مصطفى حسني: عيون «القلب» تدرك حقائق الأشياء
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
قال الداعية مصطفى حسني، إن الإنسان يملك عيون في وجه لمشاهدة الأمور، ويملك عيون أخرى في قلبه لإدراك حقائق الأشياء.
وأضاف «حسني» خلال برنامجه "بصير"، أن البصير يدرك حقائق الأشياء على وجه اليقين، ويفرح بما ينفعه ولا يؤذيه لأنه يرى الحقيقة، ويعطي كل شيء وزنه الحقيقي.
وأوضح أن كل من هو بصير يحزن على ما يستحق الحزن بقدر صحيح، وكلمة البصير هي من أسماء الله الحسنى، وهو الذي يرى الأعمال ويعلم الأحوال.
وأشار إلى أن عين من هو بصير يرى بشكل صحيح وفي الغالب سيقوم بالتصرف الصحيح، أما من يعيش الشتات سيتصرف بشكل خاطئ، مؤكدًا أن الله تعالى قال: "فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور"، منبهاً على أن الشتات وعدم تقييم الأمور لا تعود للرؤية لكنها تأتي من شخص غير بصير لا يمكنه أن يرى الأشياء بقلبه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الداعية مصطفى حسني مصطفي حسني
إقرأ أيضاً:
العامرات تكرم 100 مجيد في الميدان التربوي
كرّمت الأسرة التربوية بولاية العامرات، ممثلة بمجلس أولياء الأمور، 100 من المعلمين والمعلمات والطلبة والطالبات المجيدين دراسيًا في مختلف الأنشطة للعام الدراسي 2024 / 2025.
أُقيم الحفل تحت رعاية المكرم الشيخ ماجد بن خليفة الحارثي، بحضور سعادة الشيخ سالم بن ربيع السنيدي، والي العامرات، رئيس مجلس أولياء الأمور.
وأكّد عبدالله بن حمد الوهيبي، عضو مجلس أولياء الأمور، في كلمة مجلس الآباء، أهمية العلم ومكانته، فقال: إن التعليم كان وما زال أولوية أساسية منذ انطلاقة النهضة المباركة، إذ بذلت القيادة الحكيمة جهودًا كبيرة للنهوض بالإنسان العُماني.
وأشاد بالدور الجوهري الذي يضطلع به المعلم، معتبرًا أن سمو رسالة المعلم ومكانته الرفيعة وأهمية دوره التربوي والأكاديمي في إعداد الأجيال هي مسؤولية عظيمة، مضيفًا: إن النظرة الحديثة للتعليم تغيّرت؛ فلم يعد مجرد وسيلة لنقل المعلومات، بل أصبح ركيزة أساسية في عصر العولمة وثورة المعلومات، ما يستدعي من الجميع دعم القطاع التعليمي وتطويره ليواكب متطلبات العصر.
وأكّد أهمية دور الأسرة في العملية التعليمية، فقال: إن التعاون بين البيت والمدرسة شرط أساسي لتحقيق الإجادة والنجاح، محذّرًا من إهمال هذه المسؤوليات منذ الطفولة.
وفي ختام كلمته، دعا الطلبة والطالبات إلى بذل الجهد والعطاء لتحقيق أحلامهم وخدمة وطنهم الذي يحتاج إليهم.
تضمّن الحفل فقرات ترحيبية واستعراضية، وشاهد الجميع عرضًا آخر عن إنجازات مدارس الولاية، كما استمتع الحضور بأداء كورال "حبيبتي عُمان" لطالبات مدرسة جويرية بنت أبي سفيان للتعليم الأساسي.