روسيا تستدعي سفيرة سويسرا احتجاجًا على ممارسة ضغوط لمصادرة أصول الحكومة
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
استدعت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الثلاثاء، السفيرة السويسرية كريستينا مارتي لانج، وسلمتها احتجاجا على قرار البرلمان السويسري البدء في وضع أساس قانوني لمصادرة أصول الحكومة الروسية.
سافيليف: روسيا واحدة من أكبر 3 دول رائدة في مجال تطوير النقل روسيا تتراجع إلى المركز الثالث في صادرات الأسلحة العالميةوأضافت الخارجية الروسية، في بيان، إنه تم استدعاء السفيرة السويسرية لدى موسكو كريستينا مارتي إلى وزارة الخارجية الروسية، وتم إصدار احتجاج على قرار البرلمان السويسري بالشروع في تطوير أساس قانوني لآلية من شأنها أن تسمح بمصادرة ممتلكات الاتحاد الروسي الحكومي الموجودة في سويسرا".
وقالت الوزارة أيضا إن روسيا تدين بشدة هذه الخطوة التي اتخذتها الحكومة السويسرية لأنها "تنتهك بشكل صارخ المبادئ والمعايير الأساسية للقانون الدولي فيما يتعلق بحصانة الدولة".
وتابعت الوزارة في بيانها "لقد تم التأكيد على أن أي تعد على ممتلكات الحكومة الروسية تحت ستار أي آلية تعويض بعيدة المنال لن يكون سوى سرقة على مستوى الدولة.. في حالة التنفيذ العملي لمثل هذه الخطط من قبل سويسرا، فإن الإجراءات الانتقامية من الجانب الروسي ستكون حتمية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: روسيا وزارة الخارجية الروسية أساس قانوني الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: التعاون بين موسكو وبكين يسهم في تحقيق الاستقرار وسط الاضطرابات العالمية
الثورة نت/
أكد نائب وزير الخارجية الروسي أندريه رودينكو، أن التعاون بين موسكو والصين يلعب دورا محوريا في تحقيق الاستقرار وسط الاضطرابات الجيوسياسية العالمية.
وقال رودينكو في كلمته خلال الدورة العاشرة لمؤتمر “روسيا – الصين التعاون في عصر جديد” المنعقد حاليا في بكين وأوردتها وكالة أنباء “تاس””في الوقت الراهن يتحول محور النشاط العالمي نحو أوراسيا وخاصة منطقة آسيا والمحيط الهادئ، إذ فقدت المنطقة الأورو-أطلسية مكانتها كمحرك رئيسي للتنمية العالمية، مع تراجع قدرة الدول الغربية على فرض إرادتها على الآخرين، وتزايد قوة صوت الأغلبية العالمية في السياسة والاقتصاد والأمن”.
وأشار الدبلوماسي الروسي إلى أن الأقلية العالمية تسعى إلى تأجيج التوترات السياسية عالميا من خلال إشعال الأزمات والصراعات في الفضاء الأوراسي، في محاولة منها للتشبث بالنظام العالمي القديم.
وأضاف رودينكو “في ظل هذه الاضطرابات الجيوسياسية المتزايدة يلعب التعاون الاستراتيجي بين روسيا والصين دورا محوريا في تحقيق الاستقرار عالميا، ويكتسب الدعم المتبادل بين موسكو وبكين في مواجهة محاولات تعديل النظام العالمي أهمية خاصة”، مشيرا إلى أن روسيا والصين تتشاركان رؤية موحدة مفادها أنه لا بديل عن إقامة نظام عالمي متعدد الأقطاب أكثر عدلا واستدامة.
وأشاد الدبلوماسي الروسي بدور بكين البناء بشأن أزمة أوكرانيا، قائلا “إن موسكو تقدر بشدة موقف الصين البناء والمتوازن بشأن أوكرانيا، والذي يرتكز على فهم عميق للأسباب الجذرية للأزمة، ويراعي المبادئ المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة” موضحا أن الغرب يتحمل المسؤولية الكاملة عن تأجيج الصراع، لأنه تجاهل لسنوات المصالح الأمنية المشروعة لروسيا.