بوتين يتهم الغرب باستغلال اتفاقية تصدير الحبوب لإثراء شركاته
تاريخ النشر: 24th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن بوتين يتهم الغرب باستغلال اتفاقية تصدير الحبوب لإثراء شركاته، أثارت خطوة روسيا بإلغاء اتفاقية تصدير الحبوب قلق العديد من البلدان وعلى رأسهم الدول المستوردة للحبوب حول العالم.قال الرئيس الروسي .،بحسب ما نشر صحيفة الوئام، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بوتين يتهم الغرب باستغلال اتفاقية تصدير الحبوب لإثراء شركاته، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أثارت خطوة روسيا بإلغاء اتفاقية تصدير الحبوب قلق العديد من البلدان وعلى رأسهم الدول المستوردة للحبوب حول العالم.
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن اتفاق الحبوب استخدم من قبل الغرب وبلا خجل من أجل إثراء الشركات الأميركية والأوروبية الكبيرة التي قامت بتصدير الحبوب من أوكرانيا وإعادة بيعها للدول الأخرى.
وفي مقال لبوتين نشره موقع الكرملين، اليوم الإثنين، قال الرئيس الروسي إنه "لم يعد هناك جدوى من استمرار صفقة الحبوب التي لا تحقق هدفها الإنساني".
وأضاف بوتين: «بلدنا قادر على استبدال الحبوب الأوكرانية سواء على أساس تجاري أو على أساس مجاني».
على الرغم من العقوبات ستواصل روسيا العمل بكل ما بوسعها لتنظيم توريد الحبوب والأغذية والأسمدة إلى إفريقيا.
لم يتم الوفاء بأي شرط من شروط الصفقة الخاصة باستثناء الصادرات الروسية من الحبوب والأسمدة إلى الأسواق العالمية من العقوبات المفروضة.
تعرضت روسيا لضغوط في مجلس الأمن الدولي الجمعة، لتجنب حدوث أزمة غذاء عالمية، والسماح سريعا بمرور شحنات الحبوب الأوكرانية.
كذلك تعرضت روسيا لانتقادات من قبل الأمم المتحدة وأعضاء الأمم المتحدة والمجلس بسبب مهاجمة الموانئ الأوكرانية، بعد الانسحاب من اتفاقية الحبوب التي استمرت عاما.
أزمة تصدير الحبوبردا على إعلان روسيا مناطق واسعة في البحر الأسود، مناطق خطيرة على الملاحة البحرية، حذرت الأمم المتحدة من أن حادثا عسكريا في البحر قد يقود إلى "عواقب كارثية".
قالت روسيا إنها علقت مبادرة حبوب البحر الأسود، لأن الأمم المتحدة أخفقت في التغلب على عقبات شحن موادها الغذائية وأسمدتها للأسواق العالمية، وهو النصف الآخر من اتفاقية الحبوب الأوكرانية.
ذكر الكرملين أنه سيدرس استئناف الشحنات الأوكرانية في حال حدث تطور في التغلب على العقبات بما في ذلك الترتيبات المصرفية.
اتهمت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، روسيا باستخدام البحر الأسود كوسيلة "ابتزاز"، وممارسة ألعاب سياسية، مشيرة إلى تصدير روسيا للمزيد من الحبوب أكثر من أي وقت مضى وبأسعار أعلى.
دعت غرينفيلد مجلس الأمن الدولي وجميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة والبالغ عددها 193 دولة للتكاتف، وحث روسيا على استئناف المفاوضات بحسن نية.
ا
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
بوتين: أوكرانيا كلها لنا وأينما وطأت أقدام جيش روسيا فهي لملك لها
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الجمعة، إن كل الأراضي الأوكرانية ملك لبلاده أن مواطني الدولتين شعب واحد.
جاء ذلك في رد على سؤال لمحاوره في منتدى سانت بطرسبورغ الاقتصادي الدولي، عن تقدّم الجيش الروسي باتجاه أماكن جديدة بأوكرانيا تتجاوز حدود المناطق التي تدعي روسيا أحقيتها بها.
وأضاف بوتين، " أعتقد أن الشعبين الروسي والأوكراني شعب واحد. ووفق هذا المنظور، أوكرانيا كلها لنا. أينما وطأت أقدام الجيش الروسي، فهي لنا".
