وفر فاتورة الكهرباء في رمضان.. أجهزة منزلية تزيد من فاتورة الكهرباء بشكل خيالي.. تعرف على طريقة التعامل معها
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
يزداد استهلاك الطاقة الكهربائية في رمضان بشكل يفوق غيره من شهور السنة، حيث يستخدم الناس في كل البلدان العربية الكهرباء في ليل ونهار رمضان بزيادة ملحوضة ما يؤدي لارتفاع في فاتورة الكهرباء، ونقدم لكم هنا عدد من النصائح لتقليل فاتورة الكهرباء قدر الامكان.
اجهزة تستهلك الطاقة الكهربائية بشكل مرتفع وتحتاج الى ضبطها بشكل صحيح لترشيد استهلاك الطاقة:
توجد أجهزة منزلية تزيد من فاتورة الكهرباء بشكل خيالي ولكن مع ذلك يمكن التعامل معها بطريقة مختلفة لتوفير استهلاك الطاقة وذلك ما سنتعرف عليه في المقالة التالية.
أجهزة لا تتركها في وضع الاستعداد:
وفقا لصحيفة اكسبرس البريطانية،توجد العديد من الاجهزةالتي سنذكرها هنا تعمل على استنزاف الكهرباءحتى لو كانت في وضع الاستعداد.ويحذر الخبراء من ترك بعض الأجهزة المنزلية في حالة الاستعداد، حيث تتسبب في زيادة استهلاك الفاتورة، بعكس ما يظن البعض بأنها قد لا تستهلك الكهرباء.ويلجأ البعض إلى ترك بعض الأجهزة المنزلية في وضع الاستعداد دون استخدام وتشغيل وهذا ما يثير قدراً كبيراً من القلق من هدر الطاقة.
أجهزة ترفع استهلاك الكهرباء
ويؤكد خبير الطاقة نيكولاس أوكلاند، أهمية مراقبة 5 أجهزة منزلية وعدم تركها في وضع الاستعداد لفترات طويلة، وفقا لصحيفة إكسبرس البريطانية كالتالي:
1- الغسالات والمجففات:
تستهلك هذه الآلات 14% من فواتير الطاقة بسبب كمية الماء والهواء التي يجب تسخينها حتى تعمل الأجهزة.لذلك أوصى الخبير بالغسيل بالماء البارد أو باستخدام الإعداد إيكو، وتجفيف الملابس في خارج البيت أو في الداخل، وعدم استخدام المجفف على الإطلاق.
2- الثلاجات والمجمدات
أوصى الخبير بالتأكد من ضبط الأجهزة على درجة الحرارة الصحيحة حتى لا تكون شديدة البرودة، أو السخونة.وذلك مما قد يؤدي إلى استهلاك طاقة زائدة، أو اقتناء الثلاجات والمجمدات الجيدة وعالية الجودة.
3- أجهزة التلفاز والألعاب
تترك هذه الأجهزة أيضاً قيد التشغيل لفترات طويلة في وضع الاستعداد، وهي تستهلك بين 6 %- 10% من فواتير الطاقة.
لذلك لابد من اختيار الأجهزة الموفرة للطاقة عند شرائها لأول مرة، والتأكد من إيقاف تشغيلها عندما لا تكون قيد الاستخدام.
4- الأفران والغلايات والميكروويف
تستهلك أجهزة الطهي ما يقرب من 5% من فواتير الطاقة، وذلك اعتماداً على كفاءة الجهاز ومقدار الطهي الذي تقوم به وعدد الأجهزة الموجودة.
وقد أوصى الخبير نيكولاس أوكلاند باستخدام هذه الأجهزة، وبالتأكد من وضعها جميعاً في الأماكن الصحيحة داخل المطبخ.نتمنى ان تكون قد استفدت من هذه المقالة لتوفير فاتورة الكهرباء والتخفيف من استهلاك الطاقة في منزلك.
مرتبطالمصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: الطاقة ترشيد استهلاك الطاقة ترشيد الطاقة توفير الطاقة فاتورة الكهرباء فی وضع الاستعداد فاتورة الکهرباء استهلاک الطاقة
إقرأ أيضاً:
الحملة ضد الهجرة في امريكا تزيد الطلب على السجون الخاصة!
كاليفورنيا سيتي"أ.ف.ب": منذ عودته إلى البيت الأبيض يبذل الرئيس دونالد ترامب جهودا حثيثة للوفاء بوعده تنفيذ أكبر عملية ترحيل لمهاجرين في تاريخ الولايات المتحدة، الأمر الذي يثير استياء بعض الأمريكيين، إلا أن آخرين يستفيدون من طفرة الطلب على مراكز الاحتجاز الخاصة الآخذة في الازدهار.
فالمهاجرون الذين يعتقلهم عناصر وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك يتعين وضعهم موقتا في مراكز كالمنشأة كالتي يتم تجهيزها في كاليفورنيا سيتي، قبل ترحيلهم.
وقال ماركيت هوكينز رئيس بلدية كاليفورنيا سيتي التي تعد 15 ألف نسمة وتبعد 160 كلم شمال لوس أنجلوس "عندما تتحدث إلى غالبية السكان هنا، تجد أن لديهم وجهة نظر إيجابية حيال هذا الأمر".
ويضيف "ينظرون إلى الانعكاسات الاقتصادية، أليس كذلك؟".
وستضم كاليفورنيا سيتي مركز احتجاز مترامي الأطراف ستقوم على تشغيله شركة كورسيفيك، إحدى أكبر شركات هذا القطاع الخاص.
