العراق يبحث تدريب وتطوير قواته مع الـناتو
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
بحث مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي، مع وفد ممثل عن مجلس حلف شمال الأطلسي، اليوم الاثنين، في مجال التدريب وتطوير قدرات القوات العراقية. وذكر بيان لمكتب الاعرجي ورد لـ السومرية نيوز، أن الأخير "استقبل بمكتبه اليوم، وفداً ممثلا عن مجلس حلف شمال الأطلسي، ضم سفراء دول ألمانيا وهولندا وإيطاليا في الحلف، بحضور سفير بعثة الحلف في العراق، رونالد سوليمناز".
وتناول اللقاء، بحث "تطوير علاقات التعاون بين العراق وحلف شمال الأطلسي، لاسيما في مجال التدريب وتطوير قدرات القوات العراقية".
وأكد الأعرجي، أن "علاقة العراق مع حلف الناتو علاقة مهمة وأساسية وإستراتيجية وتخللتها سنوات من التعاون المشترك والعمل مع وزارتي الدفاع والداخلية، مشيدا بتنامي العلاقة مع الحلف وبما قدمه من إمكانيات تدريبية لرفع قدرات القوات العراقية".
كما أشار إلى أن "العراق يتطلع لمزيد من التعاون المشترك بين بعثة الناتو ووزارتي الدفاع والداخلية العراقية، مشيدا في الوقت نفسه بالعلاقة مع البعثة الاستشارية للاتحاد الأوروبي، مؤكدا سعي العراق لإنشاء علاقة طويلة الأمد بين الجانبين".
وأوضح، أن "إنهاء مهمة التحالف الدولي لن يؤثر على العلاقة مع بعثة الناتو في العراق، لافتا إلى أن رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، قد وجه بتلبية جميع متطلبات الأجهزة الأمنية، مبينا أن مطلب العراق لإنهاء مهمة التحالف الدولي جاء بعد انتهاء مبررات وجوده".
وفيما يتعلق بالأوضاع في قطاع غزة، بيّن الأعرجي، أن "ما يحصل في غزة هو إبادة للشعب الفلسطيني وانتقام، وعلى المجتمع الدولي إنهاء هذا العدوان".
كما أكد الأعرجي، أن "لدى العراق علاقات متوازنة مع الجميع، لاسيما مع إيران والولايات المتحدة الأمريكية ، مشيرا إلى أن سياسة العراق تنتهج على الدوام مبدأ الحوار والدبلوماسية والاحترام المتبادل بين الدول".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
الخارجية العراقية تؤكد إجراء اتصالات مكثفة لوقف العدوان الصهيوني على إيران
الثورة نت/..
أكدت وزارة الخارجية العراقية، اليوم السبت، أن الحكومة أجرت اتصالات إقليمية ودولية مكثفة وكثفت حراكها الدبلوماسي نحو المجتمع الدولي للتدخل إجبار العدو الصهيوني على وقف العدوان على إيران، مشيرة الى ان استمرار الحرب يهدد أمن المنطقة برمتها.
ونقلت وكالة الأنباء العراقية (واع) عن وكيل وزارة الخارجية لشؤون التخطيط السياسي هشام العلوي قوله: إن “العراق، ومنذ سنوات، كان مهتما بخفض التوتر في المنطقة وتعزيز الاستقرار الإقليمي ، وكنا قلقين من التداعيات والآثار السلبية التي أعقبت أحداث السابع من أكتوبر، وما جرى بعد الحرب في غزة، وامتدادها إلى لبنان وسوريا، ثم العدوان الصهيوني على الجمهورية الإسلامية في إيران”.
وأضاف أن “العراق لا يريد أن يكون ساحة للصراع، والعدوان الصهيوني المستمر بالمنطقة يهدد الأمن والسلم الإقليمي والدولي”، مشيرا الى أن” العراق يسعى، عبر وسائل مختلفة، للضغط على المجتمع الدولي لإجبار العدو الصهيوني على وقف العدوان على إيران، والعودة إلى طاولة المفاوضات، وتفعيل القنوات الدبلوماسية لمعالجة الملفات المهمة بين إيران والولايات المتحدة”.
وأوضح العلوي، أن “العراق أجرى اتصالات على عدة مستويات، خاصة وأنه بعد استضافته القمة العربية، يرأس أعمال الدورة العربية الحالية، وهناك تواصل مع مصر، والأردن، ودول الخليج، فضلًا عن التنسيق مع منظمة التعاون الإسلامي، وقد صدر بيان مشترك وقع عليه 20 وزيرا للخارجية من الدول الإسلامية”.