حاخام إسرائيلي يدعو لقتل أطفال ونساء غزة طبقا “للشريعة اليهودية” (فيديو)
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
دعا حاخام إسرائيلي إلى قتل نساء وأطفال غزة، معتبرا أن ذلك يأتي استجابة لتعاليم “الشريعة اليهودية” (هالاخا)
وجاءت الدعوة على لسان الحاخام إلياهو مالي في مقطع فيديو تم تداوله على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي الخميس.
ويرأس الحاخام المعهد الديني التوراتي “ييشيفاة شيرات موشيه” في مدينة يافا (وسط) التي يدرس بها طلاب يخدمون بالجيش الإسرائيلي.
ويقول “مالي” في مقطع الفيديو: “في حربنا المقدسة وفي حالتنا هذه في غزة، فإنه وفق ما تقوله الشريعة “لا تُحيي كل نفس”، ومنطق هذا واضح جدا وهو: إذا لم تقتلهم فإنهم سيقتلونك”.
وزعم أن من وصفهم بـ”مخربي” حرب اليوم “أطفال الحرب السابقة الذين أبقيناهم على قيد الحياة، والنساء في الواقع من يصنعن الإرهابيين”، على حد تعبيره.
وتابع: “هذا يعني أن هذه القاعدة “لا تُحيي كل نفس” واضحة جدا في مفهومها، فإما أنت أو هم”.
واستطرد الحاخام المتطرف: “من يأتي لقتلك اقتله أولا”.
وأردف بالقول: “الذي جاء لقتلك بهذا المفهوم لا يشمل فقط الشاب بعمر 16 أو 18 أو 20 أو 30 عاما والذي يوجه عليك السلاح الآن، وإنما أيضا جيل المستقبل (أطفال غزة)، وكذلك أولئك الذين ينجبون جيل المستقبل (نساء غزة) لأنه لا يوجد فرق حقا”.
وعندما سئل عما إذا كان يتحدث أيضا عن كبار السن، فأجاب: “هذا سؤال ثقيل، هناك القلب اليهودي”، دون مزيد من التوضيح.
فيديو هدية للمطبعين والمنبطحين من العرب:
"وفق الشريعة اليهودية يجب قتل الجميع في غزة، بما في ذلك الأطفال والمسنين"، هذا ما قاله الحاخام إلياهو مالي، رئيس المدرسة الدينية "شيرات موشيه" التي يواصل طلابها الخدمة في الجيش، خلال مؤتمر للمدرسة الدينية.
pic.twitter.com/0Cs1XmxulA
جدير بالذكر أن الخطورة تكمن في أن عددا من طلاب الحاخام الياهو مالي يخدمون بالجيش.
واستهجنت زعيمة حزب “العمل” المعارض ميراف ميخائيلي، تصريحات الحاخام، حيث قالت في منشور عبر منصة “إكس” إن “استخدام الهالاخا (أي الشريعة اليهودية) لا يمنح أي حاخام الإذن بتقديم اليهودية أو إسرائيل على أنها متعطشة للدماء والانتقام”.
وأضافت في إشارة الى أقوال الحاخام: “هذا التصريح يمس بشكل مباشر بأمن إسرائيل، ومثل غيره من التصريحات المشوهة باسم الهالاخا سيستخدمها عدونا في القتال على الساحة الدولية”.
وتابعت: “إنني أطالب الجيش ووزارة الدفاع بوقف التعاون مع المدرسة الدينية “شيرات موشيه في يافا” حتى يتم إقالة الحاخام، ويجب على الجيش الإسرائيلي أن لا يسمح بمثل هذا الفساد الأخلاقي الخطير في صفوفه”
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
نفق تحت نفق.. تحقيق إسرائيلي يكشف تفاصيل مثيرة عن كمين القسام “كسر السيف”
#سواليف
في تقرير نشره موقع “والا” العبري، سلط الضوء على حادثة إطلاق #صاروخ موجه مضاد للدروع استهدف #مركبة_عسكرية تابعة لقائدة سرية في كتيبة 414 التابعة لسلاح جمع المعلومات القتالية في #جيش_الاحتلال في 19 أبريل، ما أدى إلى إصابة ضابطة ومجندة بجروح خطيرة. وفي أعقاب الحادث، تعرضت قوة يقودها قائد لواء الشمال في فرقة غزة بجيش الاحتلال لانفجار #عبوة_ناسفة أدت إلى مقتل جندي في الجيش رقيب أول، وإصابة مجند آخر بجروح خطيرة.
