جوتيريش: الصراعات والأزمات في جميع أنحاء العالم تؤثر على النساء بشكل مدمر
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
أكد الأمين العام للأمم المتحدة، "أنطونيو جوتيريش"، أن الصراعات والأزمات المتزايدة في جميع أنحاء العالم تؤثر بشكل مدمر على النساء والفتيات.. مشيرا إلى أن النساء والفتيات هن أكثر الفئات تضررا من الحروب التي يشنها الرجال في مناطق الصراع حول العالم.
جاء ذلك بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، في كلمة جوتيريش خلال افتتاح فعاليات الدورة الـ 68 للجنة وضع المرأة والتي تعقد في الفترة من 11 إلى 22 مارس الجاري، وتأتي هذا العام تحت شعار: "تسريع تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين النساء والفتيات من خلال معالجة الفقر وتعزيز مؤسسات التمويل من منظور النوع الاجتماعي".
وقال الأمين العام للأمم المتحدة إن شهر رمضان، هو وقت الرحمة والتأمل والتفاهم.. معربا عن شعوره بالفزع والغضب إزاء استمرار الصراع في غزة خلال هذا الشهر الفضيل.
وأضاف الأمين العام "أن الأسر الباحثة عن مأوى من القصف الإسرائيلي تصارع من أجل البقاء، في خضم تفشي الجوع وسوء التغذية، إنه أمر مفجع وغير مقبول على الإطلاق".
وجدد الأمين العام الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، والإفراج غير المشروط عن جميع الرهائن، وزيادة المساعدات الإنسانية بشكل هائل.
وسلط الأمين العام الضوء على الشهادات المروعة عن العنف الجنسي ضد النساء الفلسطينيات في أماكن الاحتجاز، ومداهمات المنازل ونقاط التفتيش في الأرض الفلسطينية المحتلة.
وقال الأمين العام إن لجنة وضع المرأة هي بمثابة حافز للتحول الذي نحتاجه.. مضيفا "في هذه اللحظة الصعبة والمشوبة بالانقسام، دعونا نعمل معا للقضاء على الفقر بجميع أبعاده، ونفعل ذلك من خلال الاستثمار في النساء والفتيات، والرهان عليهن، والضغط من أجل السلام والكرامة للنساء والفتيات في كل مكان".
بدورها، دعت المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، "سيما بحوث"، إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، وإيصال المساعدات الإنسانية، بشكل فوري وآمن، في جميع أنحاء غزة، وإطلاق سراح جميع الرهائن، وإنهاء الاحتلال والعودة إلى مسار السلام.. مؤكدة أن هذا هو أملنا الوحيد في المستقبل الذي ننشده.
وتابعت قائلة: "يمكن انتشال أكثر من 100 مليون امرأة وفتاة من الفقر، إذا أعطت الحكومات الأولوية للتعليم والرعاية الصحية والأجور العادلة والمتساوية والفوائد الاجتماعية الموسعة، ومن الممكن أن يؤدي سد الفجوات بين الجنسين وتوفير فرص العمل إلى تعزيز نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 20%، إن عائد الاستثمار في المساواة بين الجنسين هو بمثابة فوز مضمون لأي مجتمع واقتصاد".
من ناحيته، أكد رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، "دينيس فرانسيس"، أهمية الحاجة الملحة لتكثيف الجهود الرامية لتحقيق أهـداف التنمية المستدامة، ومع تخلف العالم حاليا عن تحقيق هذه الأهداف، ولا سيما الهدف الأول والمعني بالقضاء على الفقر المدقع.
وكشف "فرانسيس" عن حقيقة صارخة قائلا: "في الوقت الحالي، تعيش امرأة واحدة من كل عشر نساء في فقر مدقع".
وشدد رئيس الجمعية على الحاجة للمساواة في الوصول إلى الموارد، وسياسات الحماية الاجتماعية المراعية للمنظور الجنساني، والتدابير الرامية إلى إنهاء التمييز القائم على نوع الجنس الذي يعيق قيادة المرأة وأدوارها في صنع القرار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جوتيريش الامم المتحده النساء والفتیات الأمین العام
إقرأ أيضاً:
قطر توجه رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن بشأن الهجوم على قاعدة العديد الجوية
وجهت دولة قطر رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش والمندوبة الدائمة لجمهورية غيانا التعاونية لدى الأمم المتحدة رئيسة مجلس الأمن لشهر يونيو الجاري كارولين رودريغيز-بيركيت، طلبت بموجبها تعميمها على أعضاء مجلس الأمن، وإصدارها كوثيقة رسمية من وثائق المجلس.
وأشارت المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني في الرسالة إلى التصعيد بالغ الخطورة الذي تمثل في انتهاك سيادة دولة قطر وسلامتها الإقليمية، مما يشكل تهديدًا مباشرًا للأمن والسلم الإقليمي، مبينة أنه مساء أمس تعرضت دولة قطر لهجوم صاروخي من إيران، استهدف قاعدة العديد الجوية.
وأكدت دولة قطر أن استمرار مثل هذه الأعمال العسكرية التصعيدية من شأنه أن يقوض الأمن والاستقرار في المنطقة، وجرها إلى نقاط سيكون لها تداعيات كارثية على الأمن والسلم الدوليين، داعية إلى وقف فوري لجميع الأعمال العسكرية، والعودة الجادة إلى طاولة المفاوضات والحوار.
اقرأ أيضاًالعالمالدولار يرتفع وسط تصاعد التوترات في الشرق الأوسط
ونوهت دولة قطر بأنها كانت من أولى الدول التي حذرت من مغبة التصعيد الإسرائيلي في المنطقة، ونادت بأولوية الحلول الدبلوماسية، وحرصت على مبدأ حسن الجوار وعدم التصعيد، مؤكدة أن الحوار هو السبيل الوحيد لتجاوز الأزمات الراهنة، والحفاظ على أمن المنطقة وسلامة شعوبها.
وشددت على ضرورة اضطلاع مجلس الأمن بمسؤولياته بموجب ميثاق الأمم المتحدة، واتخاذ التدابير العاجلة لفرض وقف إطلاق نار فوري وشامل في منطقة الشرق الأوسط لتفادي انزلاق المنطقة نحو مزيد من التصعيد الخطير.