البوابة:
2025-07-28@19:31:15 GMT

غانتس يحث نتنياهو عل دخول المساعدات إلى رفح

تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT

غانتس يحث نتنياهو عل دخول المساعدات إلى رفح

وجه وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، رسالة إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، يحث فيها على التحرك السريع لتمديد الخدمة العسكرية للجنود النظاميين، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى مناطق رفح.

وأكد غانتس في رسالته، أن مجلس الحرب بأكمله متحد للعمل في رفح، مشددا على أهمية تعاون جميع شرائح المجتمع، بما في ذلك المتدينين، في هذه الفترة الحرجة.

وأضاف غانتس أن الدولة بحاجة ماسة لجميع الكوادر البشرية والموارد الضرورية للتصدي للتحديات الراهنة، مؤكدا أهمية تمديد الخدمة للجنود النظاميين في الجيش للمساهمة في الجهود الرامية للحفاظ على أمن البلاد واستقرارها.

وفي نفس السياق، دعا غانتس إلى السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى مناطق رفح، مشددا على أن هذا الإجراء ضروري لتخفيف الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعاني منها السكان المحليون.

التجويع يستخدم كسلاح في الحرب

من جانبه، انتقد ممثل السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، عرقلة شحنات المساعدات المتجهة إلى المحتاجين في قطاع غزة، معتبرا أن "التجويع يستخدم كسلاح في الحرب".

وخلال كلمته أمام مجلس الأمن الدولي في نيويورك، أشار بوريل إلى أن الأزمة الإنسانية في قطاع غزة ليست نتيجة لكارثة طبيعية أو زلزال، بل هي نتيجة لتداعيات الصراع الإنساني.

وبالرغم من عدم ذكره مباشرة لإسرائيل، إلا أن بوريل أكد أن تقديم المساعدات عن طريق البحر أو الجو يعد بديلا للطرق الطبيعية البرية التي تم إغلاقها بشكل مصطنع.

 

المصدر: البوابة

إقرأ أيضاً:

مصر في خط المواجهة| إغاثة غزة وسط محاولات التشويه ودعم بلا تراجع

في ظل الأحداث المتسارعة التي يشهدها قطاع غزة، تواصل مصر أداء دورها المحوري في دعم الشعب الفلسطيني، ليس فقط عبر جهودها السياسية والدبلوماسية، بل من خلال إرسال قوافل إنسانية ضخمة إلى داخل القطاع.


بينما تتفاعل الأوساط الشعبية والسياسية والإعلامية مع هذا الدور، تظهر أصوات تحاول التشويش على الحقائق، إلا أن الدولة المصرية، بإرادة قيادتها ووعي شعبها، تمضي قدما في مسار الدعم الإنساني والمواقف المبدئية تجاه القضية الفلسطينية.


وفي هذا الصدد، قال المتحدث باسم اليونيسف إنه يجب استمرار إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، وذلك وفقا لنبأ عاجل أفادت به قناة القاهرة الإخبارية.


إدخال المساعدات إلى قطاع غزة 
 

وأضاف المتحدث باسم اليونيسف أنه يجب إدخال المساعدات إلى قطاع غزة بكميات كبيرة.


وشدد على أنه يجب تخفيف معاناة المدنيين في قطاع غزة، كما أن الوضع المتردي في غزة يستدعي دخول المساعدات باستمرار

زيادة نقاط توزيع المساعدات
وقال المتحدث باسم اليونيسف: "نعمل على زيادة نقاط توزيع المساعدات في غزة".


قال الدكتور محمد أبو عفش، مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة: إن القطاع الصحي يعيش أوضاعا كارثية غير مسبوقة نتيجة الحصار المستمر ونقص الإمدادات الطبية.


