تعرّف على أبرز المسلسلات المغربية في رمضان 2024
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
متابعة بتجــرد: تشهد خريطة المسلسلات المغربية في موسم دراما رمضان 2024، تنوعاً كبيراً في الموضوعات المُقدمة على الشاشة، والتي يتطرق بعضها لقضايا من واقع الشارع المغربي، وذلك بمشاركة مجموعة كبيرة من الفنانين.
وتضم قائمة المسلسلات المغربية في رمضان 2024، كلّ من “دار النسا”، و”2 وجوه”، و”بنات الحديد”، و”بين لقصور” وغيرها.
ويُعرض مسلسل “دار النسا” عبر القناة المغربية الأولى، وذلك بعد تداول أنباء طوال الفترة الماضية عن خروجه من الموسم المُرتقب.
المسلسل بطولة إدريس الروخ، وأمين الناجي، ونورا الصقلي، وفاطمة الزهراء قنبوع، وإبتسام العروسي، وربيع الصقلي، والعمل إخراج سامية أقريو، والتي شاركت أيضاً بالكتابة مع نورا الصقلي.
وتدور الأحداث حول أرملة تُدعى “أمينة” تعيش حياتها اليومية مع أبنائها الثلاثة ووالدتها، ويدفعها الطموح لافتتاح مدرسة الطبخ الخاصة بها من أجل توفير احتياجات أسرتها، بينما تعود صديقتها “بهيجة” إلى الحي بعد قضاء فترة عقوبة بالسجن، ما يؤدي إلى فتح ملفات الماضي الذي ظنت “أمينة” أنها دفنته.
كما تواصل القناة ذاتها، عرض مسلسل “جنين” الذي انطلق عرضه مؤخراً، حيث سيُعرض بواقع حلقتين فقط أسبوعياً طوال شهر رمضان، وهو بطولة يسار لمغاري، وإدريس الروخ، وسعيدة باعدي، وتأليف عدنان موحجة، وإخراج إدريس الروخ.
ويتناول العمل قصة طفل تتخلى عنه والدته وتتركه أمام الباب الحديدي لمحل خردة في مدينة الدار البيضاء، ويعثر عليه “الذهبي” أمين الخردة، ويقرر أن يعتني به، لكن زوجته “تاجة” ترفض بشدة، فيتربى الفتى في بيت عاملة بمحل الخردة فيكبر ليواجه عدة مصاعب وتحديات.
دراما اجتماعية
أما القناة الثانية “M2” اختارت في رمضان لهذا العام، تخصيص ساعة الإفطار لمسلسلات “سيت كوم”، ليُعرض بعدها مسلسلين دراميين بشكلٍ يومي، الأول بعنوان “2 وجوه” بطولة عزيز داداس، ودنيا بوطازوت، وأمين الناجي، وجميلة الهوني، وفاطمة الزهراء بناصر، وإخراج مراد الخودي.
تدور الأحداث في إطار من التشويق والإثارة، في مدينة الدار البيضاء، حيث يستعرض قصة أحد الأحياء الفقيرة التي يكثر فيها التسول والفقر عبر قصص من الطبقة التي تعاني في المجتمع المغربي.
كما سيُعرض مسلسل “بنات الحديد”، بطولة فاطمة الزهراء بالناصر، وأمين الناجي، وعادل أبا تراب، وإبتسام العروسي، وسلوى زهران، وتأليف فاتن اليوسفي، وإخراج علاء الدين أكعبون.
وتدور الأحداث في إطار درامي اجتماعي، حول “فاطمة”، وهي شابة من وسط فقير تمتاز بقوتها وعزيمتها في تخطي صعاب الحياة، إذ إنها تعمل في مهنة والدها المتمثلة في بيع لوازم السيارات المستعملة، حتى تتعرف على رجل غني فتحاول التقرب منه ومن عائلته، فتدخل في مشاكل وصراعات خطيرة.
كما يعود في رمضان 2024، الفنان حسن الفد، إلى شاشة التليفزيون مُجدداً بعد غياب دام عام واحد، وذلك من خلال السلسة الكوميدية الشهيرة “الفد تيفي”، والذي يُقدم فيها نشرات أخبار كوميدية وبرامج مسابقات أسئلة، فضلاً عن تقليده لبعض البرامج بقالب ساخر.
“بين لقصور”
وتعرض قناة “Mbc 5” مسلسل “بين لقصور” الذي صُوِّرَت أحداثه بالحي المحمدي، أحد الأحياء العريقة بمدينة الدار البيضاء، وهو بطولة محمد خيي، والسعدية لديب، وهدى الريحاني وغيرها، وتأليف بشرى ملاك، وإخراج هشام الجباري.
