منذ الحلقة الأولى.. ماجدة خير الله: "لحظة غضب" عمل مختلف ومهم
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
أشادت الناقدة ماجدة خير الله بمسلسل لحظة غضب ، عبر صفحتها الشخصية علي موقع التواصل الاجتماعي الشهير فيسبوك بمسلسل “ لحظة غضب ” .
وقالت ماجدة خير الله : السيناريو الذي صاغه مهاب طارق في لحظة غضب ، لايستهلك وقتا في تقديم الشخصيات ولكنه يقفز الي الحدث مباشرة، ويضع المشاهد في قمة التوتر من اللحظات الاولي ، ويظهر مدي فهم المخرج عبد العزيز النجار لطبيعة النص والشخصيات، ورغم ان دور الزوج المستفز شريف لم يستغرق الا الحلقة الاولي، الا انه اختار محمد فراج لاداء الشخصية ليسكب فيها كل حرفته ومهارته ولعبها ببساطة العبقرية، اما دور الزوجة المرعوبة من ردود فعل زوجها وسخريته الدائمة منها وتعمد اهانتها فعهد الي صبا مبارك لتقدم اداء يشي بما تخفيه من اصطراب واستكانة امام السخافات الدائمة للزوج، حتي انها تعاني من كوابيس دائمه، تصور لها ان شريف يطردها من المنزل ببرودة أعصاب وينتزع منها كل شيء مصاغها وملابسها ، قبل ان يطردها من المنزل، وهذا الضغط الدائم الذي تستقبله باستسلام وضعف، ينهار امام سخريته ووقاحته وهو يوجه لها الاهانات عندما تسأله عن رأيه في الفستان الذي ترتديه، فيجيبها انه ربما كان يليق بك منذ عشر سنوات، ويحتاج الي فتاة في العشرينات !! وقبل ان يكمل سخافاته ويسخر من تقدمها في العمر، تمتد يدها الي ما يشبه مضرب خشبي ، وتضربه بكل مانحمله من غل ، فيسقط في الحال مضرجا في دمائه ، فتخفيه في المطبخ ويزيد من ارتباكها ورعبها صوت جرس الباب المتلاحق ، حيث كانت تنتظر وصول اهل زوجها للاحتفال بعيد ميلادها!!! اختيار نقطة الانطلاق للحدث، point of attackمن اهم دلائل وعلامات جودة السيناريو.
وأضافت ماجدة خير الله : منذ الحلقة الأولي من مسلسل لحظة غضب تدرك انك امام عمل مختلف ومهم، يبرز من خلاله تألق موهبة كل من محمد شاهين، صبا مبارك، سارة عبد الرحمن، اما علي قاسم الذي لم نتبين ملامح شخصيته من الحلقة الاولي ولكنه يتمتع بكاريزما ملفتة ولوك واداء يحمل بعض الغموض، ويؤكد ان وجودة في الحدث سوف يزيد الأمور توترا وارتباكا،لحظة غضب من المسلسلات المحفزة علي المتابعة.
مسلسل لحظة غضب يقوم ببطولته عدد من الفنانين بجانب صبا مبارك أبرزهم محمد شاهين وعلي قاسم ، وتدور أحداثه في إطار 15 حلقة فقط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الناقدة ماجدة خير الله صبا مبارك لحظة غضب ماجدة خير الله على قاسم ماجدة خیر الله لحظة غضب
إقرأ أيضاً:
عرفة.. خطيب المسجد الحرام: يوم وفاء بالميثاق الذي أخذه الله على بني آدم
قال الشيخ الدكتور ماهر المعيقلي، إمام وخطيب المسجد الحرام ، إن يوم عرفة من شعائر الله- تعالى-، وهو يوم الوفاء بالميثاق الذي أخذه الله- تعالى- على بني آدم.
يوم الوفاء بالميثاقاستشهد “المعيقلي” خلال خطبة الجمعة الأولى من شهر ذي الحجة، اليوم، من المسجد الحرام بمكة المكرمة، بما ورد في مسند الإمام أحمد أن النبي- صلى الله عليه وسلم- قال: (أخذ الله الميثاق من ظهر آدم بنعمان - يعني عرفة - فأخرج مِنْ صُلْبِه كل ذرية ذرأها فنثرهم بين يديه كالذَّر ، ثم كلَّمهم قُبُلًا، قال: (أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ).
وأوضح أنه في يوم عرفة ينزل ربنا- جل في علاه- إلى السماء الدنيا نزولًا يليق بجلاله وكبريائه وعظمته فيباهي بأهل الموقف ملائكته، وهو أكثر يوم في العام يُعتق الله فيه خَلْقًا من النار، سواء ممن وقف بعرفة منهم ومَنْ لم يقف بها من الأمصار، منوهًا بأن عظيم الأزمنة الفاضلة، من عظيم شعائر الله.
وأضاف: ونحن في هذه الأيام، نعيش في خير أيام العام، التي أقسم الله بها، وفضلها على سِوَاهَا، فقال: (وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرِ * وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ)، منوهًا بأن عشر ذي الحجة، اجتمع فيها مِنَ العبادات ما لم يجتمع في غيرها.
فضائل هذه الأيام المباركاتوبيَّن أن من فضائل هذه الأيام المباركات أن فيها يوم النحر، وهو من خير أيام الدنيا، وأحبها إلى الله- تعالى- وأعظمها حرمةً، وفيه عبادة الأضحية، والأضحية سُنَّة مؤكدة، لا ينبغي تركها لمن قَدَرَ عليها، ينبغي لمن أراد أن يضحي إذا دخلت عشر ذي الحجة أن يُمسك عن شعره وأظفاره وبشرته، حتى ينحر أضحيته.
واستند لما روى مسلم في صحيحه: أن النبي- صلى الله عليه وسلم- قال: (إذا رأيتم هلال ذي الحجة وأراد أحدكم أن يضحي فليُمْسِكُ عن شَعْرِه وأظفاره)، مضيفًا: فامتثلوا أمر ربكم، وقفوا على مشاعركم، وأتموا نسككم، واقتدوا برسولكم- صلى الله عليه وسلم-، وابتهلوا إلى ربكم رحمته، تفوزوا برضوانه وجنته.
وأشار إلى أن المملكة، بذلت كل وسعها، وسخرت أمنها وأجهزتها، وهيأت كل أسباب التسهيل والراحة والأمن والسلامة، عبر أنظمتها التي تهدف إلى سلامة الحجيج وأمنهم، وتيسير أداء مناسكهم، تحت سلطة شرعية في حفظ النفس والمال.
وتابع: لذا فإن الحج بلا تصريح هو إخلال بالنظام وأذية للمسلمين، مقابل حقوق الآخرين، وجناية لترتيبات وضعت بدقة متناهية، فحري بمن قصد المشاعر المقدسة، تعظيم هذه الشعيرة العظيمة، واستشعار هيبة المشاعر المقدسة بتوحيد الله وطاعته والتحلي بالرفق والسكينة والتزام الأنظمة والتعليمات، وبُعد عن الفسوق والجدال والخصام، ومراعات المقاصد الشرعية، التي جُعِلَتْ من السلامة، والمصلحة العامة، حفظ الله حجاج بيته الحرام، وتقبل حجاجهم وسائر أعمالهم ووردهم إلى أهلهم سالمين وبالمثوبة غانمين.