لجنة نيابية: حقل عكاز العملاق في الأنبار سيضمن الغاز الكافي لتوليد الكهرباء
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداذ
أعلنت لجنة النفط والغاز النيابية، أن العراق سيستثمر غاز حقل عكاز العملاق في الأنبار، لإنتاج الطاقة الكهربائية خلال الفترة المقبلة عبر جولتي التراخيص الخامسة والسادسة، مبينة وجود شركات عالمية كبيرة قدمت عروضا بشأن ذلك
وقال عضو اللجنة باسم نغيمش في تصريح للصحيفة الرسمية، تابعته "الاقتصاد نيوز"، إن "من ضمن البرنامج الحكومي تطوير القطاع النفطي ولا سيما استثمار حقول الغاز من خلال جولتي التراخيص الخامسة والسادسة وملحق الخامسة، منوها بوجود شركات عالمية كبيرة من ضمنها أطراف قدمت عروضا بشأن هذه الحقول، وفي حال إتمام الصفقة سنصل خلال ثلاث سنوات إلى الاكتفاء الذاتي من الكهرباء وأيضا من المشتقات النفطية".
وأشار إلى "وجود جولة ل6 من المصافي الأخرى سيتم تطويرها وإنشاء مصاف جديدة في حال تم الاستثمار، مبينا أن الجولة الخامسة وملحقها على الشريط الحدودي للبلاد في جزء منها، علاوة على أن الجولة السادسة الغالبية العظمى منها استثمار الغاز وأهمها استثمار غاز عكاز في الأنبار".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
السد الصيني العملاق يعيق دوران الأرض ويغيّر شكلها
اكتشف علماء أن سد "الممرات الثلاثة" في الصين، الأضخم في العالم، يؤثر بشكل طفيف على توازن ودوران الكرة الأرضية.
يقع هذا السد الضخم في مقاطعة هوبي، وسط الصين، على طول نهر اليانغتسي. وتصل طاقته الاستيعابية إلى أكثر من 40 مليار طن من المياه، ويغطي نحو 3% من احتياجات الكهرباء في الصين.
وذكر تقرير لموقع "ساستينابيليتي تايمز"، أن هذه الكمية الضخمة من المياه يمكن أن تطيل مدة اليوم بمقدار 0.06 ميكروثانية، وتُحدث تغييرا طفيفا في شكل الأرض، بحيث تصبح أكثر انتفاخا عند خط الاستواء وأقل تسطحا عند القطبين.
كما أشار تقرير لوكالة ناسا، يعود إلى عام 2005، إلى أن السد يمكن أن يؤثر على دوران الأرض.
وذكر الدكتور بنجامين فونغ تشاو، من مركز "غودارد" الفضائي التابع لناسا، أن الأفعال البسيطة، مثل قيادة السيارة، يمكن أن تؤثر بشكل طفيف على كوكب الأرض.
وأضاف، أن سد الممرات الثلاثة، بخزان مياهه الهائل، يُعد مثالا واضحا على كيفية تأثير الأنشطة البشرية، دون قصد، على الأنظمة الطبيعية لكوكبنا.
ويُعتبر هذا التأثير مشابها لتأثير زلزال سومطرة-أندمان في إندونيسيا عام 2004، الذي بلغت قوته نحو 9.3 درجات، وتسبب في تقصير مدة اليوم بنحو 2.68 ميكروثانية.
ووفقا لموقع "ساستينابيليتي تايمز"، تبدو هذه التغييرات طفيفة، لكنها تكشف مدى حساسية توازن كوكب الأرض، إذ يمكن أن يؤدي التراكم التدريجي للأنشطة البشرية إلى تأثير كبير على دوران الأرض، والمناخ، واستقرار الكوكب.