وأشار إلى أن روسيا تتحرك وفق الحقائق القائمة، وبوجود أوكرانيين عددهم ليس بالقليل يسعون لضمان سيادتهم واستقلالهم، قائلا: "لا نشكك في حق الشعب الأوكراني في الاستقلال والسيادة".
وتابع، "لكن الأسس التي أصبحت عليها أوكرانيا دولة مستقلة تم ذكرها ووردت في إعلان الاستقلال عام 1991، وجاء فيه أن أوكرانيا دولة محايدة خارج التكتلات، وحبذا لو عادوا إلى هذه المبادئ التي نالت بها أوكرانيا استقلالها".
كما ذكر بوتين أن روسيا لا تسعى إلى "إخضاع" أوكرانيا، قائلا: "نطالب بقبول الحقائق على الأرض".
وفي حديثه عن تقدم الجيش الروسي في منطقة سومي الأوكرانية، قال بوتين: "علينا إنشاء منطقة أمنية على طول الحدود، لأنهم (الجنود الأوكرانيون) يشنون هجمات مستمرة من هناك بالمدفعية والطائرات المسيرة".
وفي حديثه عن احتمال استخدام أوكرانيا "قنبلة قذرة" ضد روسيا، أوضح بوتين: "ليس لدينا أي معلومات تُؤكد ذلك. ومع ذلك، سيكون استخدام أوكرانيا لقنبلة قذرة خطأ فادحا. عقيدتنا النووية تتطلب منا الرد بالمثل وفي جميع الأوقات. سيكون ردنا على ذلك قاسيا للغاية وسيكون كارثيا على النظام النازي الجديد".
وحول احتمال اندلاع حرب عالمية ثالثة، أجاب الرئيس الروسي: "أنا قلق بشأن هذا، والاحتمال يتزايد. خاصة عندما نأخذ في الحسبان الصراعات العسكرية في أوكرانيا، وأحداث الشرق الأوسط، والتطورات في إيران، والمخاطر الأخرى المحتملة".
اظهار ألبوم ليست
وذكر بوتين أن روسيا والصين لا تُنشئان نظاما عالميا جديدا، بل "نحن نضفي عليه طابعًا رسميًا فحسب، لأن هذا التغيير يحدث بشكل طبيعي" بحسب قوله.
وفي تعليقه على تهديد إسرائيل بقتل المرشد الإيراني علي خامنئي قال الرئيس الروسي "أتمنى لو أن هذا الكلام يبقى مجرد كلام".
وقال بوتين في تقييمه للصراع الذي بدأ بهجمات إسرائيلية عنيفة على إيران: "من جهة، تدافع إيران عن حقها في تخصيب اليورانيوم وامتلاك طاقة نووية سلمية. ومن جهة أخرى، تُصر إسرائيل على ضمان أمنها. يمكن إيجاد حلول مقبولة لكلا البلدين".
وأكد أنهم على تواصل دائم مع الجانبين الإسرائيلي والإيراني، وقال: "لدينا مقترحات لحل المسألة. لسنا بصدد القيام بدور الوسيط، بل نقدم أفكارًا فحسب. إذا كانت هذه المقترحات مناسبة للجانبين، فسنكون سعداء بذلك".
وأشار بوتين إلى أن روسيا تربطها علاقات ودية بإيران، وأنهم يدعمون نضالها من أجل مصالحها، بما في ذلك مجال الطاقة النووية السلمية.
وتابع: "بنينا محطة بوشهر للطاقة النووية في إيران. وتوصلنا إلى اتفاق لبناء محطتين نوويتين إضافيتين. ورغم الصعوبات والمخاطر المحيطة بإيران، فإننا نواصل عملنا في هذا الاتجاه. ولن نُجلي موظفينا من هناك".
ولفت بوتين إلى أنه طرح مسألة أمن الخبراء الروس في محطة الطاقة النووية بإيران خلال اتصالاته مع إسرائيل والولايات المتحدة.
وأعرب الرئيس الروسي في الوقت نفسه عن قلقه حيال الوضع المحيط بالمنشآت النووية في إيران.