محافظ الإسماعيلية: الأزهر الشريف منارة الإسلام في العالم
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
أكد محافظ الإسماعيلية شريف فهمي بشارة مساء اليوم /الثلاثاء/ أن الأزهر الشريف هو منارة الإسلام في العالم؛ بما يقدمه من نشر سماحة الإسلام ووسطيته في جميع أنحاء العالم؛ من خلال جامعة الأزهر ومجمع البحوث الإسلامية.
جاء ذلك خلال لقاء المحافظ مع وفد برئاسة الشيخ أشرف السعيد مدير عام منطقة الوعظ بالأزهر الشريف بالإسماعيلية؛ لتقديم التهنئة بحلول شهر رمضان المبارك.
وذكرت محافظة الإسماعيلية - في بيان صحفي مساء اليوم - أن محافظ الإسماعيلية رحب بوفد الأزهر الشريف وعلمائه الأجلاء، مشيدا بدورهم الفعَّال في نشر وسطية وسماحة الإسلام
ونقل فضيلة الشيخ أشرف السعيد والوفد المرافق تحيات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والدكتور نظير محمد النظير الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية لمحافظ الإسماعيلية؛ لما يقدمه من دعم تام وعناية كاملة لمنطقة الوعظ ولجنة الفتوى بالمحافظة في سبيل التيسير لتحقيق الأهداف المرجوة من نشر الوعي والثقافة الدينية؛ وتصحيح المفاهيم المغلوطة ودحض الشبهات الكاذبة على الدين والمجتمع.
ووجه المحافظ، التهنئة للإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف والدكتور نظير محمد النظير أمين عام مجمع البحوث الإسلامية بمناسبة قدوم شهر رمضان المعظم، متمنيًا للأزهر الشريف الازدهار والاستمرار في نشر الفكر الوسطى وتصحيح المفاهيم ونشر سماحة الإسلام، وبيان وسطيته ودعم جهود الدولة المبذولة في محاربة الإرهاب والتصدي للأفكار المتطرفة الهدامة
وفي نهاية اللقاء قام مدير منطقة الوعظ بإهداء محافظ الإسماعيلية درع منطقة وعظ الإسماعيلية وتقديم الشكر له على دعمه المستمر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محافظ الإسماعیلیة الأزهر الشریف
إقرأ أيضاً:
بالتعاون مع نظيرتها الإندونيسية.. وزارة الشؤون الإسلامية تقيم خطبة الجمعة في جامع الأزهر بجاكرتا
ضمن برنامجها العلمي بجمهورية إندونيسيا، أقامت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد خطبة الجمعة في جامع الأزهر بالعاصمة الإندونيسية جاكرتا، ألقاها الشيخ الدكتور محمد بن فهد الفريح، وذلك بالتعاون مع الشؤون الإسلامية الإندونيسية.
وتعكس هذه الخطبة حرص الوزارة على ترسيخ حضورها الدعوي والتعليمي بما يحقق رسالتها في نشر الوسطية والاعتدال.
وشهد جامع الأزهر بجاكرتا حضورًا كبيرًا من المصلين الذين استمعوا للخطبة واستفادوا من مضامينها الإيمانية والعلمية، في جوٍّ روحاني يعكس مكانة خطبة الجمعة وحرص المسلمين في إندونيسيا على التعلّم والتمسك بالهدي النبوي.