RT Arabic:
2025-06-19@16:00:20 GMT

ما علاقة التقدم في العمر بانتشار سرطان الجلد؟

تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT

ما علاقة التقدم في العمر بانتشار سرطان الجلد؟

وجد باحثون من مركز جونز هوبكنز "كيميل" للسرطان أن تغيرات الجلد المرتبطة بالعمر قد تساهم في ارتفاع معدلات الإصابة بسرطان الجلد النقيلي لدى كبار السن.

وتظهر الدراسة، التي نشرت في مجلة Nature Aging، أن زيادة تصلب الجلد وقلة مرونته تزيد من إطلاق بروتين يسمى ICAM1، الذي يحفز نمو الأوعية الدموية في الورم، ما يساعد على زيادة حجمه، ويمكّن الخلايا السرطانية من الانتشار في جميع أنحاء الجسم بسهولة أكبر.

وقالت الدكتورة أشاني ويراراتنا، المديرة المساعدة للأبحاث المخبرية في مركز "كيميل" للسرطان: "مع تقدمنا في السن، تتغير صلابة بشرتنا، وهذا ليس له آثار جسدية فحسب، بل يمكن أن يؤدي إلى زيادة نمو الأوعية الدموية الجديدة أو تعطيل وظيفة الأوعية الدموية".

وأظهرت الأبحاث السابقة التي أجرتها ويراراتنا وفريقها أن البروتين المسمى HAPLN1 يساعد في الحفاظ على بنية المصفوفة خارج الخلية، وهي شبكة من الجزيئات والمعادن التي توفر الدعم الهيكلي، للحفاظ على مرونة الجلد. ومع تقدم العمر، يفرز الجسم كمية أقل من HAPLN1، ما يتسبب في تصلب الجلد.

إقرأ المزيد اختراق هام.. أقراص يومية "تدمّر" مختلف أنواع السرطان

وتظهر الدراسة الجديدة أن انخفاض HAPLN1 يزيد بشكل غير مباشر من مستويات ICAM1، ما يغير الإشارات الخلوية.

وتبين أن علاج الفئران الأكبر سنا المصابة بالميلانوما (الشكل الأكثر فتكا من سرطان الجلد) بعقاقير تحجب ICAM1، يمنع هذه التغييرات ويقلص الأورام، ويقلل من انتشار النقائل. 

وقد تؤدي هذه الاكتشافات إلى طرق جديدة لعلاج أنواع السرطان الأخرى المرتبطة بالعمر. 

ويمكن أن تساهم الدراسات اللاحقة لـ ICAM في فهم كيفية التئام الجروح لدى كبار السن، خاصة أن تكوين الأوعية الدموية ضروري لشفاء الجروح ليس فقط في الجلد، ولكن أيضا في نظام القلب والأوعية الدموية والدماغ. ونتيجة لذلك، يمكن أن يكون لاكتشافات المختبر آثار مهمة لفهم التغيرات المرتبطة بالعمر والتي قد تساهم في الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية أو السكتات الدماغية.

يذكر أن المرضى الأكبر سنا هم الأكثر عرضة للإصابة بالميلانوما والوفاة منه مقارنة بالمرضى الأصغر سنا. 

المصدر: ميديكال برس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: البحوث الطبية الطب امراض مرض السرطان الأوعیة الدمویة

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف المسكنات الأفيونية المرتبطة بزيادة خطر الإمساك

إنجلترا – كشفت دراسة بريطانية أن بعض مسكنات الألم الأفيونية ترتبط بشكل أكبر بزيادة خطر الإصابة بالإمساك لدى المرضى المصابين بآلام غير سرطانية.

وأجرى الدراسة فريق بحثي في جامعة مانشستر، مستندا إلى تحليل بيانات أكثر من 80 ألف مريض من شمال غرب إنجلترا خلال الفترة بين عامي 2009 و2020.

وأظهرت النتائج أن مسكنات مثل المورفين والأوكسيكودون والفنتانيل والمركبات الأفيونية المركبة ترتبط بزيادة كبيرة في احتمال الإصابة بالإمساك الشديد، مقارنة بالكودايين. وفي المقابل، كان الترامادول مرتبطا بأقل معدل لخطر الإمساك مقارنة بالكودايين.

ووجد الباحثون أن خطر الإصابة بالإمساك الشديد يزداد لدى المرضى الذين يتناولون جرعات عالية من الأفيونيات، وتحديدا عند تجاوزهم 50 ملليغراما مكافئا من المورفين يوميا (MME). ويعد هذا المقياس معيارا يستخدمه الأطباء لمقارنة قوة مختلف أنواع الأفيونيات بتحويلها إلى ما يعادل تأثير المورفين. فعلى سبيل المثال، تناول 50 ملغ من المورفين يوميا يعادل تماما 50 MME، بينما يكفي تناول 33 ملغ من الأوكسيكودون فقط للوصول إلى القوة نفسها (50 MME)، نظرا لأن الأوكسيكودون أقوى من المورفين.

وتوصي إرشادات “الوعي بالأفيونيات”، الصادرة عن كلية طب الألم في المملكة المتحدة، بعدم تجاوز جرعة 120 ملليغرام مكافئ مورفين يوميا، باعتبارها الحد الذي قد تبدأ عنده أضرار الأفيونيات في تجاوز منافعها، إلا أن هذه التوصية لا تزال قيد المراجعة.

واعتمدت الدراسة في تعريف “الإمساك الشديد” على الحالات التي استدعت استخدام تحميلة أو حقنة شرجية، كما استخدمت السجلات الدوائية في المستشفيات لقياس التعرض للأفيونيات.

وأشارت الدكتورة ميغنا جاني، الباحثة الرئيسية في الدراسة وزميلة المعهد الوطني للبحوث الصحية، إلى أن الإمساك الناتج عن استخدام الأفيونيات ليس مجرد أثر جانبي بسيط، بل قد يؤثر بشكل كبير على جودة حياة المريض، ويؤدي إلى إطالة مدة الإقامة في المستشفى وزيادة التكلفة وكثرة الزيارات لقسم الطوارئ.

وأكدت جاني أن تقديرات الإصابة بالإمساك في السجلات الصحية قد تكون أقل من الواقع، إذ يعد الإمساك من الحالات التي يُستهان بها ولا تسجّل دائما بشكل دقيق، كما قد يتردد المرضى في الحديث عنها مع مقدّمي الرعاية الصحية.

وتساهم نتائج هذه الدراسة في دعم اتخاذ قرارات طبية أكثر وعيا، وتمكين الأطباء والمرضى من اختيار مسكنات ألم مناسبة تقلل من هذا الأثر الجانبي، وتحسّن من جودة الحياة.

نشرت الدراسة في مجلة BMC Medicine.

المصدر: ميديكال إكسبريس

مقالات مشابهة

  • الكشف عن بروتين قد يحسّن علاج السمنة وأمراض القلب والأوعية الدموية
  • عوائد أعلى بعشرة أضعاف لاستثمارات التكيف مع المناخ
  • منشط للقلب والدورة الدموية.. تعرف على فوائد النعناع الصحية
  • سرطان الزائدة الدودية نادر لكنّ معدلاته ترتفع بشكل مقلق
  • تساهم في ردم الفجوة الرقمية دولياً .. محافظ الاتصالات: السعودية سخرت التقنية لبناء نماذج مبتكرة في التعليم والصحة
  • دراسة تكشف المسكنات الأفيونية المرتبطة بزيادة خطر الإمساك
  • للوقاية من المضاعفات.. اكتشف أعراض سرطان المثانة
  • مشروبات تحمي القلب وتخفض الكوليسترول الضار.. تناولها بعد الأكل
  • انتشار مفاجئ لسرطان نادر بين الشباب
  • استشاري يوضح أبرز التغيرات الطارئة على الجسم مع تقدم العمر