وتدور الأحداث حول “سكينة” التي تُجبرها ظروف الحياة على العودة إلى مسقط رأسها بين لقصور، ومواجهة ماضٍ لم يُدفن بعد، وإعادة كتابة حياة لم تعشها بعد، وتتوالى الأحداث.
وبجانب هذه الأعمال، هناك مسلسلات أخرى تبث مرتين في الأسبوع أو أكثر، وأفلام تلفزيونية تعرض لأول مرة.
كما تشهد الأعمال الدرامية والكوميدية المغربية في رمضان لهذا العام، حضوراً واضحاً لمؤثري “السوشيال ميديا”، وذلك وسط شكوى الممثلين الشباب من خريجي المعاهد والرواد أيضاً من تهميشهم وإعطاء الفرص لهؤلاء المؤثرين.
ومن بين أهم المتغيرات في برامج القنوات التلفزيونية المغربية، قرار الاستغناء عن “الكاميرا الخفية” التي كانت تعرض في ساعة الإفطار، وتعرضت لانتقادات كثيرة عبر منصات التواصل الاجتماعي وفي الصحافة أيضاً، كما أن بعض من شاركوا فيها اعترفوا أنها كانت مُفبركة ولا تتوفر فيها المصداقية.
main 2024-03-10 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: المغربیة فی رمضان 2024 فی رمضان
إقرأ أيضاً:
عودة ظاهرة البيزوطاج تثير مخاوف الطلبة داخل الجامعة المغربية
زنقة20ا الرباط
عادت ظاهرة “البيزوطاج” لتثير الجدل داخل الأوساط الجامعية بالمغرب، مع انطلاق كل موسم جامعي جديد، وسط صمت إداري مقلق واستمرار مظاهر الإذلال والعنف الرمزي والجسدي الذي يتعرض له الطلبة الجدد داخل عدد من المؤسسات الجامعية والمعاهد العليا.
في هذا السياق، وجه النائب البرلماني عن فريق الأصالة والمعاصرة، عبد اللطيف الزعيم، سؤالًا كتابيًا إلى وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، يُنبه فيه إلى خطورة الظاهرة وتداعياتها على كرامة الطلبة، مطالبًا باتخاذ إجراءات عاجلة لحماية الفضاء الجامعي من هذه الممارسات “المهينة”، حسب تعبيره.
واعتبر الزعيم أن “البيزوطاج”، الذي يُقدم في الغالب تحت غطاء “طقوس الترحيب والإدماج”، يتحول في كثير من الحالات إلى عنف نفسي وجسدي صادم، يطال الطلبة الجدد، ويترك آثارًا نفسية سلبية، ويدفع بالبعض إلى الانعزال أو الانقطاع عن الدراسة، مشيرًا إلى أن هذه الظاهرة باتت تمسّ بسمعة الجامعة المغربية داخليًا وخارجيًا.
وقد رصدت وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي خلال المواسم الجامعية الماضية صورًا وشهادات صادمة لطلبة تعرضوا للإهانة، الحلق القسري للشعر، الإهانة اللفظية، اللباس المُهين، بل وسُجلت حالات نقل فيها طلبة إلى المستشفى بسبب إصابات جسدية بعد رفضهم المشاركة في هذه الطقوس.
وفي سؤاله، أشار الزعيم إلى غياب إطار قانوني واضح يجرّم هذه الأفعال، كما انتقد غياب برامج رسمية بديلة تسمح بإدماج الطلبة الجدد بشكل سليم، بعيدًا عن منطق الإهانة والعنف، مطالبًا الوزارة الوصية بتوفير فضاءات آمنة داخل الحرم الجامعي، وتشجيع أنشطة استقبال راقية ومسؤولة.
وحمّل النائب الوزارة مسؤولية ما وصفه بـ”تفكك منظومة القيم داخل الجامعة”، داعيًا إلى اعتماد مقاربة شاملة تتضمن التأطير، الوقاية، والعقاب، من أجل إعادة الاعتبار للمؤسسة الجامعية كمجال للتحصيل العلمي وبناء الشخصية والمواطنة.
وتبقى أعين الرأي العام والطلبة موجهة نحو وزارة التعليم العالي، في انتظار إجراءات ملموسة تعيد الاعتبار لكرامة الطالب، وتُنهي فصول المعاناة الموسمية التي أصبحت تُرافق كل موسم جامعي جديد.
قمة منتظرة.. باريس سان جيرمان وتشيلسي في نهائي كأس العالم للأندية