وحذر من أن المستشفيات تعمل بطاقة لا تتجاوز 30% من قدرتها الاستيعابية، موضحا أن أكثر من ستة مستشفيات خرجت عن الخدمة في شمال ووسط القطاع، فيما لا تزال مستشفيات الشفاء، الأهلي العربي، والمستشفى الميداني للهلال الأحمر تعمل وسط ضغط هائل، مطالبا بإدخال مستلزمات طبية عاجلة، أبرزها أدوية السرطان، أدوية الأمراض المزمنة، محاليل ومواد غسيل الكلى، إلى جانب حليب الأطفال الغذائي والدوائي.


وفي هذا الصدد، قال الدكتور طارق فهمي أن دخول المساعدات الإنسانية والشاحنات إلى قطاع غزة يمثل خطوة بالغة الأهمية، جاءت كنتيجة مباشرة لتحركات مصرية مكثفة خلال الأيام الماضية، وأكد أن هذا الإنجاز لم يكن وليد الصدفة، بل نتيجة تنسيق سياسي ودبلوماسي واسع النطاق، يعكس التزام مصر بمسؤولياتها الإقليمية والإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني.


وأضاف فهمي- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن الجمود في مفاوضات غزة يعود بدرجة أساسية إلى غياب الإرادة السياسية الحقيقية لدى الأطراف المعنية بالصراع.

 ولم يعد الموقف مرهونا فقط بمواقف حركة حماس أو الحكومة الإسرائيلية، بل أصبح رهينا بمدى توافر نية جادة للدفع نحو اتفاق شامل ونهائي، يأخذ في الاعتبار احتياجات الشعب الفلسطيني ومتطلبات الأمن الإقليمي.


وأكد فهمي أن الجهود المصرية لا تقتصر على الجانب الإنساني المتمثل في إدخال المساعدات، بل تمتد لتشمل مسارا سياسيا متكاملا، يهدف إلى استئناف المفاوضات وتحقيق هدنة شاملة، وأضاف أن المفاوضات في مراحل سابقة كانت قريبة من تحقيق اتفاق نهائي، خاصة في ضوء الرد الأخير لحركة حماس، الذي أعاد التأكيد على نقاط تم طرحها في جولات التفاوض السابقة، مثل الترتيبات الأمنية، والخرائط، والانسحابات، وآلية إدخال المساعدات.


الضغط المصري ومواجهة السياسات الإسرائيلية
وشدد على أن دخول المساعدات الإنسانية خلال الأيام الأخيرة يعكس نجاح التحرك المصري المنضبط والمسؤول، في وجه السياسات الإسرائيلية المتشددة. 
 

وأوضح أن فتح إسرائيل لبعض المسارات لدخول المساعدات لم يكن نابعا من رغبة ذاتية، بل جاء نتيجة ضغوط سياسية ودبلوماسية مارستها القاهرة، بهدف كبح ما وصفه بالمخطط الإسرائيلي الإجرامي في غزة.


واختتم: "الهدنة المؤقتة التي أعلنتها إسرائيل في مناطق محددة من قطاع غزة لا تعني وقفا دائما لإطلاق النار، بل تعد خطوات إنسانية مرحلية، ونجاح هذه الهدن على المستوى الميداني قد يمهد الطريق نحو التوصل إلى هدنة شاملة لمدة 60 يوما، تشكل قاعدة للعودة إلى مسار التفاوض السياسي".


دخول المساعدات المصرية إلى غزة وردود الأفعال
وفي السياق نفسه، علق الإعلامي أحمد موسى على دخول قوافل الإغاثة المصرية إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم، محملة بآلاف الأطنان من المواد الغذائية والاحتياجات الأساسية التي تهدف إلى إعادة تأهيل البنية التحتية داخل القطاع المحاصر. 
 

وتحركت هذه القوافل، بحسب ما أوردته فضائية «القاهرة الإخبارية»، صباح أمس الأحد، متوجهة نحو غزة في استجابة سريعة للظروف الإنسانية المتدهورة هناك.


وفي منشور له على منصة "إكس"، أشار أحمد موسى إلى أن دخول الشاحنات واجه هجوما من بعض الجهات التي وصفها بـ"المعادية للدولة المصرية"، موضحا أن هذه الأطراف تحاول بث حملات من "التشكيك والتضليل" بهدف النيل من صورة مصر ومواقفها. 
 

