«العنف ضد المرأة.. الصحة الإنجابية.. الابتزاز الإلكتروني».. ندوات للمرأة بشركات «الإنتاج الحربي»
تاريخ النشر: 24th, July 2023 GMT
في إطار توجيهات المهندس محمد صلاح الدين مصطفى وزير الدولة للإنتاج الحربي بتنظيم الندوات التوعوية والتثقيفية في مختلف مجالات المعرفة للعاملين والعاملات بالجهات التابعة؛ تم تنظيم ندوة توعوية لمسؤولات المرأة بالشركات والوحدات التابعة لوزارة الإنتاج الحربي حول عدد من الموضوعات التثقيفية، وهي (أشكال العنف ضد المرأة، والصحة الإنجابية، وجرائم الابتزاز الإلكتروني).
أخبار متعلقة
جولة لـ«الإنتاج الحربى» و«الإسكان» فى مصنع المصاعد الكهربائية
وزير الإنتاج الحربى يتفقد «أبوزعبل للكيماويات»
وزير الدولة للإنتاج الحربي يتفقد مصنع أبوزعبل للكيماويات المتخصصة
قال محمد عيد بكر، المستشار الإعلامي لوزير الدولة للإنتاج الحربي والمتحدث الرسمي للوزارة، إنه حاضر بالندوة نخبة من المتخصصين من قطاع السكان وتنظيم الأسرة بوزارة الصحة والسكان وهم الدكتورة منة وحيد عضو المكتب الفني لرئيس قطاع السكان وتنظيم الأسرة والدكتور عمرو اليمني عضو المكتب الفني للقطاع والدكتور خالد عاطف مدير عام إدارة التخطيط السكاني بالقطاع وأشرف الجمل مدير عام التخطيط والمتابعة والتقييم.
حاضر بالندوة هناء محمود حسن المحامية بالإدارة العامة لمكتب شكاوى المرأة بالمجلس القومي للمرأة، حيث تم الإشارة إلى أشكال العنف ضد المرأة مثل ختان الإناث وزواج القاصرات والتمييز بين الجنسين وغيرها من أشكال العنف ضد المرأة، وتم استعراض العوامل المتعلقة بجرائم العنف ضد المرأة وسبل مواجهتها للحد منها، وتم التأكيد على أن العنف ضد المرأة تمتد آثاره لتنعكس سلبًا على السيدة المعنَّفة والأسرة والمجتمع ككل.
وأشار «بكر» إلى أن الندوة تناولت أيضًا الحديث عن الصحة الإنجابية وتعريفها ومراحلها المختلفة وأهمية الإلتزام بالتغذية الصحية واللقاحات الأساسية أثناء فترة الحمل وتم الإشارة كذلك إلى أهمية تنظيم الأسرة والمباعدة بين فترات الحمل لضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
وأوضح «بكر» أنه تم خلال الندوة الإشارة كذلك إلى موضوع آخر يتعلق بتعريف جرائم الإبتزاز الإلكتروني التي تعدّ من الجرائم السيبرانية التي يستهدف فيها الجاني تهديد وترهيب الضحية بنشر صور أو تسريب معلومات سرية تخصها مقابل دفع مبالغ مالية أو إستغلال الضحية للقيام بأعمال غير مشروعة لصالح المبتزين، وتم التأكيد على أنه على الشخص الذي يتعرض إلى الإبتزاز الإلكتروني اللجوء إلى مباحث الانترنت لحماية نفسه والدائرة المحيطة به خاصةً في ظل نصوص «قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات»، والتي تضمن معاقبة المبتزين عبر الوسائل الإلكترونية المختلفة، وتم الإشارة خلال الندوة إلى أهمية استخدام كلمات سر قوية ومعقدة بالبريد الإلكتروني وحسابات مواقع التواصل الاجتماعي وتجنب تداول المعلومات والصور الشخصية وبيانات الحسابات البنكية على المواقع الإلكترونية وعدم النقر على روابط مواقع أو ملفات غريبة.