وتقول الشركة التي رفضت طلبات فرانس برس إجراء مقابلة، إن المنشأة ستوجد قرابة 500 وظيفة وتدر مليوني دولار من عوائد الضرائب على المدينة.
وقال هوكينز لفرانس برس "تم توظيف العديد من سكان المدينة للعمل في تلك المنشأة".
وأضاف أن "أي مصدر دخل يمكن يمكن أن يساعد البلدة في إعادة بناء نفسها وإعادة تقديم صورتها، سيكون موضع ترحيب ويُنظر إليه بإيجابية".
أسفرت الحملة ضد الهجرة التي كثفها ترامب، كتلك التي أثارت احتجاجات في لوس أنجلوس، عن احتجاز عدد قياسي بلغ 60 ألف شخص في يونيو، وفقا لأرقام إدارة الهجرة والجمارك.
وتظهر تلك الارقام أن الغالبية العظمى من المحتجزين لا توجد أحكام بحقهم، رغم وعود الحملة الانتخابية للرئيس بملاحقة المجرمين الخطرين.
ويقبع أكثر من 80 % من المحتجزين في منشآت يديرها القطاع الخاص، بحسب مشروع "تراك" بجامعة سيراكيوز.
ومع تعليمات واشنطن بزيادة عدد الاعتقالات اليومية ثلاثة أضعاف وتخصيص 45 مليار دولار لمراكز احتجاز جديدة، فإن القطاع يتطلع إلى طفرة غير مسبوقة.
وقال المدير التنفيذي لشركة كورسيفيك ديمون هينينغر في مكالمة هاتفية مع مستثمرين في شهر مايو "لم يسبق في تاريخ شركتنا الممتد 42 عاما أن شهدنا هذا الحجم من النشاط والطلب على خدماتنا كما نشهد الآن".
عندما تولى ترامب ولايته الرئاسية الثانية في يناير، كان هناك حوالي 107 مراكز احتجاز عاملة. أما الآن فيتراوح العدد حول 200.
وبالنسبة للسياسيين الديموقراطيين فإن هذه الزيادة مُتعمدة.
وقالت عضو الكونجرس نورما توريس للصحافيين أمام مركز احتجاز في مدينة أديلانتو جنوب كاليفورنيا إن "شركات السجون الخاصة تستغل المعاناة الإنسانية، والجمهوريون يسمحون لها بالاستمرار دون رادع".
في مطلع العام كان ثلاثة أشخاص محتجزين هناك. أما الآن فهناك المئات وكل واحد منهم يدرّ على الشركة المشغّلة مخصصات يومية من أموال دافعي الضرائب.
ولم يُسمح لتوريس زيارة المنشأة التي تديرها شركة "جي إي أو" الخاصة، لأنها لم تقدم إشعارا بذلك قبل 7 أيام، كما قالت.
وأضافت أن "حرمان أعضاء الكونجرس من الوصول إلى مرافق احتجاز خاصة مثل أديلانتو ليس مجرد إهانة، بل أمر خطير وغير قانوني ومحاولة يائسة لإخفاء الانتهاكات التي تحدث خلف هذه الجدران".
وتابعت "سمعنا قصصا مروعة عن محتجزين تعرضوا للاعتقال العنيف، والحرمان من الرعاية الطبية الأساسية والعزل لأيام وتُركوا مصابين دون علاج".
وقالت المحامية في المركز القانوني للمدافعين عن المهاجرين كريستين هنسبيرغر إن أحد موكليها اشتكى من اضطراره للانتظار "ست أو سبع ساعات للحصول على مياه نظيفة".
أضافت إن المياه "غير نظيفة وبالتأكيد ليست... متوافقة مع حقوق الإنسان الأساسية".
وتقول هنسبيرغر، التي تمضي ساعات على الطريق متنقلة من مركز إلى آخر للوصول إلى موكليها، إن الكثيرين حُرموا من الحصول على استشارة قانونية، وهو حق دستوري في الولايات المتحدة.
ونفت كل من شركة "جي إي أو" وإدارة الجمارك والهجرة الاتهامات بسوء المعاملة في مراكز الاحتجاز.
وقالت مساعدة وزير الأمن الداخلي تريشا ماكلولين إن "الادعاءات بوجود اكتظاظ أو ظروف سيئة في مرافق وكالة الهجرة والجمارك غير صحيحة بشكل قاطع".
وأضافت "جميع المعتقلين يحصلون على وجبات طعام مناسبة وعلاج طبي، وتُتاح لهم فرص التواصل مع عائلاتهم ومحاميهم".
غير أن أقارب بعض المعتقلين يروون قصة مختلفة.
وقالت أليخاندرا موراليس وهي مواطنة أميركية، إن زوجها الذي لا يحمل وثائق احتُجز بمعزل عن العالم الخارجي لخمسة أيام في لوس أنجليس قبل نقله إلى أديلانتو.
وفي مركز الاحتجاز في لوس أنجلوس "لا يُسمح لهم حتى بتنظيف أسنانهم ولا بالاستحمام، ولا بأي شيء. يُجبرونهم جميعا على النوم أرضا في زنزانة معا" وفق موراليس.
وأشارت هنسبيرغر إلى أنه بالنسبة للمعتقلين وأقاربهم فإن معاملتهم تبدو متعمدة.
وأضافت "بدأوا يشعرون أنها استراتيجية لاستنزاف الناس ووضعهم في هذه الظروف اللاإنسانية، ثم الضغط عليهم للتوقيع على شيء يوافقون من خلاله على ترحيلهم".