قالت أخصائية الغدد الصماء إيكاترينا يونغ، إن نقص فيتامين د يمكن أن يضعف جهاز المناعة، لذلك يحتاج إلى تجديده.

في نهاية فصل الشتاء، قد يعاني جسم الإنسان من نقص خطير في فيتامين د بسبب قضاء فترة طويلة من دون شمس، ويتم تصنيع هذا الفيتامين من قبل الجسم نفسه عندما يتعرض الجلد لأشعة الشمس، ولكن في الخريف والشتاء تضعف الأشعة فوق البنفسجية، ويقضي الناس وقتًا أطول في الداخل ونتيجة لذلك، يحدث نقص فيتامين د ويتفاقم.

ونقص فيتامين د يضعف جهاز المناعة، مما قد يسبب نزلات البرد المتكررة بالإضافة إلى ذلك، يعاني الشخص الذي يعاني من نقص هذه المادة من اضطرابات في النوم وتدهور الحالة المزاجية.

بالإضافة إلى ذلك، مع انخفاض مستويات فيتامين د، يصاب الإنسان بزيادة التعب والإرهاق والشعور بـ الضباب في الرأس بدلاً من التفكير الصافي وتشمل الأعراض الشائعة الأخرى ضعف التئام الجروح وتفاقم الأمراض الجلدية (بما في ذلك الأكزيما والصدفية)، وفقدان الشعر وهشاشته، وآلام العضلات والعظام، وخاصة في أسفل الظهر والحوض والقدمين.

تحدث عالم الغدد الصماء يونغ عن الأطعمة المفيدة لتعويض النقص في فيتامين د، وبحسب الطبيب، يمكن تلبية ما يصل إلى 20 بالمائة من حاجة الجسم لفيتامين د من خلال النظام الغذائي.

ماذا يجب أن تأكل؟
انتبه إلى الأسماك وزيت السمك والمأكولات البحرية والبيض والزبدة والجبن ولتحسين تركيب فيتامين د، يجب استهلاك المزيد من المغنيسيوم والأوميغا 3 وفيتامين ك2، وكذلك تقليل كمية السكر في النظام الغذائي، فهو يضعف إنتاج الفيتامين.

هل أحتاج إلى تناول المكملات الغذائية؟
من المهم أن نتذكر أن الإفراط في تناول فيتامين د يمكن أن يضر الجسم لأنه يتسبب في تراكم الكثير من الكالسيوم، مما قد يضر الكلى والقلب ويجب أن يتم اتخاذ قرار تناول المكملات الغذائية من قبل الطبيب وبناءً على نتائج فحص الدم المناسب.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الغدد الصماء فيتامين د فصل الشتاء الفيتامين الخريف جهاز المناعة نقص فیتامین د

إقرأ أيضاً:

"شعبة المواد الغذائية": مصر تتفوق عالميا في تصدير 5 سلع

قال الدكتور أحمد غريب ، رئيس اللجنة الاقتصادية بالشعبة العامة للمواد الغذائية ، إن الصناعات الغذائية المصرية تعتبر من القطاعات القوية فى التصدير، وتستورد العديد من الدول منتجات غذائية متنوعة من مصر. 

وأشار إلى أن أبرز الدول العربية المستوردة للمواد الغذائية من مصر هى السعودية، الإمارات ، الأردن ، اليمن ، ليبيا، العراق ، أما عن الأسواق الإفريقية  ( السودان ، كينيا ، جنوب إفريقيا، تنزانيا)، 
وتتميز القارة الإفريقية بأنها سوق سريع النمو وقابل للتوسع ، وعن الأسواق الأوروبية ( ألمانيا ، هولندا، إيطاليا ، المملكة المتحدة
الأسواق الآسيوية: الصين، الهند ، ماليزيا، إندونيسيا ، أسواق أمريكا الشمالية:الولايات المتحدة، كندا) ، وهي تستورد بكثافة التمور، البصل المجفف، وبعض الخضروات المجمدة .

وأضاف : أن مصر ليست الأولى عالمياً فى تصدير معظم المنتجات الغذائية، لكنها من كبار المصدرين عالميا فى عدة أصناف، فهى من أكبر 5 مصدرين للتمور عالميا بعد تطوير الصناعات والفرز والتعبئة والفراولة المجمدة عالميا، و البصل المجفف ، ولها مكانة قوية فى الخضروات المجمدة، مثل السبانخ والبامية والقلقاس.