وأكد أن هذه الحملات لن تتمكن من التأثير على وعي المواطن المصري، الذي ظل متمسكا بدعمه للدولة ومؤسساتها في وجه ما وصفه بـ"الأبواق المعادية".


وأضاف موسى في منشوره أن "الشعب المصري يواصل دعم مواقف دولته بإخلاص"، مشيرا إلى أن هذا الالتفاف الشعبي يمثل ركيزة أساسية في مواجهة المخططات الهدامة التي تستهدف زعزعة الاستقرار وبث الفتنة، موجها التحية للمواطنين على وعيهم ويقظتهم السياسية.


يوم تحرك شامل بقيادة مصرية


من جانبها، شددت الدكتورة إيمان سالم، أمين الاتصال السياسي بأمانة حزب المؤتمر في القاهرة، على أن الدولة المصرية تتحرك على كافة المستويات لدعم الأشقاء الفلسطينيين، وتقود جهودا إنسانية غير مسبوقة في هذا المجال، وأكدت أن القاهرة تتحمل مسؤولياتها القومية والتاريخية تجاه القضية الفلسطينية بإخلاص، بعيدا عن أي مزايدات أو حسابات سياسية ضيقة.


وذكرت الدكتورة إيمان أن مصر فتحت معبر رفح بشكل دائم منذ بدء العدوان الإسرائيلي، وسهلت دخول المساعدات الإغاثية والطبية والغذائية إلى القطاع، فضلا عن استقبالها للمصابين والجرحى الفلسطينيين وتقديم الرعاية الطبية الكاملة لهم. 
 

وأشارت إلى أن القيادة السياسية المصرية، برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تقود تحركات دبلوماسية وإنسانية على أعلى مستوى، في مساعٍ تهدف إلى وقف نزيف الدم الفلسطيني، وحماية أرواح الأبرياء، وفتح قنوات التواصل مع مختلف الأطراف الإقليمية والدولية من أجل الوصول إلى تهدئة فورية وشاملة.
 

جدير بالذكر، أنه بينما تستمر بعض الأصوات المعادية في محاولة التشكيك بدور مصر تجاه القضية الفلسطينية، فإن الوقائع على الأرض، من تحركات إنسانية كبرى ودبلوماسية حثيثة، تظهر حجم التزام الدولة المصرية تجاه شعب غزة.

 
وفي ظل قيادة مصرية تتحرك على أعلى المستويات، وشعب واع يدرك أبعاد المخاطر والمؤامرات، تظل مصر ثابتة على مواقفها، حاملة رسالة دعم لا تنكسر، ومسؤولة عن دورها القومي والتاريخي تجاه القضية الفلسطينية، مهما اشتدت التحديات.

طباعة شارك غزة مساعدات اغاثة

مقالات مشابهة

  • فضيحة مدوية.. شاهد ما الذي كانت تحمله شاحنات المساعدات الإماراتية التي دخلت غزة (فيديو+تفاصيل)
  • ما المساعدات التي دخلت قطاع غزة؟ ومن المستفيد منها؟
  • مصر في خط المواجهة| إغاثة غزة وسط محاولات التشويه ودعم بلا تراجع
  • استمرار دخول المساعدات المصرية يخفف من حدة الكارثة الإنسانية في غزة
  • ما دلالة توقيت قرار نتنياهو بشأن تخفيف القيود على دخول المساعدات إلى غزة؟
  • أبو العينين: مشهد دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة يعكس أصالة الشعب المصري
  • الاحتلال يرضخ للحراك العالمي: بدء دخول المساعدات إلى قطاع غزة
  • الجيش الإسرائيلي يُوضح بشأن الهدنة الإنسانية وممرات دخول المساعدات في غزة
  • القاهرة: دخول 117 شاحنة مساعدات إلى غزة
  • دخول 161 شاحنة مساعدات لغزة