بدورها، أشارت أمل عبدالخالق، مدير عام الإدارة العامة لشؤون المرأة ورئيس وحدة تكافؤ الفرص بوزارة الإنتاج الحربي، إلى أن الندوة تم عقدها بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان بالتنسيق مع الدكتورةسعاد عبدالمجيد رئيس الإدارة المركزية للتخطيط والمتابعة والتقويم بقطاع السكان وتنظيم الأسرة ورئيس وحدة تكافؤ الفرص بوزارة الصحة والسكان وذلك بحضور عدد من ممثلي مشروع برنامج «أسرة» الذي أطلقته وزارة الصحة بهدف المساهمة في تحسين الصحة الإنجابية للأسرة المصرية.
كما تم تنظيم الندوة بالتعاون والتنسيق مع المجلس القومي للمرأة، مضيفةً أنه تم التأكيد خلال الندوة على الدور الهام للمرأة باعتبارها نصف المجتمع والدعم غير المسبوق الذي تحظى به المرأة المصرية من القيادة السياسية.
وأوضحت «عبدالخالق» أنه في الختام تم فتح المجال لأسئلة السيدات اللاتي حضرن الندوة، لافتةً إلى أن مسؤولات المرأة المشاركات في هذه الندوة سوف يقمن بإيصال ما تم عرضه من معلومات توعوية وتثقيفية خلال الندوة إلى العاملات بالشركات والوحدات التابعة لوزارة الإنتاج الحربي.
وزير الدولة للإنتاج الحربي المجلس القومي للمرأة الابتزاز الإلكترونيالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين وزير الدولة للإنتاج الحربي المجلس القومي للمرأة الابتزاز الإلكتروني زي النهاردة العنف ضد المرأة الإنتاج الحربی
إقرأ أيضاً:
مي عجلان: التمكين السياسي للمرأة يبدأ من الاستقلال الاقتصادي والتنشئة الأسرية
ألقت الأستاذة مي عجلان، استشاري التنمية وحقوق الإنسان بمنظمات المجتمع المدني، خلال مشاركتها في صالون حزب الإصلاح والنهضة بعنوان “المستهدفات الحزبية والسياسية في الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان”, الضوء على محور بالغ الأهمية في تفعيل الاستراتيجية الوطنية، وهو تمكين المرأة، باعتبارها حجر الزاوية في أي عملية تنموية حقيقية.
تمكين المرأة سياسياأكدت عجلان أن تحقيق مشاركة سياسية فعالة للمرأة لا يمكن أن يتم إلا من خلال تمكين اقتصادي حقيقي يضمن للنساء الاستقلال والقدرة على اتخاذ القرار، وهو ما يتطلب أولًا تأهيل السيدات لسوق العمل، ثم تمكينهن لاحقًا من الوصول إلى مواقع القيادة وصنع القرار، سواء في المجال السياسي أو المدني أو الإداري.
وتحدثت عن أهمية التنشئة الاجتماعية والأسرية في دعم صورة المرأة وتمكينها من التعبير عن ذاتها، مشيرة إلى أن البيئة الثقافية داخل الأسرة تمثل المدخل الأول لغرس الثقة في النفس، والانخراط في الشأن العام.
وأشارت إلى حدوث تحولات إيجابية في صورة المرأة خلال السنوات الأخيرة، خاصة من خلال الإعلام والسياسات العامة، وهو ما يجب استثماره بالتركيز على النماذج الناجحة من النساء في مجالات مختلفة، لتكون قدوة يُحتذى بها، ولتغيير الصور النمطية السلبية التي ما زالت موجودة في بعض الشرائح.
وشددت عجلان على أهمية تطوير لغة الخطاب المجتمعي الموجه للمرأة، بحيث يكون قريبًا من واقعها، ويناسب تنوع الفئات الاجتماعية والثقافية التي تنتمي إليها، بدلًا من تقديم رسائل عامة لا تصل أو تُحدث التأثير المطلوب.
واختتمت كلمتها بالتأكيد على أن مؤسسات المجتمع المدني تظل شريكًا أساسيًا في هذه المعركة، ليس فقط من خلال تقديم الخدمات أو التدريب، بل من خلال نشر ثقافة حقوق الإنسان وتعزيز وعي النساء بأهمية المشاركة السياسية كجزء من المواطنة الفاعلة، وليست مجرد استحقاق شكلي.