بن غفير يدعو لمنح وسام إلى شرطي قتل فتى فلسطينيا
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير إلى منح وسام إلى الشرطي الذي أطلق النار الحي على فتى فلسطيني قبل أيام في مخيم شعفاط ما أدى إلى مقتله.
وتوجه بن غفير إلى قسم التحقيقات في الشرطة "ماحاش" وذلك لدعم الشرطي، قائلا إن الشرطي الذي قتل الطفل رامي الحلحولي "لا يستحق التحقيق معه وسأعمل على منحه وساما".
שר הכישלון אין לו בעיות אחרות להתעסק בהם חוץ מלתמוך בשוטר שירה למוות בילד בן 12 שירה זיקוק לאוויר. https://t.co/hO1x2szDfZ
— Fadi Amun | فادي أمون | פאדי אמון (@FadiAmun) March 13, 2024وقتل الحلحولي (12 عاما) برصاص ضابط في شرطة الحدود الإسرائيلية في مخيم شعفاط للاجئين في القدس الشرقية، وفقا لمسؤولين في مستشفى ومتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية.
وفي مقطع فيديو تم تداوله يمكن رؤية الفتى وهو يحمل لعبة نارية مشتعلة فوق رأسه قبل سماع صوت طلقة واحدة، ثم سقط الصبي على الأرض بينما تنطلق الألعاب النارية من يده إلى السماء.
استشهاد الطفل رامي الحلحولي (12 عاماً) برصاص قناص صهيوني في مخيم شعفاط في القدس المحتلة pic.twitter.com/94KuYbRDSq
— خبرني Khaberni (@khaberni) March 12, 2024وقال بن غفير يوم الحادثة عبر "تلغرام": "أنا أدعم مقاتلي حرس الحدود الذين يعملون في هذا الوقت ويخاطرون بحياتهم الآن ضد العشرات من مثيري الشغب العرب في شعفاط".
وأضاف: "أحيي الجندي الذي قتل الإرهابي الذي حاول إطلاق الألعاب النارية عليه وعلى القوات هذه هي بالضبط الطريقة التي يجب أن تتصرف بها ضد الإرهابيين بكل تصميم ودقة".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الضفة الغربية القضية الفلسطينية تل أبيب جرائم بن غفیر
إقرأ أيضاً:
الصحة بغزة: استشهاد 367 فلسطينيا منذ بدء وقف إطلاق النار
الثورة نت /..
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم السبت، استشهاد 367 فلسطينيا وإصابة 953 جراء خروقات جيش العدو الصهيوني لاتفاق وقف إطلاق النار منذ سريانه في 10 أكتوبر 2025.
وذكرت الوزارة في بيان صحفي، أن مستشفيات القطاع استقبلت 6 شهداء (1 جديد و5 انتشال) و15 إصابة خلال الـ48 ساعة الماضية.
وأشارت الصحة إلى أنه منذ بدء وقف إطلاق النار، بلغ إجمالي الشهداء 367، والإصابات 953، وحالات الانتشال 624، فيما ارتفع عدد ضحايا الإبادة الإسرائيلية منذ 7 أكتوبر 2023 إلى إلى 70 ألفا و354 شهيدا، و171 ألفًا و30 إصابة.
وشددت على أنه “لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم حتى اللحظة”، في إشارة إلى الدمار الكبير وعدم توافر المعدات اللازمة.
وبالإضافة إلى الضحايا ومعظمهم أطفال ونساء، تسبب العدو بدمار هائل في غزة، مع تكلفة إعادة إعمار قدرتها الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار.