خبراء روس يكشفون عن خطط لانقلاب عسكري في أوكرانيا
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
كشف خبراء روس عن تذمّر في الجيش الأوكراني من سياسات نظام فلاديمير زيلينسكي، وخطط قادة في قوات كييف للاستيلاء على البرلمان والانقلاب على السلطة في أوكرانيا.
وحصلت وكالة "نوفوستي" على مراسلات كشفها خبراء روس بين عسكريين أوكرانيين يبحثون سبل الاستيلاء بشكل عاجل على البرلمان الأوكراني وجره إلى جانب الجيش.
ويقول أحد المشاركين في المحادثات: "أهم إجراء سنحتاج إليه هو الاستيلاء على البرلمان الأوكراني".
ويضيف آخر: "عندما يتم تجنيد الموظفين وتدريب المقاتلين، ستكون الجماهير جاهزة".
ويشير مشارك آخر في المراسلات إلى أنه "يجب أن يكون هناك دعم من الجيش. وبدون ذلك لن يحصل شيء ومن الخنادق سيقول الجنود إنهم معنا، والشعب سينضم إلينا".
ويضيف آخر: "عندما يرى الناس أن الجيش يتولى القيادة سيتخذون تلقائيا الجانب الأيمن".
ونشبت توترات بين قوات الأمن الأوكرانية على خلفية مواجهة استمرت أشهر بين القائد العام السابق فاليري زالوجني، وزيلينسكي وحاشيته، انتهت مطلع فبراير بإقالة زالوجني وتعيين ألكسندر سيرسكي.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
حقوقيون يدينون انتهاكات الجيش في قرية الحمادي بجنوب كردفان
طالب حقوقيون بوقف فوري وشامل لجميع أشكال العنف والترهيب والتضييق، وضمان حماية المدنيين وحرياتهم الأساسية.
الخرطوم: التغيير
أدانت مجموعة محام والطوارئ- حقوقية مستقلة، بأشد العبارات، الجرائم الوحشية التي ارتكبتها قوات من الجيش السوداني وقوات مساندة له بحق المدنيين في قرية الحمادي بولاية جنوب كردفان- جنوب غرب البلاد.
وسيطر الجيش والقوات المساندة له يوم الثلاثاء الماضي على قرية الحمادي بعد معارك مع قوات الدعم السريع التي تعتبر المنطقة أحد معاقلها الكبيرة، وتحدثت تقارير عن ارتكاب الجيش ومسانديه انتهاكات جسيمة بحق المدنيين عقب السيطرة على البلدة.
وقالت مجموعة محامو الطوارئ في بيان صحفي، إن قوات من الجيش وقوات مساندة له نفذت هجومًا وصفته بـ”الغادر” على قرية الحمادي بجنوب كردفان صباح الخميس الماضي، أسفر عن مقتل 18 مدنيًا- بينهم 6 نساء و4 أطفال- وإصابة أكثر من 13 آخرين، بحسب إحصائيات أولية.
وأضافت: “رافق الهجوم نهب واسع لمنازل المواطنين وسوق القرية، واعتقالات تعسفية بحق ناشطين، كما اضطر عشرات المدنيين للنزوح سيرًا على الأقدام نحو قرى ومدن مجاورة في أوضاع إنسانية شديدة القسوة”.
وذكر البيان، أن المعلومات الميدانية تؤكد أن قرية الحمادي كانت خالية من أي مظاهر عسكرية وقت الهجوم، الذي جاء عقب اشتباكات في منطقة الشوشاية المجاورة.
وتابع: “بعد الهجوم، تمركزت القوات داخل القرية، ومارست الترهيب والتضييق على المدنيين، ولاحقت بعض الفارين منها، كما سيطرت على وسيلة الاتصال الوحيدة (استارلينك)، مما زاد من معاناة المدنيين وعزلتهم”.
وأدانت “محامو الطوارئ” بأشد العبارات هذه الجرائم الوحشية التي ارتكبت بحق المدنيين في قرية الحمادي، وطالبت بوقف فوري وشامل لجميع أشكال العنف والترهيب والتضييق، وضمان حماية المدنيين وحرياتهم الأساسية.
وناشدت المجموعة المجتمع الدولي للعمل على فرض آليات رادعة لوقف تكرار هذه الانتهاكات.
الوسومالجيش الحرب الحمادي الدعم السريع السودان الشوشاية المجتمع الدولي جنوب كردفان حماية المدنيين مجموعة محامو الطوارئ