البحر المتوسط يجددون التزامهم بحماية البيئة البحرية والساحلي
  • وزراء البحر المتوسط يجددون التزامهم بحماية البيئة البحرية والساحلية
  • هل يثير السيسي مخاوف أوروبا بهدف تمويل مشروع منخفض القطارة؟