تعزيز التعاون بين سوناطراك وسونلغاز والشركات البنينية في مجال المحروقات
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
استقبل وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، اليوم الثلاثاء، بمقر دائرته الوزارية، مستشار رئيس جمهورية بنين، سيند شيكيتي، وهذا بحضور إطارات من الوزارة.
وأفاد بيان للوزارة أن الجانبان أشادا بهذه المناسبة، بعلاقات الصداقة بين البلدين، ورحبا بالتطور الملحوظ لعلاقات التعاون الثنائي. مؤكدين على ضرورة العمل على تطوير وتعزيز هذه العلاقات ولاسيما في المجال الطاقوي.
كما تناول اللقاء سبل تعزيز التعاون وتكثيف التبادلات بين سوناطراك وسونلغاز والشركات البنينية ولاسيما في مجال المحروقات. وتسويق المواد البترولية، بالإضافة الى انتاج، ونقل وتوزيع الكهرباء والصيانة وتسويق المعدات الكهربائية.
من جهته، أكد وزير الطاقة والمناجم، على الاستعداد الدائم للجزائر لتعزيز وتوطيد علاقاتها ومرافقة البلدان الافريقية في مجالات الطاقة. من خلال تكثيف التبادلات والتكوين عبر معاهد مؤسسات القطاع وكذا تطوير الكفاءات وتبادل التجارب والخبرات.
وأعرب شيكيتي، عن ارتياحه لجودة العلاقات التي تربط بلاده بالجزائر. معربا عن رغبة البنين في الاستفادة من التجربة الجزائرية. في عدة مجالات خاصة في مجال الطاقة، آملا رؤية مشاركة الشركات الجزائرية في المشاريع الاستثمارية بالبنين ولاسيما في المجال الطاقوي بصفة عامة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
مصر وقبرص تمضيان قدمًا في تعزيز التعاون الإستراتيجي بين البلدين في قطاع الطاقة
أكد المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، خلال استقباله اليوم السيدة بولي إيوانو، سفيرة قبرص لدى القاهرة، على الأهمية الاستراتيجية للعلاقات الثنائية التي تجمع مصر وقبرص ودورها المحوري في ترسيخ الاستقرار الاقتصادي والطاقي في منطقة شرق المتوسط.
وأشاد الوزير بتقدم التعاون في قطاع الطاقة، مشيرًا إلى أن المشروع المشترك لربط حقول الغاز القبرصية بتسهيلات الغاز المصرية يمثل أولوية قصوى لكلا البلدين. وأوضح أن هذا المشروع يعد الضمانة الأفضل لتوصيل إمدادات الغاز الإضافية إلى الأسواق الأوروبية بكفاءة أعلى.
وأضاف الوزير أن الوزارة ستقدم كافة التسهيلات التقنية واللوجستية لشركائنا في قبرص لتسريع الخطوات التنفيذية للمشروع، في ضوء توجيهات القيادة السياسية، مؤكدًا أن الاستفادة المشتركة من البنية التحتية المصرية سيعود بالنفع على البلدين الصديقين والمستثمرين.
من جانبها، أعربت السفيرة عن شكرها وتقديرها لدور مصر المحوري في المنطقة، مثمنة التعاون البناء والمثمر في مجال الطاقة والغاز الطبيعي، كما أشادت بالنجاحات التي حققتها مصر مؤخرًا في قطاع التعدين واستقطاب الاستثمارات العالمية، وهو ما يبشر بفتح آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي المشترك. وأضافت السفيرة أن هناك عدد من الشركات القبرصية الراغبة في الاستثمار بقطاع التعدين وكذلك مجال تموين السفن.
واختتم الوزير حديثه بتوجيه التحية والتقدير لوزير الطاقة القبرصي السابق جورج باباناستاسيو على جهوده الصادقة في تعزيز التعاون المصري القبرصي في مجال الطاقة، فيما هنأ الوزير الجديد ميكاليس داميانوس بتوليه حقيبة الطاقة والتجارة والصناعة متمنيًا له التوفيق ومواصلة العمل لتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين الصديقين.
حضر اللقاء المهندس محمود عبدالحميد رئيس الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس)، والدكتور محمد الباجوري المشرف على الإدارة المركزية للشئون القانونية بالوزارة.