وأشار إلى أن مصر بشكل عام لا تحتل الصدارة العامة، لكنها تتصدر فى بعض المنتجات المتخصصة عالية الجودة.

موضحاً أن الإلتزام بالمعايير العالمية مثل: (GLOBAL GAP)،
(ISO)، (HACCP)
وأيضا توسع الاستثمارات فى مصانع الغسيل والتدريج والتعبئة . إلى جانب دعم الدولة للرقابة وتطوير المعامل ، مما زاد الثقة فى المنتج المصرى . 
ولفت إلى أن الدولة قامت بعدة خطوات لمواجهة صعوبات التصنيع لصناع المستثمرين فى المجال الغذائى أولها دعم المناطق الصناعية المتخصصة.مثل مناطق الصناعات الغذائية في البحيرة، بني سويف، والعاشر من رمضان،. بالإضافة إلى توفير بنية تحتية قوية:(كهرباء ، طرق ، مياه ، غاز) ، وأيضا تشجيع التصدير عبر المبادرات التمويلية:مثل مبادرة رد الأعباء التصديرية، ودعم الشحن، وتطوير منظومة الحجر الزراعي والرقابة على الصادرات ، بالإضافة إلى تجهيز مجمعات للتعبئة والتغليف بجودة عالمية، إلى جانب الإقبال المرتفع والمتزايد لأسباب رئيسية: الجودة العالية بعد تطوير منظومة التصدير، والسعر المنافس مقارنة بالدول المنافسة مثل تركيا والمغرب، والالتزام بالمواصفات الأوروبية الخليجية، وتوفر المنتج على مدار العام .
ونوه إلى أن المنتج المصري أصبح من الأكثر طلبا ، خاصة منتجات التمور، والفراولة المجمدة، والبصل المجفف والخضروات المجمدة.
مشيرا إلى أن منتجات التمور والفراولة المجمدة والبصل المجفف أهم المنتجات المصدرة، حيث أن مصر الأكبر عالمياً فى إنتاج التمور وصادراتها تنمو بقوة .
كما أن مصر من أكبر 3 دول المصدرة عالمياً ، وأحد أعلى المنتجات شهرة في تصدير البصل المجفف السوق الأمريكى والأوروبى .
إلى جانب منتجات مهمة أخرى مثل الموالح (خصوصًا البرتقال).والبطاطس.والخضروات المجمدة.والعنب والرمان.
منوهاً الي أن الأسواق المستهدفة للتصدير مثل أوروبا لإرتفاع الطلب والثقة في المنتج المصري، خاصة من مايو– سبتمبر. وكذلك دولة الخليج:أقوى وأكبر سوق للمنتجات الغذائية المصرية.وإفريقيا: هى سوق واعد جدا بسبب:النمو السكانى ، وقلة الإنتاج المحلى ، وسهولة النقل، كما يوجد جنوب شرق آسيا:مثل ماليزيا وإندونيسيا والصين.وكذلك تصدر مصر لأمريكا الشمالية منتجات متخصصة مثل التمور والبصل المجفف.

مقالات مشابهة

  • ضبط محطات وقود تتلاعب بنحو 524 ألف لتر منتجات بترولية
  • معاريف: الجيش الإسرائيلي يعاني نقصا يُقدَّر بنحو 12 ألف جندي
  • "شعبة المواد الغذائية": مصر تتفوق عالميا في تصدير 5 سلع
  • كوردستان.. السدود تعجز عن تعويض نقص الكهرباء بعد هجوم كورمور
  • كيفية خسارة الوزن في فصل الشتاء بطريقة صحية وآمنة
  • نعيم قاسم: اغتيال «الطبطبائي» لن يضعف معنويات الحزب
  • تي ماكسينغ.. اتجاه جديد يشجع المراهقين على تناول هرمون التستوستيرون
  • 4 مشروبات تعوض نقص فيتامين "D".. تعرفوا عليها
  • بعد تناول «حقائق وأسرار».. التضامن: صرف تعويض 100 ألف جنيه لأسرة شهيد الإسماعيلية
  • موسمها بدأ .. فوائد تناول الفراولة في الشتاء