ووفق ما أفاد به موقع “والا”، قرر جيش الاحتلال إجراء تحقيق موسّع في الحادث، كشف عن وجود نفق آخر لم يكن جيش الاحتلال على علم به، استُخدم في تنفيذ الهجوم. التحقيق بيّن أن النفق كان ضمن منطقة سبق أن أعلن الجيش السيطرة عليها بعد “تحييد نفق فيها”، لكن تبين لاحقًا، أن مقاومي حماس أنشؤوا نفقًا آخر تحت النفق الأصلي، في طابق سفلي مخفي، استخدموه للرصد والانطلاق لتنفيذ الهجوم ومن ثم العودة إليه.
وأوضح موقع “والا” أن سلسلة الأحداث بدأت حين دخلت الرائدة “نوريت”، قائدة سرية في كتيبة 414، برفقة مجندات في جولة ميدانية بواسطة جيب عسكري بمنطقة بيت حانون شمال قطاع غزة. وخلال الجولة، باغتهم مقاومو من كتائب القسام من داخل نفق، وأطلقوا باتجاه الجيب صاروخًا موجهًا أدى إلى إصابة الضابطة ومجندة أخرى بجروح خطيرة. وعندما وصلت قوة إسناد بقيادة قائد اللواء الشمالي إلى المكان، انفجرت عبوة ناسفة شديدة القوة، أدت إلى مقتل جندي وإصابة آخر.
مقالات ذات صلةوأشار موقع “والا” إلى أن نتائج التحقيق أظهرت أن سائقة الجيب واصلت القيادة بعد الاستهداف، مما أدى إلى إبعاد المركبة عن موقع الهجوم لمسافة مئات الأمتار. وقد لاحظ الجنود في نقطة حراسة قريبة ما حدث، وفتحوا النار باتجاه المقاومين، وهو ما حال دون قيامهم باقتحام الموقع أو تنفيذ هجوم مباشر على المركبة.
وبحسب ما علم موقع “والا”، فإن المقاومين الفلسطينيين في كثير من الحالات على تكتيكات معقدة لإخفاء الممرات الفرعية داخل الأنفاق، تشمل إسقاط جدران لمنع اكتشاف التفرعات، أو بناء مداخل سرية تتيح لهم المناورة والاختفاء. وصرّح ضابط كبير في جيش الاحتلال للموقع بأن القوات العاملة على الأرض تفاجأت من حجم الأموال التي وصلت إلى القطاع، ومن شبكة الأنفاق، ومن الارتباط الوثيق لحماس بالسكان، إضافة إلى “الروح القتالية” لدى عناصر الحركة.
وبحسب مصادر عسكرية في قيادة المنطقة الجنوبية نقلها موقع “والا”، فإن مجندات كتيبة 414 لا يعملن فقط على الحدود، بل أيضًا داخل المواقع والتحصينات التي أقامها جيش الاحتلال داخل ما يُعرف بـ”مناطق العازل” داخل الأراضي الفلسطينية، كجزء من الدروس المستخلصة من هجوم السابع من أكتوبر. ويهدف هذا الانتشار إلى تعزيز الحماية على الحدود وفي العمق.
وكانت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة “حماس”، قد أعلنت عن تنفيذها عملية نوعية أطلقت عليها اسم “كمين كسر السيف”، استهدفت قوة عسكرية للاحتلال شرق بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة، وأسفرت عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف جنود الاحتلال.
وأشارت الكتائب، إلى أن مقاتليها تمكنوا، من استهداف عربة جيب عسكرية من طراز “Storm” تتبع لقيادة كتيبة جمع المعلومات القتالية في فرقة غزة، وذلك بواسطة قذيفة موجهة مضادة للدروع، ما أدى إلى إصابات مباشرة في صفوف القوة المستهدفة. وأوضحت الكتائب أنه عند وصول قوة الإسناد الإسرائيلية إلى الموقع لإجلاء المصابين، تم تفجير عبوة ناسفة مضادة للأفراد من نوع “تلفزيونية 3” في محيط القوة، ما أسفر عن سقوط عدد إضافي من القتلى والجرحى.
كما أفادت كتائب القسام بأنها استهدفت موقعًا عسكريًا مستحدثًا لقوات الاحتلال في المنطقة ذاتها بأربع قذائف من نوع “RPG”، إلى جانب رمايات بقذائف الهاون، ما أدى إلى أضرار وخسائر إضافية في صفوف العدو.