تستعد شركة تراك نت -وهي شركة شحن رقمية إسرائيلية- لتشغيل خط ناقلات وقود من الموانئ الإسرائيلية نحو دول عربية، حسبما ذكرت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية.

وتعمل "تراك نت" في أوروبا والخليج العربي وإسرائيل، وتتصل بالأنظمة التشغيلية لأصحاب الشاحنات، وتقدم خيارات النقل لأصحاب البضائع الذين يبحثون عن وسائل النقل المتاحة، وفق موقع الشركة.

وبموجب اتفاق وقّعته "تراك نت" مع شركة خليجية (لم تسمها الصحيفة)، ستجري قريبا تجربة لاختبار إجراءات تنفيذ عمليات النقل، كما سيتم النظر في استخدام الناقلات الأردنية أو الإسرائيلية لعمليات النقل.

المستهدف

ومن الممكن -وفق الصحيفة- أن يكون هذا مشروعا لوجستيا كبيرا ويصل إلى الهدف المتمثل في نقل 34 ألف طن من الوقود والمنتجات شهريا، أي نحو 800 حاوية.

وارتفعت كلفة النقل للكيلومتر الواحد منذ بدء الاتفاق من 1.2 دولار إلى نحو دولارين بعد أن رفعت الدول العربية رسوم عبور الشاحنات، وهو ما أدى إلى زيادة الحاجة إلى استيراد الوقود من الموانئ القريبة قدر الإمكان من وجهتها النهائية، وفق الصحيفة.

منصات الشحن والتفريغ بميناء حيفا (الجزيرة)

وعدّت الصحيفة هذا استمرارا للخط الذي تشغّله حاليا لنقل البضائع على نفس الطريق الذي يتجنّب هجمات الحوثيين، ويعمل في المقام الأول على استيراد البضائع بشكل أسرع من الشرق عبر ميناء جبل علي في الإمارات، كما يسمح للشركات الإسرائيلية بتسريع تصدير الشحنات العاجلة إلى وجهات في الشرق.

ويعد الخليج أحد أكبر موردي النفط الخام في العالم، ومع ذلك تواجه المنطقة نقصا في بعض الأحيان في المنتجات النفطية المكررة مثل الديزل أو البنزين، مما يجبر البلدان في المنطقة نفسها على استيرادها من أوروبا والشرق الأوسط، وفق الصحيفة.

ونقلت "جيروزالم بوست" عن الرئيس التنفيذي للشركة الإسرائيلية حنان فريدمان قوله: "في ضوء نجاح الخط القاري الذي قمنا بتشغيله بين الخليج وموانئ إسرائيل في الأشهر الأخيرة والذي يوفر حلا للبضائع التي تبحث عن بديل سريع وآمن لطرق الشحن بعد تهديد الحوثيين، يسعدني أن أعلن عن أول اتفاقية تجريبية من نوعها، والهدف من هذه التكنولوجيا هو اختبار عملية التخطيط لنقل كميات كبيرة من الوقود والمنتجات المرتبطة به من الاتجاه المعاكس: من البحر الأبيض المتوسط، عبر موانئ إسرائيل ومن هناك إلى دول عربية والخليج".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان حريات

إقرأ أيضاً:

هدى سعد تتسلّق قمة توبقال وتُدوّن أول إنجاز لفنانة عربية في أعلى نقطة بشمال إفريقيا

نجحت الفنانة المغربية هدى سعد في الوصول إلى قمة جبل توبقال، التي تُعدّ أعلى نقطة في شمال إفريقيا بارتفاع 4167 متراً فوق سطح البحر.

وبهذا الإنجاز، تصبح سعد أول فنانة عربية توثّق وصولها إلى هذه القمة، في تجربة جمعت بين التحدي البدني، والبعد الرمزي والاجتماعي.

وأوضحت هدى سعد أن هذه المغامرة لم تكن مجرد رحلة استكشافية، بل كانت بمثابة رسالة موجهة إلى الشباب والنساء على وجه الخصوص، مفادها أن الطموح لا يعرف حدوداً، وأن الفن الحقيقي يمكن أن يتجاوز خشبة المسرح ليعبّر عن الإصرار والقدرة على تجاوز الصعاب.

وقد تطلّب التحدي استعداداً بدنياً ونفسياً خاصاً، خاصة في ظل الظروف المناخية القاسية والانحدارات الجبلية الوعرة.

ورغم ذلك، واجهت الفنانة الرحلة بكل عزم وثقة، موثّقة لحظاتها من خلال صور ومقاطع فيديو شاركتها عبر منصات التواصل الاجتماعي، لتحوّل التجربة الشخصية إلى مصدر إلهام عام.

 

مقالات مشابهة

  • الإمارات للألمنيوم تختبر تقنية لتعزيز سلامة الموظفين من الإجهاد الحراري
  • اليابان تختبر دماً صناعياً لإنقاذ ملايين الأرواح
  • مدير المؤسسة العامة لنقل وتوزيع الكهرباء يبحث مع شركة “المحترفون” التحول الرقمي في المؤسسة
  • للحد من الهجرة.. ألمانيا تصنف ثلاث دول عربية بـالآمنة
  • جمارك تعز تتلف 8 أطنان من البضائع المهربة والمنتهية
  • حل حكومة دولة عربية بقرار من رئيس وزرائها
  • أزمة تواجه قطاع النقل الجوي.. ما علاقة شركة طيران الإمارات؟
  • هدى سعد تتسلّق قمة توبقال وتُدوّن أول إنجاز لفنانة عربية في أعلى نقطة بشمال إفريقيا
  • إتلاف 150 طنا من البضائع المهربة والمنتهية الصلاحية في جمرك الراهدة
  • وزير الاقتصاد يرأس اجتماعا للجنة المقاطعة